-A +A
أ ف ب، وكالات ـ عواصم (نيويورك)
دعا أعضاء مجلس الأمن، إلى التحقيق في استخدام النظام السوري لغاز الكلور، في شن هجمات على المعارضة، معربين عن قلقهم بشأن هذه المعلومات. وأطلعت منسقة مهمة الإشراف على إزالة الأسلحة الكيميائية السورية سيغريد كاغ، أعضاء المجلس على هذه المسألة خلال جلسة مغلقة أمس. وقالت سفيرة نيجيريا جوي اوغو التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس، إن أعضاء المجلس أعربوا عن قلقهم بشأن التقارير حول استخدام غاز الكلور في بعض المدن، والذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، ودعوا إلى فتح تحقيق في ذلك.
وأضافت: إنه لم يتم اتخاذ أي قرار حول من سيجري التحقيق، لقد استمعنا إلى المعلومات التي قدمتها كاغ وعلقنا عليها.

وتتهم فرنسا والولايات المتحدة قوات الأسد بشن هجوم بمواد كيميائية صناعية على قرية يسيطر عليها المعارضون المسلحون في محافظة حماة وسط البلاد هذا الشهر.
وتحدث نشطاء عن هجمات أخرى بغاز الكلور وقعت في محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
من جهة أخرى، وجهت لائحة اتهام نشرها المحامي العام الاتحادي بولاية بنسلفاني أمس، الاتهام لثلاثة رجال في مؤامرة لتصدير معدات معملية كيماوية من أمريكا إلى سوريا. وأفاد بيان لوزارة العدل أنه خلال الفترة من 2003 إلى 2012 تآمر أمريكي من بنسلفانيا ومواطن سوري ومقيم في لندن لتصدير معدات مثل جهاز مسح ضوئي محمول يستخدم لرصد المواد التي تستخدم في الحرب الكيماوية. والمتآمرون هم هارولد رينكو (72 عاما) من بنسلفانيا ويمتلك شركة جلوبل بارتس سابلاي التي تعمل في تصدير السلع، والشقيقان أحمد الديري (39 عاما) يعيش في بريطانيا ومعاوية الديري (36 عاما) وهما سوريان وكانا ضالعين في «عملية شراء ونقل السلع من الولايات المتحدة إلى سوريا» وفقا لوزارة العدل الأمريكية.