قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه تم الاتفاق على إطار عمل مع إسرائيل قد يكون من شأنه تأمين إطلاق سراح الجندي جلعاد شليط المحتجز من قبل مجموعات فلسطينية في غزة . عباس أشار في مقابلة أجرتها معه القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي «اتفقنا مؤخرا على إطار عمل مع أولمرت لحل مشكلة شليط بالاتفاق مع المصريين وتجري هذه العملية بسرعة».
وأضاف «آمل أن يتم الإفراج عنه قريبا، أعتقد أنه أصبح مقبولاً الآن والجميع يعملون في هذا الاتجاه».
ورفضت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني التعليق على تصريحات عباس. من جهة ثانية شبه مبعوث للأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعاملة الإسرائيلية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة بالفصل العنصري وقال إن سياستها الاستيطانية ترقى إلى حد الاستعمار.
وحذر المحامي الجنوب أفريقي جون دوجارد البلدان الغربية من أنها لن تتمكن مطلقا من حشد تأييد البلدان النامية من أجل تحرك فعال في اقليم دارفور بغرب السودان وزيمبابوي وميانمار إذا لم تعالج محنة الفلسطينيين.
وقال أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف «هذا يعرض مشروع حقوق الإنسان الدولي برمته للخطر». وقال دوجارد المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إن القيود المفروضة على الحركة وعزل المناطق السكنية تمنح إحساسا بتكرار التجربة لأي شخص عاصر الفصل العنصري وتابع دوجارد إن قطاع غزة مجتمع اسير.
بالمقابل كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن عباس سيقوم عقب القمة العربية في الرياض ، بزيارة الى واشنطن بدعوة رسمية من الولايات المتحدة من أجل البحث والتشاور في العديد من القضايا المهمة أبرزها إقامة دولة فلسطينية قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش.
من جهة ثانية توجه وفد فلسطيني رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الوزراء عزام الأحمد الى ألمانيا بدعوة من الحزب الاشتراكي – الديمقراطي للقاء عدد من المسؤولين في الحزب والوزراء في الحكومة الألمانية .
وقال الأحمد إن الوفد الفلسطيني يضم وزير المالية سلام فياض ووزير الثقافة بسام الصالحي وعضوي كتلة حركة "فتح" البرلمانية سحر القواسمي وماجد أبو شمالة. وفي غضون ذلك رحبت اسرائيل أمس بقرار اللجنة الرباعية للشرق الاوسط التمسك بشروطها لرفع الحظر عن الحكومة الفلسطينية الجديدة فيما رأى الفلسطينيون ان ما جاء في بيان هذه المجموعة «غير كاف».
وطالب وزير الاعلام الفلسطيني مصطفى البرغوثي اللجنة الرباعية بـ«الاعتراف بالحكومة والتعامل معها بشكل كامل وصريح»، ردا على صدور بيانها.
واضاف ان الحكومة الاسرائيلية «ترفض بشكل متكرر الدخول في عملية سلام جدية شاملة وترفض حتى موضوع التهدئة الشاملة والمتبادلة والمتزامنة الذي وافق عليه جميع الفلسطينيين واعلنته الحكومة الفلسطينية في برنامجها».
وميدانياً اعلنت مصادر طبية وامنية فلسطينية ان فلسطينياً قتل وجرح ثلاثة آخرون في اشتباكات مسلحة بين عناصر قريبة من حركتي فتح وحماس اندلعت امس في حي الشجاعية في قطاع غزة.
وعلى صعيد ذي صلة أكد وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية امس ان القيادة الفلسطينية ستطالب القمة العربية بعدم تعديل المبادرة العربية وبالسعي لتحقيق اعتراف دولي في الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وقال ابو عمرو ان «الموقف الفلسطيني هو ان تبقى المبادرة (العربية) على ما هي عليه والا يجري فتحها».
وأضاف «آمل أن يتم الإفراج عنه قريبا، أعتقد أنه أصبح مقبولاً الآن والجميع يعملون في هذا الاتجاه».
ورفضت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني التعليق على تصريحات عباس. من جهة ثانية شبه مبعوث للأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعاملة الإسرائيلية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة بالفصل العنصري وقال إن سياستها الاستيطانية ترقى إلى حد الاستعمار.
وحذر المحامي الجنوب أفريقي جون دوجارد البلدان الغربية من أنها لن تتمكن مطلقا من حشد تأييد البلدان النامية من أجل تحرك فعال في اقليم دارفور بغرب السودان وزيمبابوي وميانمار إذا لم تعالج محنة الفلسطينيين.
وقال أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف «هذا يعرض مشروع حقوق الإنسان الدولي برمته للخطر». وقال دوجارد المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية إن القيود المفروضة على الحركة وعزل المناطق السكنية تمنح إحساسا بتكرار التجربة لأي شخص عاصر الفصل العنصري وتابع دوجارد إن قطاع غزة مجتمع اسير.
بالمقابل كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن عباس سيقوم عقب القمة العربية في الرياض ، بزيارة الى واشنطن بدعوة رسمية من الولايات المتحدة من أجل البحث والتشاور في العديد من القضايا المهمة أبرزها إقامة دولة فلسطينية قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش.
من جهة ثانية توجه وفد فلسطيني رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الوزراء عزام الأحمد الى ألمانيا بدعوة من الحزب الاشتراكي – الديمقراطي للقاء عدد من المسؤولين في الحزب والوزراء في الحكومة الألمانية .
وقال الأحمد إن الوفد الفلسطيني يضم وزير المالية سلام فياض ووزير الثقافة بسام الصالحي وعضوي كتلة حركة "فتح" البرلمانية سحر القواسمي وماجد أبو شمالة. وفي غضون ذلك رحبت اسرائيل أمس بقرار اللجنة الرباعية للشرق الاوسط التمسك بشروطها لرفع الحظر عن الحكومة الفلسطينية الجديدة فيما رأى الفلسطينيون ان ما جاء في بيان هذه المجموعة «غير كاف».
وطالب وزير الاعلام الفلسطيني مصطفى البرغوثي اللجنة الرباعية بـ«الاعتراف بالحكومة والتعامل معها بشكل كامل وصريح»، ردا على صدور بيانها.
واضاف ان الحكومة الاسرائيلية «ترفض بشكل متكرر الدخول في عملية سلام جدية شاملة وترفض حتى موضوع التهدئة الشاملة والمتبادلة والمتزامنة الذي وافق عليه جميع الفلسطينيين واعلنته الحكومة الفلسطينية في برنامجها».
وميدانياً اعلنت مصادر طبية وامنية فلسطينية ان فلسطينياً قتل وجرح ثلاثة آخرون في اشتباكات مسلحة بين عناصر قريبة من حركتي فتح وحماس اندلعت امس في حي الشجاعية في قطاع غزة.
وعلى صعيد ذي صلة أكد وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الفلسطينية امس ان القيادة الفلسطينية ستطالب القمة العربية بعدم تعديل المبادرة العربية وبالسعي لتحقيق اعتراف دولي في الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وقال ابو عمرو ان «الموقف الفلسطيني هو ان تبقى المبادرة (العربية) على ما هي عليه والا يجري فتحها».