في كل مرة نحاول من خلالها الاستمتاع برياضتنا، والتغني بها، ليس لأنها بالفعل ممتعة حد الإمتاع، بل من أجل أن نتجاوز الكثير من الرتوق التي أصبحت تشوهها، والتي تنامت في السنوات الأخيرة بشكل يدعونا للحزن على حال رياضة كانت تمثل بالنسبة لنا الشاطئ والمرسى، فما يحدث لرياضتنا مؤخرا من ردح وخروج عن النص جعل الكثير من أهل الرياضة الأصليين يغادرون مشهدنا الرياضي، والألم يعتصرهم على حال رياضة ابتليت بدخلاء شوهوها ولوثوها، ظنوا أن هؤلاء الدخلاء قادرون على الاستمرار في سدة المشهد الرياضي دون أن ينتفض الغيورون من أهل الرياضة لإيقاف عبثهم وردحهم الذي بلغ عنان السماء، فما نشاهده هذه الأيام من سقط القول من بعضهم بسلوكيات وألفاظ أقل ما يقال عنها أنها «خارجة عن الذوق» مزجت في الآونة الأخيرة بعبارات يرفضها كل عاقل يرفض أن تخرج الرياضة عن إطارها الصحيح، ولكن بما أن مثل هذه الشخصيات أصبحت معول هدم لجيل نخشى أن لا نستفيق إلا وقد تجرأ على الهتاف بما يزيد الاحتقان والفرقة بشكل عام، وليس بين الرياضيين فحسب، فماذا ينتظر المسؤولون عن رياضتنا أكثر من كل تلك العبارات التي أطلقت على مسمع ومرأى من الجميع، هل ينتظرون أن تحل كارثة برياضتنا ثم يبدأون في التحرك، أم أن مثل هؤلاء خط أحمر يصعب إيقاع العقوبات تجاههم مهما ارتكبوا من أخطاء، إجابات كل تلك الأسئلة ستكشفها لنا الأيام المقبلة، ما بين رادح استمرأ الردح، وبين مرجعية تتعامل مع كل تجاوزات «الرادح» بالسكوت.
ومضات:
ــ منح الثقة للحكم السعودي لا يتم على حساب الأندية التي تعاني من قرارات الحكم السعودي الذي بات جليا تأثره بما يطرح من نقد.
ــ سيتأهل الأهلي إلى نهائي كأس الملك إن احترم لاعبوه منافسهم، وخاضوا مباراتهم المقبلة أمامه على أنها مباراة الذهاب وليست الإياب.
ــ تأهل الاتحاد والهلال والشباب إلى دور الستة عشر آسيويا لا يمثل إنجازا، فالإنجاز هو حصد لقب هذه البطولة التي غابت عنها الأندية السعودية منذ عقد من الزمن.
ومضات:
ــ منح الثقة للحكم السعودي لا يتم على حساب الأندية التي تعاني من قرارات الحكم السعودي الذي بات جليا تأثره بما يطرح من نقد.
ــ سيتأهل الأهلي إلى نهائي كأس الملك إن احترم لاعبوه منافسهم، وخاضوا مباراتهم المقبلة أمامه على أنها مباراة الذهاب وليست الإياب.
ــ تأهل الاتحاد والهلال والشباب إلى دور الستة عشر آسيويا لا يمثل إنجازا، فالإنجاز هو حصد لقب هذه البطولة التي غابت عنها الأندية السعودية منذ عقد من الزمن.