تمر أفعال الشخصيات عبر الأحداث التي تشارك فيها، والمهام التي تقوم بها، فإما أن يتخذ بناؤها تلاحقا طرديا ضمن النسق السردي، أو أن يقوم السارد بالإعلان المبكر عن تمايز شخصياته دون تراتب.
وقد يرسم الروائي لشخصية البطل أو الشخصية المركزية في الحكاية ــ من خلال مجموعة من العلاقات والدلالات ــ صورة معبرة عن الأفعال، حين تبرز الأحداث والسياقات عددا من الصفات، التي يعبر عنها وصف شخصي يمر بعدد من المراحل، ما يسهم في تشكيل سمات الشخصية.
والشخصية المحورية دائمة الذكر حاضرة في غالب السرد أو يدور حولها الحديث إن لم يكن يبحث عنها معنى ما. ويأتي طغيان الشخصية على الأحداث من خلال الوصف المتعدد المتلاحق.
ــ هناك قيم إنسانية متباينة تنشد المثالية في مساقات الفكر والسلوك والموهبة والعاطفة ينحاز لها كثير من النظارة والقراء والعامة، وقد تكون هناك مواصفات تجذب متلقيا ولا تجذب آخر، لكن التميز الجمالي غالبا يكون من أهم محفزات الشخصية لتحظى بمؤيدين ومريدين ومتعاطفين.
ولم يغفل النقاد الروائيون هذه الخاصية، لكن يبقى مفهوم التميز متأرجحا بين كاتب وآخر.
وتكاد تكون شخصية البطل ذات حظوة لدى الكاتب أكثر من سواها، فيغدق عليها من المحفزات التصويرية التي تجملها أمام المتلقي.
وقد يكون البطل مثاليا لدرجة أنه الأنموذج، إما لاكتمال شخصيته أو لجمالها أو لتميزها، فتجد السارد يركز على جوانب محبوبة يتعشقها المتلقي؛ لذا يعنى الكاتب باسم تلك الشخصية أو بلقبها أو بما يدل فيها على سمة الجمال والقوة والرمز.
هناك صفات جميلة وأخرى سواها تبرز قدرة الكاتب على رسم ملامح الشخصية بأن يجعلها قادرة على التكيف مع أسلوب الحكاية أو مع الأحداث، حتى تبرز الشخصية متناغمة الحضور مع الواقعة.
فالشخصية ذات القيم الجمالية تتناغم والحدث الذي يسد فراغه وجود شخصية مؤثرة وظيفتها القيام بضبط الاختلال بين الصفات السلوكية والأحداث المتقابلة، حين ينتظر المتلقي حضورا ما قادرا على أن يكمل بناء الرؤية ويؤثث للفراغ (الانتظار والرغبة والحلم).
وقد تكون هناك صفات ليست للجمال، لكنها تثير تعاطف القارئ بجرعات من الحس الإنساني؛ مثل الانكسار والهزيمة والتعرض للظلم والحزن والفقد والتشرد.
فيمكن أن يكون بروز الشخصية الرئيسة من خلال القيم الفنية والموضوعية التي تتحقق من خلال الشكل والدور الذي تقوم به، حيث يتمثل ذلك في سياقات متناغمة يخصها الكاتب بوظائف لا تسند لغيرها، وغالبا ما يتعرف عليها القارئ منذ وقت مبكر.
هناك شخصية تقدمها أفعالها وتحصل غالبا على إشارات داخلية تدعمها، فهي الشخصية المنتصرة أو شخصية الانتصار المؤجل أو تلك التي يفترض فيها أن تنتصر.
وقد يرسم الروائي لشخصية البطل أو الشخصية المركزية في الحكاية ــ من خلال مجموعة من العلاقات والدلالات ــ صورة معبرة عن الأفعال، حين تبرز الأحداث والسياقات عددا من الصفات، التي يعبر عنها وصف شخصي يمر بعدد من المراحل، ما يسهم في تشكيل سمات الشخصية.
والشخصية المحورية دائمة الذكر حاضرة في غالب السرد أو يدور حولها الحديث إن لم يكن يبحث عنها معنى ما. ويأتي طغيان الشخصية على الأحداث من خلال الوصف المتعدد المتلاحق.
ــ هناك قيم إنسانية متباينة تنشد المثالية في مساقات الفكر والسلوك والموهبة والعاطفة ينحاز لها كثير من النظارة والقراء والعامة، وقد تكون هناك مواصفات تجذب متلقيا ولا تجذب آخر، لكن التميز الجمالي غالبا يكون من أهم محفزات الشخصية لتحظى بمؤيدين ومريدين ومتعاطفين.
ولم يغفل النقاد الروائيون هذه الخاصية، لكن يبقى مفهوم التميز متأرجحا بين كاتب وآخر.
وتكاد تكون شخصية البطل ذات حظوة لدى الكاتب أكثر من سواها، فيغدق عليها من المحفزات التصويرية التي تجملها أمام المتلقي.
وقد يكون البطل مثاليا لدرجة أنه الأنموذج، إما لاكتمال شخصيته أو لجمالها أو لتميزها، فتجد السارد يركز على جوانب محبوبة يتعشقها المتلقي؛ لذا يعنى الكاتب باسم تلك الشخصية أو بلقبها أو بما يدل فيها على سمة الجمال والقوة والرمز.
هناك صفات جميلة وأخرى سواها تبرز قدرة الكاتب على رسم ملامح الشخصية بأن يجعلها قادرة على التكيف مع أسلوب الحكاية أو مع الأحداث، حتى تبرز الشخصية متناغمة الحضور مع الواقعة.
فالشخصية ذات القيم الجمالية تتناغم والحدث الذي يسد فراغه وجود شخصية مؤثرة وظيفتها القيام بضبط الاختلال بين الصفات السلوكية والأحداث المتقابلة، حين ينتظر المتلقي حضورا ما قادرا على أن يكمل بناء الرؤية ويؤثث للفراغ (الانتظار والرغبة والحلم).
وقد تكون هناك صفات ليست للجمال، لكنها تثير تعاطف القارئ بجرعات من الحس الإنساني؛ مثل الانكسار والهزيمة والتعرض للظلم والحزن والفقد والتشرد.
فيمكن أن يكون بروز الشخصية الرئيسة من خلال القيم الفنية والموضوعية التي تتحقق من خلال الشكل والدور الذي تقوم به، حيث يتمثل ذلك في سياقات متناغمة يخصها الكاتب بوظائف لا تسند لغيرها، وغالبا ما يتعرف عليها القارئ منذ وقت مبكر.
هناك شخصية تقدمها أفعالها وتحصل غالبا على إشارات داخلية تدعمها، فهي الشخصية المنتصرة أو شخصية الانتصار المؤجل أو تلك التي يفترض فيها أن تنتصر.