أصبح الطفل فيصل عبد الرحمن الغامدي حديث الناس منذ اللحظة الأولى التي قدم فيها الكرة البلورية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في افتتاح المدينة الرياضية والجوهرة المشعة في مدينة جدة، إذ طوقته كلمات الملك الأبوية الحانية وهداياه النفيسة له ولشقيقه في مشهد حرك المشاعر وخطف الانظار، فالطفل الذي أثار دهشة 60 ألف متفرج حضروا اللقاء النهائي انتزع الإعجاب حين فاجأ كبار الضيوف في المقصورة الملكية، وتقدم بخطى واثقة باتجاه الملك وطلب منه أن يدشن المدينة الرياضية المدهشة، وطلب منه الملك بعدها الاقتراب وأهداه قلماً فاخرا وصفه الغامدي بأثمن الهدايا التي تلقاها في حاته.«عكاظ» وقفت على تفاصيل في حياة الطفل الغامدي، والتقته بعد الحفل وخرجت بهذا الحوار:
• كثيرون شاهدوك وأنت تقدم الكرة البلورية للملك، ولكنهم لا يعرفون من أنت وكيف تم اختيارك؟
- اسمي فيصل بن عبدالرحمن حشر الغامدي، وشرفت باختياري لهذه المهمة والسلام على الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، عمري عشرة أعوام وكان من بين أحلامي الوقوف أمام خادم الحرمين الشريفين وتحقق لي ذلك بفضل الله.
أما اختياري فقد جاء من بين 170 طفلاً خضعوا للعديد من الاختبارات ونجحت بعد أيام من الظفر بالفرصة الحلم، وشاركت بعد أن طلب مني عمي المغني عبدالله رشاد المشاركة في اختبارات أرامكو لاختيار طفل لتنفيذ السيناريو المقترح في الحفل الافتتاحي، ولم أتوقع أن يحالفني الحظ بسهولة للعدد الكبير ولكن وفقت ولله الحمد في ذلك.
• ماذا دار في مخيلتك وأنت في حضرة الملك؟
- شعور لا يوصف كنت سعيدا وشعرت بالامان بعد أن تبسم لي حفظه الله، لم أشعر بتوتر اقتربت منه وقلت السلام عليكم تفضل بوضع يدك الكريمة على الكرة لافتتاح الملعب، ورد عليّ حفظه الله قائلاً الله يبارك فيك، وشكراً لكم جميعاً، وبإذن الله يكون الملعب لجميع الشباب السعودي، كنت مطمئنا وشعرت بارتياح كبير.
• ما هي الهدية التي تلقيتها من الملك؟
- أهداني القلم الخاص به وهو من ماركة عالمية وتلقيت هديتين خاصتين لي ولشقيقي قبل أن أغادر المقصورة الرئيسية، وهي بالنسبة لي تساوي الكثير الكثير وسعدت بها عائلتي لأنها من خادم الحرمين الشريفين ولا تقدر بثمن.
• هل صحيح أنك تلقيت عرضا لبيع القلم؟
- صحيح طلب مني أحد رجال الأعمال شراء القلم لكنني رفضت فورا رغم ضخامة المبلغ، لان الامر عندي يساوي الكثير وهذه الهدية لا تقدر بثمن وسأحتفظ بها ما حييت.
• وماذا عن هدية شقيقك؟
- سلمت الهدية لشقيقي التوأم وفرح بهذه الهدية كثيرا وكان يغبطني في السلام على الملك، لكنه هو الآخر لن يفرط بالهدية التي تلقها وقال إنه سيحتفظ بها وقدم شكره لخادم الحرمين الشريفين على اللفتة الكريمة.
• حلقت على ارتفاع 40 مترا وظهرت بشكل مبهر، واستغرب الجميع قدرتك على ذلك؟
- بدأت التدريبات منذ شهر تقريباً، وخضعت لتدريبات مكثفة مع مدرب عالمي فرنسي الجنسية وكنت حينها مطمئنا لحبي للطيران، كنت أتدرب ست ساعات يومياً وحلقت ما يقارب الـ 30 مرة في الملعب حتى تعودت عليها تماما ونجحت في تنفيذها أمام الملك ولله الحمد.
• كثيرون تحدثوا عن ميولك خصوصا بعد أن ظهرت بالزي الاخضر، أي فريق تشجع؟
- أشجع الهلال وارتديت اللون الاخضر وفقا للمناسبة ولأنه لون علم الوطن، والحقيقة أنني في المباراة النهائية تعاطفت مع الفريق الأهلاوي وشجعته لأن جمهوره كان متواجدا بكثافة في أرضية الملعب وتمنيت أن لا تعود جماهيره الغفيرة حزينة وهو ما كان.
أرامكو تسلم هدية الملك للغامدي
من جهة أخرى، قدمت إدارة العلاقات العامة بشركة أرامكو الهديتين الغاليتين من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وكان مكتوب عليهما «إلى الابن فيصل بن عبد الرحمن الغامدي» وقد استلمها هو وشقيقه أحمد الذي ألقى الكلمة على أرض الملعب وشارك في لعب الكرة في منزل خاله الفنان عبد الله رشاد وقام بوضعها في منزله في مكان كتب عليه ممنوع اللمس، وقد أشاد فيصل بقيمة الهدية الغالية وقال: لن أبيعها حتى لو دفع فيها 100 مليون ريال ولاسيما أن القلم كان فاخرا ومتزينا بحرف (ع).. وعن أجمل اللحظات قال: حقيقة شاهدت ابتسامة الملك عبد الله وأنا متجه إليه أزال بها الرهبة عني، وعندما سلمت عليه كان حنونا معي.
• كثيرون شاهدوك وأنت تقدم الكرة البلورية للملك، ولكنهم لا يعرفون من أنت وكيف تم اختيارك؟
- اسمي فيصل بن عبدالرحمن حشر الغامدي، وشرفت باختياري لهذه المهمة والسلام على الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، عمري عشرة أعوام وكان من بين أحلامي الوقوف أمام خادم الحرمين الشريفين وتحقق لي ذلك بفضل الله.
أما اختياري فقد جاء من بين 170 طفلاً خضعوا للعديد من الاختبارات ونجحت بعد أيام من الظفر بالفرصة الحلم، وشاركت بعد أن طلب مني عمي المغني عبدالله رشاد المشاركة في اختبارات أرامكو لاختيار طفل لتنفيذ السيناريو المقترح في الحفل الافتتاحي، ولم أتوقع أن يحالفني الحظ بسهولة للعدد الكبير ولكن وفقت ولله الحمد في ذلك.
• ماذا دار في مخيلتك وأنت في حضرة الملك؟
- شعور لا يوصف كنت سعيدا وشعرت بالامان بعد أن تبسم لي حفظه الله، لم أشعر بتوتر اقتربت منه وقلت السلام عليكم تفضل بوضع يدك الكريمة على الكرة لافتتاح الملعب، ورد عليّ حفظه الله قائلاً الله يبارك فيك، وشكراً لكم جميعاً، وبإذن الله يكون الملعب لجميع الشباب السعودي، كنت مطمئنا وشعرت بارتياح كبير.
• ما هي الهدية التي تلقيتها من الملك؟
- أهداني القلم الخاص به وهو من ماركة عالمية وتلقيت هديتين خاصتين لي ولشقيقي قبل أن أغادر المقصورة الرئيسية، وهي بالنسبة لي تساوي الكثير الكثير وسعدت بها عائلتي لأنها من خادم الحرمين الشريفين ولا تقدر بثمن.
• هل صحيح أنك تلقيت عرضا لبيع القلم؟
- صحيح طلب مني أحد رجال الأعمال شراء القلم لكنني رفضت فورا رغم ضخامة المبلغ، لان الامر عندي يساوي الكثير وهذه الهدية لا تقدر بثمن وسأحتفظ بها ما حييت.
• وماذا عن هدية شقيقك؟
- سلمت الهدية لشقيقي التوأم وفرح بهذه الهدية كثيرا وكان يغبطني في السلام على الملك، لكنه هو الآخر لن يفرط بالهدية التي تلقها وقال إنه سيحتفظ بها وقدم شكره لخادم الحرمين الشريفين على اللفتة الكريمة.
• حلقت على ارتفاع 40 مترا وظهرت بشكل مبهر، واستغرب الجميع قدرتك على ذلك؟
- بدأت التدريبات منذ شهر تقريباً، وخضعت لتدريبات مكثفة مع مدرب عالمي فرنسي الجنسية وكنت حينها مطمئنا لحبي للطيران، كنت أتدرب ست ساعات يومياً وحلقت ما يقارب الـ 30 مرة في الملعب حتى تعودت عليها تماما ونجحت في تنفيذها أمام الملك ولله الحمد.
• كثيرون تحدثوا عن ميولك خصوصا بعد أن ظهرت بالزي الاخضر، أي فريق تشجع؟
- أشجع الهلال وارتديت اللون الاخضر وفقا للمناسبة ولأنه لون علم الوطن، والحقيقة أنني في المباراة النهائية تعاطفت مع الفريق الأهلاوي وشجعته لأن جمهوره كان متواجدا بكثافة في أرضية الملعب وتمنيت أن لا تعود جماهيره الغفيرة حزينة وهو ما كان.
أرامكو تسلم هدية الملك للغامدي
من جهة أخرى، قدمت إدارة العلاقات العامة بشركة أرامكو الهديتين الغاليتين من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وكان مكتوب عليهما «إلى الابن فيصل بن عبد الرحمن الغامدي» وقد استلمها هو وشقيقه أحمد الذي ألقى الكلمة على أرض الملعب وشارك في لعب الكرة في منزل خاله الفنان عبد الله رشاد وقام بوضعها في منزله في مكان كتب عليه ممنوع اللمس، وقد أشاد فيصل بقيمة الهدية الغالية وقال: لن أبيعها حتى لو دفع فيها 100 مليون ريال ولاسيما أن القلم كان فاخرا ومتزينا بحرف (ع).. وعن أجمل اللحظات قال: حقيقة شاهدت ابتسامة الملك عبد الله وأنا متجه إليه أزال بها الرهبة عني، وعندما سلمت عليه كان حنونا معي.