سعد المعلمون المتميزون والمخلصون كثيرا بتوجه وزارة التربية والتعليم بتعميم البصمة لإثبات الحضور والانصراف.. فهذا يحفظ حقوقهم وينصفهم أمام المعلمين المتقاعسين والمقصرين الذين وبالتأكيد سيكونون غير (سعداء) بهذا التوجه فهم يأملون أن يبقى الحال على ما هو عليه ليستمروا في تسيبهم بدون ضوابط أو ردع.
ولا شك أن التوجه نحو البصمة هو قرار جريء سنجني ثماره كثيرا في ظل الانفلات الحاصل من بعض المعلمين الذين يقتصر دورهم فقط في أداء الحصص المقررة ثم مغادرة المدرسة دون القيام ببقية الأعمال المفترض القيام بها من أنشطة وإشراف وتصحيح وتدريب.. هذا إذا لم يكن المعلم كثير الغياب والاستئذان وما أكثر هذه الشريحة.
إن كل معلم يرفض هذا التوجه فهو يشير إلى نفسه بالتقصير والتقاعس مهما كانت المبررات التي يقدمها فلقد سئمنا من واقع الحال الذي نعيشه من عدم الانضباط في الكثير من المدارس.. وأزعم أني شاهد على هذا الوضع، حيث كان من متطلبات العمل في الوزارة لفترة من الفترات أن أزور المدارس كمشرف إدارة مدرسية.. ونادرا ما كنت أجد مدرسة بدون معلمين في حالة (غياب أو استئذان) وأحيانا يصل العدد إلى ثلاثة أو أربعة معلمين في اليوم واحد.
فماذا ننتظر من مستقبل لهؤلاء الأبناء، وهل نتوقع منهم الانضباط إذا كان بعض المعلمين أساسا غير منضبطين في ظل انعدام القدوة الحسنة وانعدام المحاسبة النظامية.
تحية وتقدير للوزارة في عهدها الجديد مع وزيرها الجديد على هذا القرار الجريء الذي تأخر كثيرا وهو يضاف إلى قرارات جريئة صدرت بعد مجيء سموه خلال هذه الفترة القصيرة مثل إلغاء التقييم المستمر الذي أثبت فشله.. كذلك قرار منع الطلاب والمعلمين من حمل الجوالات داخل المدرسة وكل هذه القرارات في النهاية تصب في مصلحة الطالب.. ومستقبل التعليم في بلادنا بإذن الله تعالى، وننتظر القرار الأهم وهو ربط العلاوة السنوية بالأداء فليس من العدل مساواة المبدع بالمقصر!!!.
ولا شك أن التوجه نحو البصمة هو قرار جريء سنجني ثماره كثيرا في ظل الانفلات الحاصل من بعض المعلمين الذين يقتصر دورهم فقط في أداء الحصص المقررة ثم مغادرة المدرسة دون القيام ببقية الأعمال المفترض القيام بها من أنشطة وإشراف وتصحيح وتدريب.. هذا إذا لم يكن المعلم كثير الغياب والاستئذان وما أكثر هذه الشريحة.
إن كل معلم يرفض هذا التوجه فهو يشير إلى نفسه بالتقصير والتقاعس مهما كانت المبررات التي يقدمها فلقد سئمنا من واقع الحال الذي نعيشه من عدم الانضباط في الكثير من المدارس.. وأزعم أني شاهد على هذا الوضع، حيث كان من متطلبات العمل في الوزارة لفترة من الفترات أن أزور المدارس كمشرف إدارة مدرسية.. ونادرا ما كنت أجد مدرسة بدون معلمين في حالة (غياب أو استئذان) وأحيانا يصل العدد إلى ثلاثة أو أربعة معلمين في اليوم واحد.
فماذا ننتظر من مستقبل لهؤلاء الأبناء، وهل نتوقع منهم الانضباط إذا كان بعض المعلمين أساسا غير منضبطين في ظل انعدام القدوة الحسنة وانعدام المحاسبة النظامية.
تحية وتقدير للوزارة في عهدها الجديد مع وزيرها الجديد على هذا القرار الجريء الذي تأخر كثيرا وهو يضاف إلى قرارات جريئة صدرت بعد مجيء سموه خلال هذه الفترة القصيرة مثل إلغاء التقييم المستمر الذي أثبت فشله.. كذلك قرار منع الطلاب والمعلمين من حمل الجوالات داخل المدرسة وكل هذه القرارات في النهاية تصب في مصلحة الطالب.. ومستقبل التعليم في بلادنا بإذن الله تعالى، وننتظر القرار الأهم وهو ربط العلاوة السنوية بالأداء فليس من العدل مساواة المبدع بالمقصر!!!.