أوضح الدكتور زيد صالح أبو الحاج أن كتابات المؤرخ الدكتور عبدالعزيز الذوري تمثل مسلكا جديدا في كتابة التاريخ الإسلامي، مضيفا أنها اتسمت بدقة اختيار الموضوعات وعمق النظرة، وأبان أن الذوري كان ينظر للتاريخ باعتباره موضوعا حيا يصور لنا حياة الأمة، وذكر أن موقف الذوري من اتجاهات كتابة التاريخ في بلاد العرب توزعت بين اتجاهين، الأول تأثر فيه بالمنهج الغربي، والثاني غلب عليه استجلاء مفهوم التاريخ عند العرب، وأضاف أن الذوري ساهم في سد الثغرات التي كانت موجودة في الدراسات التاريخية، ومنها عدم شمول الدراسات وتركزها على التاريخ السياسي، جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها أمس في مركز حمد الجاسر الثقافي، وأدارها الدكتور عبدالعزيز الهلابي.