شهدت أسعار المواد الكمالية والمعقمات ارتفاعا ملحوظا تراوح بين 10 ــ 15 في المئة، بعد زيادة الإقبال عليها؛ نتيجة لزيادة الاحترازات الوقائية من خطر فيروس كورونا، فيما اشتكى عدد من المستهلكين النقص الذي تشهده الصيدليات في أعداد الكمامات الطبية، التي زاد الإقبال عليها، ولم تعد تكفي احتياجات السوق. يقول جمال زايدي (صيدلي) : «في ظل ارتفاع الطلب على الكمامات، لم تعد الكمية الموجودة في السوق تغطي احتياجات المستهلكين وسط الظروف الراهنة، والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها للوقاية من كورونا، فهناك نقص في كثير من الصيدليات، خاصة في نوع N95، والمطلوب زيادة توفير الكمامات في الفترة المقبلة، لنتمكن من تلبية احتياجات المستهلكين».، وعن أسعار المعقمات أضاف زايدي : «زادت بنسبة تراوحت بين 10 ــ 15 في المئة، فبالنسبة (للديتول) ارتفع سعر الدرزن من 84 إلى 95 ريالا، وزاد سعره 11 ريالا تقريبا، بمعدل ريال لكل عبوة». ويوضح عبدالعزيز شكري (صيدلي) بقوله : «ازداد الإقبال على الكمامات والمعقمات، وأعتقد بأن المعقمات شهدت إقبالا أكبر، وعلى العموم فقد ارتفعت أسعار الكثير من السلع الكمالية، ومواد التجميل بنسبة 10 إلى 15 في المئة، وبالنسبة للمعقمات فقد ارتفع سعرها في ظل زيادة الإقبال عليها، بينما يختلف سعرها باختلاف الماركات المعروضة فبعضها سعر العبوة 100 مل بـ (10) ريالات، وبعضها سعر العبوة الـ 50 مل بالسعر نفسه، كما أن صابون الديتول (حجم 124) جرام ارتفع سعره من (6) ريالات إلى (7) ريالات».
ناصر الحربي وسعيد المالكي أبديا تخوفهما من استغلال الموردين للظروف الطارئة، والقيام بمضاعفة الأسعار، لاسيما في ظل نقص الكمية المتوفرة في السوق، مطالبين بضرورة ضخ نسبة كبيرة من الكمامات الطبية في الصيدليات وتوفيرها بالسعر المناسب.
ناصر الحربي وسعيد المالكي أبديا تخوفهما من استغلال الموردين للظروف الطارئة، والقيام بمضاعفة الأسعار، لاسيما في ظل نقص الكمية المتوفرة في السوق، مطالبين بضرورة ضخ نسبة كبيرة من الكمامات الطبية في الصيدليات وتوفيرها بالسعر المناسب.