عجزت القوات العراقية عن حماية أفرادها في يومها الانتخابي الخاص، وتعرضت لسلسلة هجمات بينها سبعة تفجيرات انتحارية داخل مراكز انتخابية، قتل فيها 23 شرطيا وجنديا.
وقال رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي أمس: إنه اضطر للسفر من بغداد إلى عمان للإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية لعدم حصوله على البطاقة الإلكترونية التي تخول له التصويت في العراق. ودعا علاوي الذي يترأس «ائتلاف الوطنية»، العراقيين إلى التصويت بكثافة في جميع المحافظات، مؤكدا أن الشعب العراقي قادر على تغيير العملية السياسية سلميا ولصالح الشعب العراقي نفسه من خلال التوجه إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم لتغيير الواقع الراهن.
وبدأ العراقيون المقيمون في الأردن الإدلاء بأصواتهم أمس، في 14 مركز اقتراع، منها 11 في عمان وثلاثة في أربد والزرقاء والمنطقة الحرة. وألقت هذه الهجمات شكوكا إضافية حيال قدرة القوات العراقية على تأمين الحماية للناخبين خلال الانتخابات التشريعية العامة غدا الأربعاء، والتي تنعقد في ظل تصاعد أعمال العنف وتزايد الانقسامات الطائفية. ويمثل يوم أمس الدامي ضربة لرئيس الحكومة نوري المالكي الذي يحكم البلاد منذ 2006 ويضع ثقله السياسي في الانتخابات محاولا العبور من خلالها نحو ولاية ثالثة على رأس الحكومة رغم الاتهامات التي يوجهها خصومه إليه بالتفرد بالحكم والعجز عن الحد من الفساد وتحسين الخدمات.
وقال رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي أمس: إنه اضطر للسفر من بغداد إلى عمان للإدلاء بصوته في الانتخابات التشريعية لعدم حصوله على البطاقة الإلكترونية التي تخول له التصويت في العراق. ودعا علاوي الذي يترأس «ائتلاف الوطنية»، العراقيين إلى التصويت بكثافة في جميع المحافظات، مؤكدا أن الشعب العراقي قادر على تغيير العملية السياسية سلميا ولصالح الشعب العراقي نفسه من خلال التوجه إلى مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم لتغيير الواقع الراهن.
وبدأ العراقيون المقيمون في الأردن الإدلاء بأصواتهم أمس، في 14 مركز اقتراع، منها 11 في عمان وثلاثة في أربد والزرقاء والمنطقة الحرة. وألقت هذه الهجمات شكوكا إضافية حيال قدرة القوات العراقية على تأمين الحماية للناخبين خلال الانتخابات التشريعية العامة غدا الأربعاء، والتي تنعقد في ظل تصاعد أعمال العنف وتزايد الانقسامات الطائفية. ويمثل يوم أمس الدامي ضربة لرئيس الحكومة نوري المالكي الذي يحكم البلاد منذ 2006 ويضع ثقله السياسي في الانتخابات محاولا العبور من خلالها نحو ولاية ثالثة على رأس الحكومة رغم الاتهامات التي يوجهها خصومه إليه بالتفرد بالحكم والعجز عن الحد من الفساد وتحسين الخدمات.