-A +A
محمد عبدالواحد
•• في يوم «البيعة» كلنا يتذكر.. والأحياء من البشر يملكون حرية التأمل والتفكير والتساؤل والتطلع وفتح الأعماق وارتقاء الذروة وبلوغ أطراف الدهشة والنشوة ويحلمون بمباهج اللغة والكلام.. وقبل كل هذا كلنا أعين ترى منجزات بلادنا والكل يتحدث عن صراحة وصدق وشفافية الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مع شعبه ومع شعوب الدنيا كلها وزعمائها.
•• هنا داخل الوطن استطاع قائد هذه الأمة أن يبني جسورا من المحبة والتفاهم والثقة بينه وبين أبناء وطنه.. وبحنو الأب الكريم امتدت يده إلى كل أنحاء البلاد تعمر وتبني وتنتج.. وانطلقت ملحمة من التفاني في العمل.. في كل أنحاء البلاد فأنشئت العديد من الجامعات في كل مناطق المملكة.. وأقيمت المدن الصناعية الحضارية.. وأرسل العديد من شباب الأمة في مشروع الملك عبدالله للابتعاث إلى كل أنحاء الدنيا.. وبلغت أعداد المبتعثين أرقاما كبرى مذهلة تجاوزت كل التصورات ولم يسبق لأي دولة نامية أن أرسلت مثل هذه الأعداد الكبرى التي تجاوزت أكثر من مائة وخمسين ألفا في عام واحد ثم تبعتها وبانتظام أفواج أخرى من المبتعثين لتحصيل العلم من كل بلدان العالم..

•• كانت رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن العلم هو أساس نهضة الأمم ورقيها.. ولهذا كانت ميزانية التعليم في بلادنا تساوي ميزانية خمس دول نامية أو أكثر.. وهذا السخاء على التعليم مصدر إيمان ولي أمر هذه الأمة.. بقدرات وكفاءة شباب بلادنا على النهوض بهذا الوطن، والوصول به إلى أرقى شعوب الأرض.. ولن يتأتي ذلك إلا بالجهد والعلم والعمل
•• وستذكر الأجيال القادمة للملك عبدالله بن عبدالعزيز أنه باني نهضتنا العلمية والصناعية والاقتصادية التي نفخر بها اليوم وسيفخر بها أبناؤنا وأحفادنا غدا.. لقد كان دائما حفظه الله صادق الوعد إذا وعد.. وقد أوفى بوعده لشعبه.. فأحبه الناس.. ومن أحبه الله أحبه عباده.