المهاترات والشتائم، أمر ليس بالجديد في عالم كرة القدم في المملكة، فعدم احترام الذوق العام وتحويل الاختلاف إلى خصومة، والركل من تحت الطاولة، كلها كانت أمورا موجودة وحاصلة، غير أن الجديد في الأمر هو الخروج عن المألوف والتنطع بها أمام وسائل الإعلام الرسمية وعدم الحذر من هذه المنزلقات الخطيرة وعدم وجود عقاب رادع يمنع انفلات التعصب الرياضي من عقاله ليدخل في اختبار إثارة النعرات العنصرية اليوم، ويتجاوزها إلى الطائفية والقبلية في الغد.
في السابق كان ثمة احترام وهيبة وعقاب رادع، وكلكم يتذكر جملة من المواقف والأحداث التي بترت في مهدها، أما اليوم وتحت مسميات عدم الاختصاص ولغياب وهشاشة مؤسسات القانون، وتحت طائلة الحريات الصحفية، ودمقرطة الحركة الرياضية فقد خرجت السهام المسمومة من نصالها ولم يسلم من شرورها حتى من يفترض أنه رأس الهرم والحامي الأول للحركة الرياضية.. قبل الاتحادات الرياضية ذاتها.
توسيع الخرق وغياب ثقافة الاعتذار واستهداف الرموز الذين جاؤوا عبر الانتخابات، يهدف إلى خلط الأوراق في الساحة الرياضية، وتصفية الحسابات وإفشال العمل المؤسساتي القائم على صناديق الاقتراع والمجالس المنتخبة.
كل يملك الحق في إقامة بطولات خنفشارية، لكن تجييش العامة ولغة التكتلات والاصطفافات الرياضية المضادة، وإثارة الفرقة والتوتر والخروج عن الروح الرياضية، كلها ينبغي أن تفرمل بفرامل «هيدرولوكية» مانعة للانزلاق في المنعطفات والمنحدرات الشديدة..
في السابق كان ثمة احترام وهيبة وعقاب رادع، وكلكم يتذكر جملة من المواقف والأحداث التي بترت في مهدها، أما اليوم وتحت مسميات عدم الاختصاص ولغياب وهشاشة مؤسسات القانون، وتحت طائلة الحريات الصحفية، ودمقرطة الحركة الرياضية فقد خرجت السهام المسمومة من نصالها ولم يسلم من شرورها حتى من يفترض أنه رأس الهرم والحامي الأول للحركة الرياضية.. قبل الاتحادات الرياضية ذاتها.
توسيع الخرق وغياب ثقافة الاعتذار واستهداف الرموز الذين جاؤوا عبر الانتخابات، يهدف إلى خلط الأوراق في الساحة الرياضية، وتصفية الحسابات وإفشال العمل المؤسساتي القائم على صناديق الاقتراع والمجالس المنتخبة.
كل يملك الحق في إقامة بطولات خنفشارية، لكن تجييش العامة ولغة التكتلات والاصطفافات الرياضية المضادة، وإثارة الفرقة والتوتر والخروج عن الروح الرياضية، كلها ينبغي أن تفرمل بفرامل «هيدرولوكية» مانعة للانزلاق في المنعطفات والمنحدرات الشديدة..