انتقد أهالي قرى الحميدان بمحافظة القرى التابعة لمنطقة الباحة، تأخير سفلتة الطريق المؤدي للقرية والشوارع الداخلية، والتي لم يتم الالتفات إليها من قبل البلدية منذ أكثر من 15 سنة، مطالبين برصفها وإنارتها.
وقال فيصل الزهراني قريتنا قريبه من الشارع العام والحفريات في الطريق تملى شوارع القرية، حيث سفلتت عدد من قرى محافظة القرى، وقريتنا لم يتم سفلتتها، ونتمنى أن تحظى الحميدان بالسفلتة فهناك سيارات لأهالي القرية والزوار يسلكون الطريق وأصبح كأنه لا يوجد لدينا بلدية في محافظة القرى.
وأوضح سلطان الزهراني أن شوارع القرية لم يتم توفير إنارة لها وهي مظلمة ليلا، وقال لو تم تركيب 70 عمود إنارة ووزعت في شوارع القرية لغطت، ولكن لا توجد دراسة أو تخطيط في البلدية، والسؤال أين دور المجلس البلدي في محافظة القرى في رفع مطالب ومعاناة أهالي قري محافظة القرى عموما وقرية الحميدان على وجه الخصوص.
ويشير عادل الزهراني إلى أنه لا توجد أرصفه في الطريق ولا يوجد شيء اسمه تنظيم، فما هو دور الأقسام المتخصصة في البلدية من حيث التنظيم والتطوير والتنسيق، أم أن عملهم يقتصر فقط على الشوارع الرئيسة والأحياء في القرى تترك، فأين الرقابة لتك القرى، لإنارتها وسفلتتها.
ويستغرب خالد الزهراني ألا تعرف تلك القرى والهجر السفلتة، وكأنه شيء مستحيل أو ليس من حقها، وعندما نسلك الشارع العام ونجد الفرق الواضح بين الطريق العام المسفلت وطريق القرية، فإننا نصاب بالصدمة، موضحا أنه يعتمد مبالغ كبيرة من أجل السفلته للقرى والهجر، ومع الأسف الشديد لم نجد شيء من تلك الخدمات، مشيرا إلى أنه لو شرعت البلدية كل عام في سفلتة عدد معين من قرى المحافظة، لكانت وصلت السفلتة والإنارة إلى كافة القرى، لكن طول السنوات يكشف غياب الاهتمام من الجهات المختصة.
وأوضح مصدر مسؤول لـ «عكاظ» أن البلدية بادرت بمشاريع في مجال السفلتة والإنارة والأرصفة، ويتم السفلتة والإنارة لجميع القرى بالمحافظة وفق الأولويات وحسب الإمكانيات المالية المتاحة للبلدية، وقرية الحميدان بمحافظة القرى مدرجة ضمن الخطط المستقبلية للبلدية لعمل السفلتة والإنارة والأرصفة.
وقال فيصل الزهراني قريتنا قريبه من الشارع العام والحفريات في الطريق تملى شوارع القرية، حيث سفلتت عدد من قرى محافظة القرى، وقريتنا لم يتم سفلتتها، ونتمنى أن تحظى الحميدان بالسفلتة فهناك سيارات لأهالي القرية والزوار يسلكون الطريق وأصبح كأنه لا يوجد لدينا بلدية في محافظة القرى.
وأوضح سلطان الزهراني أن شوارع القرية لم يتم توفير إنارة لها وهي مظلمة ليلا، وقال لو تم تركيب 70 عمود إنارة ووزعت في شوارع القرية لغطت، ولكن لا توجد دراسة أو تخطيط في البلدية، والسؤال أين دور المجلس البلدي في محافظة القرى في رفع مطالب ومعاناة أهالي قري محافظة القرى عموما وقرية الحميدان على وجه الخصوص.
ويشير عادل الزهراني إلى أنه لا توجد أرصفه في الطريق ولا يوجد شيء اسمه تنظيم، فما هو دور الأقسام المتخصصة في البلدية من حيث التنظيم والتطوير والتنسيق، أم أن عملهم يقتصر فقط على الشوارع الرئيسة والأحياء في القرى تترك، فأين الرقابة لتك القرى، لإنارتها وسفلتتها.
ويستغرب خالد الزهراني ألا تعرف تلك القرى والهجر السفلتة، وكأنه شيء مستحيل أو ليس من حقها، وعندما نسلك الشارع العام ونجد الفرق الواضح بين الطريق العام المسفلت وطريق القرية، فإننا نصاب بالصدمة، موضحا أنه يعتمد مبالغ كبيرة من أجل السفلته للقرى والهجر، ومع الأسف الشديد لم نجد شيء من تلك الخدمات، مشيرا إلى أنه لو شرعت البلدية كل عام في سفلتة عدد معين من قرى المحافظة، لكانت وصلت السفلتة والإنارة إلى كافة القرى، لكن طول السنوات يكشف غياب الاهتمام من الجهات المختصة.
وأوضح مصدر مسؤول لـ «عكاظ» أن البلدية بادرت بمشاريع في مجال السفلتة والإنارة والأرصفة، ويتم السفلتة والإنارة لجميع القرى بالمحافظة وفق الأولويات وحسب الإمكانيات المالية المتاحة للبلدية، وقرية الحميدان بمحافظة القرى مدرجة ضمن الخطط المستقبلية للبلدية لعمل السفلتة والإنارة والأرصفة.