أجمع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على أهمية الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتحقيق السلم العالمي، مؤكدين على حرص بلدانهم في تكثيف التعاون مع المملكة العربية السعودية وتأييدهم الكامل لمبادرات السلام والحوار التي أطلقها الملك عبدالله، والتي كان لها الأثر الكبير في إيجاد التفاهم والتقارب بين الشعوب، معتبرين أن المملكة تقوم بدور محوري وتمثل شراكة استراتيجية هامة لدول الاتحاد الأوروبي.
من جهته، اعتبر وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، أن الملك عبدالله لديه رؤية سياسية ثاقبة وبعد نظر حيال الأوضاع العالمية، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى اتفاقية الصداقة التي تم توقيعها في عام 1929 بين ألمانيا والمملكة، والتي كانت بمثابة الانطلاقة نحو الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح أن زيارة الملك عبدالله إلى ألمانيا في عام 2007 كان لها ردة فعل إيجابية كبيرة إزاء تطوير العلاقات بين البلدين والتي تتسم ببناء الثقة والاحترام والحرص على تعزيز السلام في المنطقة والعالم. وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بين البلدين إن دلت على شيء فإنها تدل على حرص البلدين على توثيق التواصل والتشاور في الملفات الدولية. ووصف وزير الخارجية الألماني دور الملك عبدالله وجهوده في تفعيل السلام في الشرق الأوسط بأنها محورية خاصة أن المملكة تدعم تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
من جهة أخرى، شدد وزير خارجية السويد كارل بيلد على جهود الملك عبدالله في دعم المبادرات السياسية والإنسانية وفتح قنوات الاتصال والتأثير المباشر عبر الحوار من أجل حل الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية وإحلال الأمن والسلام في العالم.
ورأى أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبدالله التزمت بسياسة حكيمة اتسمت بالاهتمام بحل النزاعات وتعزيز العلاقات الدولية والتشاور المستمر لمصلحة تحقيق السلام العالمي. واعتبر بيلد أن مبادرة الملك عبدالله لحوار الأديان والثقافات كانت أكبر تطور يشهده العالم للتقارب بين شعوب العالم وتكريس الوسطية والاعتدال، فضلا عن مطالبته بالانتقال لصيغة الاتحاد الخليجي الذي يشكل عمقا أمنيا وجغرافيا لمنطقة الخليج، موضحا أن الملك عبدالله يحمل رؤى سياسية عميقة، مؤكدا على دور المملكة الفاعل في منظمة الأوبك والسعي للحفاظ على أسعار السوق فيما يخص النفط، وهو أمر يجعل المملكة على قمة الدول المنتجة والمصدرة للبترول.
أما وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أشارت إلى أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز تهتم ببناء الثقة بين الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وهو أمر إن دل على شيء فإنما يدل على سياسة حكيمة وراسخة أرساها الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والتي تشهد الآن صراعات عديدة تتطلب المشاركة الفاعلة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، مشيرة في هذا الصدد إلى الدور السعودي على المستوى الدولي وفي المنظمات الدولية.
من جهته، اعتبر وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، أن الملك عبدالله لديه رؤية سياسية ثاقبة وبعد نظر حيال الأوضاع العالمية، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى اتفاقية الصداقة التي تم توقيعها في عام 1929 بين ألمانيا والمملكة، والتي كانت بمثابة الانطلاقة نحو الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح أن زيارة الملك عبدالله إلى ألمانيا في عام 2007 كان لها ردة فعل إيجابية كبيرة إزاء تطوير العلاقات بين البلدين والتي تتسم ببناء الثقة والاحترام والحرص على تعزيز السلام في المنطقة والعالم. وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بين البلدين إن دلت على شيء فإنها تدل على حرص البلدين على توثيق التواصل والتشاور في الملفات الدولية. ووصف وزير الخارجية الألماني دور الملك عبدالله وجهوده في تفعيل السلام في الشرق الأوسط بأنها محورية خاصة أن المملكة تدعم تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
من جهة أخرى، شدد وزير خارجية السويد كارل بيلد على جهود الملك عبدالله في دعم المبادرات السياسية والإنسانية وفتح قنوات الاتصال والتأثير المباشر عبر الحوار من أجل حل الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية وإحلال الأمن والسلام في العالم.
ورأى أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبدالله التزمت بسياسة حكيمة اتسمت بالاهتمام بحل النزاعات وتعزيز العلاقات الدولية والتشاور المستمر لمصلحة تحقيق السلام العالمي. واعتبر بيلد أن مبادرة الملك عبدالله لحوار الأديان والثقافات كانت أكبر تطور يشهده العالم للتقارب بين شعوب العالم وتكريس الوسطية والاعتدال، فضلا عن مطالبته بالانتقال لصيغة الاتحاد الخليجي الذي يشكل عمقا أمنيا وجغرافيا لمنطقة الخليج، موضحا أن الملك عبدالله يحمل رؤى سياسية عميقة، مؤكدا على دور المملكة الفاعل في منظمة الأوبك والسعي للحفاظ على أسعار السوق فيما يخص النفط، وهو أمر يجعل المملكة على قمة الدول المنتجة والمصدرة للبترول.
أما وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أشارت إلى أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز تهتم ببناء الثقة بين الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وهو أمر إن دل على شيء فإنما يدل على سياسة حكيمة وراسخة أرساها الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والتي تشهد الآن صراعات عديدة تتطلب المشاركة الفاعلة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، مشيرة في هذا الصدد إلى الدور السعودي على المستوى الدولي وفي المنظمات الدولية.