استقبلت أسرة ممدوح البارحة العزاء في وفاة الزميل الإعلامي خالد بن ممدوح مدير عام صحيفة سمو الإلكترونية، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر مرض ألم به عن عمر يناهز 47 عاما، وأديت الصلاة عليه بمسجد العباس، حيث ووري جثمانه الثرى بمقبرة العباس في الطائف.
وتوافد إلى مقر العزاء عدد من الوجهاء والأعيان والمسؤولين والإعلاميين ورجال الأعمال لمواساة أسرة وأقارب الفقيد، داعين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وعن مآثر الفقيد، قال قنصل عام الجزائر صالح عطية، عميد السلك القنصلي بجدة ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة خالد ممدوح، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، مضيفا بأنه يتقدم باسمه الخاص وباسم القناصل العاملين، أعضاء السلك القنصلي بجدة، بالتعازي الحارة إلى كافة أفراد أسرته، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه جناته، مؤكدا أنه سيتم تخليد ذكراه، نظير ما قدمه وساهم به في تغطية النشاطات بكل احترافية في كافة القنصليات.
وقال صالح باقارش مصور فوتوغرافي: إن معرفته الشخصية بالفقيد كانت قبل عامين عندما التقيا مصادفة في أحد معارض الفن التشكيلي بجدة، وقد أعجب حينها بالصور التي قمت بالتقاطها، وطرح علي فكرة العمل كمصور صحفي بصحيفة سمو الإلكترونية، والتي يشرف عليها، وقبلت على الفور لما لمسته من حرص واهتمام وحسن التعامل، حتى أصبح صديقا وأخا في حياتي.
وأضاف «من المواقف التي لن أنساها كانت في حملة الأيتام بجدة شاهدته حريصا ومشاركا ومساهما فيها، وكان يوصيني بعدم إخبار أحد حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته).
وبدوره، أوضح سعد الحربي جار وصديق الراحل منذ أكثر من 20 عاما، أن الإنسانية في خالد (رحمه الله) لا يمكن وصفها أو تعبيرها، يكفي أنه كان مساهما في معالجة المشكلات ومساعدة الآخرين بحكم علاقاته الاجتماعية في الجهات الحكومية، ويمتاز بخفة الدم والتعرف على الآخرين ليس للمصلحة، بالإضافة إلى تواصله مع الجميع حتى في مواقع التواصل الاجتماعي، وقريب جدا من الفقراء والمساكين، بالتبرع والمساعدة، غفر الله له وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهتها، اعتبرت الصحفية ثروة سلام، وفاة الإعلامي خالد ممدوح بالفاجعة، راجية من الله أن يعفو ويصفح عنه ويدخله جناته.
وبينت بأن المرحوم كان دائما ما يوصيهم على الاهتمام بمساعدة المجتمع في الجانب الإعلامي، وبالتحديد في الأنشطة التي تهتم بالأطفال والأيتام والمواضيع الإنسانية والتوظيف لمساعدة الشباب، مستذكرة موقفا كان شاهدا على حسن تعامله، في مهرجان مسابقة الأشرعة للقوارب البحرية خلال الشهر الماضي قبل مرضه بأسبوعين، حيث كان يمازح ويداعب الأطفال ومن بينهم طفلة يتيمة تبلغ من العمر 9 سنوات، وبعد وفاته صادفتها ذات الطفلة وكانت تسأل عن المرحوم وأبلغناها بأنه توفي، وتأثرت بشكل كبير واصفة بأن صفة الطيب كانت لا تفارقه مع الجميع ولا يفرق بين القريب والغريب.
يذكر أن الفقيد والد كل من: سلطان، بندر، سارة، سعود. وشقيق مازن ممدوح.
ويتقل العزاء في منزل شقيقه الكائن في محافظة الطائف شارع الستين أو الاتصال على جوال رقم 0555700041أو 0564664330.
وتوافد إلى مقر العزاء عدد من الوجهاء والأعيان والمسؤولين والإعلاميين ورجال الأعمال لمواساة أسرة وأقارب الفقيد، داعين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وعن مآثر الفقيد، قال قنصل عام الجزائر صالح عطية، عميد السلك القنصلي بجدة ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة خالد ممدوح، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، مضيفا بأنه يتقدم باسمه الخاص وباسم القناصل العاملين، أعضاء السلك القنصلي بجدة، بالتعازي الحارة إلى كافة أفراد أسرته، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه جناته، مؤكدا أنه سيتم تخليد ذكراه، نظير ما قدمه وساهم به في تغطية النشاطات بكل احترافية في كافة القنصليات.
وقال صالح باقارش مصور فوتوغرافي: إن معرفته الشخصية بالفقيد كانت قبل عامين عندما التقيا مصادفة في أحد معارض الفن التشكيلي بجدة، وقد أعجب حينها بالصور التي قمت بالتقاطها، وطرح علي فكرة العمل كمصور صحفي بصحيفة سمو الإلكترونية، والتي يشرف عليها، وقبلت على الفور لما لمسته من حرص واهتمام وحسن التعامل، حتى أصبح صديقا وأخا في حياتي.
وأضاف «من المواقف التي لن أنساها كانت في حملة الأيتام بجدة شاهدته حريصا ومشاركا ومساهما فيها، وكان يوصيني بعدم إخبار أحد حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته).
وبدوره، أوضح سعد الحربي جار وصديق الراحل منذ أكثر من 20 عاما، أن الإنسانية في خالد (رحمه الله) لا يمكن وصفها أو تعبيرها، يكفي أنه كان مساهما في معالجة المشكلات ومساعدة الآخرين بحكم علاقاته الاجتماعية في الجهات الحكومية، ويمتاز بخفة الدم والتعرف على الآخرين ليس للمصلحة، بالإضافة إلى تواصله مع الجميع حتى في مواقع التواصل الاجتماعي، وقريب جدا من الفقراء والمساكين، بالتبرع والمساعدة، غفر الله له وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهتها، اعتبرت الصحفية ثروة سلام، وفاة الإعلامي خالد ممدوح بالفاجعة، راجية من الله أن يعفو ويصفح عنه ويدخله جناته.
وبينت بأن المرحوم كان دائما ما يوصيهم على الاهتمام بمساعدة المجتمع في الجانب الإعلامي، وبالتحديد في الأنشطة التي تهتم بالأطفال والأيتام والمواضيع الإنسانية والتوظيف لمساعدة الشباب، مستذكرة موقفا كان شاهدا على حسن تعامله، في مهرجان مسابقة الأشرعة للقوارب البحرية خلال الشهر الماضي قبل مرضه بأسبوعين، حيث كان يمازح ويداعب الأطفال ومن بينهم طفلة يتيمة تبلغ من العمر 9 سنوات، وبعد وفاته صادفتها ذات الطفلة وكانت تسأل عن المرحوم وأبلغناها بأنه توفي، وتأثرت بشكل كبير واصفة بأن صفة الطيب كانت لا تفارقه مع الجميع ولا يفرق بين القريب والغريب.
يذكر أن الفقيد والد كل من: سلطان، بندر، سارة، سعود. وشقيق مازن ممدوح.
ويتقل العزاء في منزل شقيقه الكائن في محافظة الطائف شارع الستين أو الاتصال على جوال رقم 0555700041أو 0564664330.