طالب الاجتماع الوزاري الثالث للدول المستضيفة للاجئين السوريين، بزيادة الدعم المقدم للدول المستضيفة للاجئين، لمساعدتها على تحمل تداعيات الأزمة على البنية التحتية، خاصة في قطاعات المياه والكهرباء والصحة والتعليم.
وحمل الاجتماع الذي عقد في مخيم الزعتري شمال شرق الأردن أمس، النظام السوري مسؤولية تفاقم الأزمة، وقرر عقد الاجتماع المقبل في لبنان 20 يونيو. ودعا الوزراء في ختام اجتماعهم أمس إلى ضرورة اتخاذ الخطوات العملية المطلوبة للتعامل مع تحديات الأزمة السورية في بلدانهم، وشددوا على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الخاص بدعم اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم وللدول والمجتمعات التي تستضيفهم.
وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة: إن استضافة هذه الأعداد من اللاجئين السوريين تستدعي النظر في خيارات قابلة للتطبيق ومخاطبة المجتمع الدولي بأساليب مختلفة لتبقى المعاناة الإنسانية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة في بؤرة الاهتمام والتركيز.
وأفاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيرس، أن عدد السوريين الذين أجبروا على ترك منازلهم بلغ 9 ملايين شخص، وعدد النازحين داخل سوريا 5 ملايين، واصفا الأزمة السورية بأنها الأكبر من نوعها التي تتعامل معها الأمم المتحدة منذ الإبادة الجماعية في رواندا.
زعبر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، عن أسفه لعدم تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بالأزمة السورية، محملا النظام السوري مسؤولية تفاقم الأزمة وعدم وصول المساعدات إلى الداخل.
وأعرب عن خشيته أن تزداد أعداد اللاجئين في دول جوار سوريا بالتزامن مع ارتفاع وتيرة العنف والاعتداءات التي يرتكبها النظام، مؤكدا أن الانتخابات السورية ستفشل في التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
من جهته، قال وزير خارجية العراق هوشيار زيباري: إن بلاده ستقوم بكل ما تستطيع لتقديم المساعدات، مطالبا بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بالأزمة السورية. وأضاف أن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على العمل على مساعدة اللاجئين للعودة إلى بلادهم، مشيرا إلى أن التدخلات العسكرية تعيق إيصال المساعدات لمناطق الصراع داخل سوريا.
من جهة ثانية، قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان لـ«عكاظ»، إن غالبية السوريين ينظرون إلى ما يقوم به النظام السوري من مسرحية الانتخابات الرئاسية، على أنه جزء من مسرحية يقوم بها منذ فترة وأخرى تتعلق بالتجديد لمنصب الرئيس، متسائلا: كيف تجري هذه الانتخابات المزعومة ومعظم الأراضي السورية خارج سيطرة النظام.
وحول الزيارة المرتقبة لرئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، رأى رمضان أن لهذه الزيارة أهمية كبيرة لأنها ستحقق وللمرة الأولى أرفع اتصال بين الائتلاف الوطني والإدارة الأمريكية من ناحية والتواصل مع الكونغرس الأمريكي من ناحية أخرى.
وأضاف رمضان، في هذه الزيارة سيتم شرح أهمية تزويد المعارضة السورية والجيش السوري الحر بكل مقومات الدفاع عن النفس خاصة بعد أن تزايدت معدلات استخدام النظام للأسلحة غير التقليدية، بما فيها الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة التي أودت بحياة عشرات الآلاف السوريين.
إلى ذلك، وقع ممثلون عن المعارضة والنظام السوري اتفاقا على انسحاب مقاتلي المعارضة من وسط مدينة حمص (وسط) المحاصرة منذ حوالي سنتين من القوات النظامية، بحسب ما أفاد أحد المفاوضين المعارضين.
وقال المفاوض الذي يقدم نفسه باسم أبو الحارث عبر الإنترنت، تم توقيع اتفاق بين ممثلين عن الثوار وضباط من الأمن السياسي وأمن الدولة والأمن العسكري في حضور دبلوماسي إيراني، من أجل خروج المقاتلين من حمص القديمة، مشيرا إلى أن التنفيذ لم يبدأ بعد.
وحمل الاجتماع الذي عقد في مخيم الزعتري شمال شرق الأردن أمس، النظام السوري مسؤولية تفاقم الأزمة، وقرر عقد الاجتماع المقبل في لبنان 20 يونيو. ودعا الوزراء في ختام اجتماعهم أمس إلى ضرورة اتخاذ الخطوات العملية المطلوبة للتعامل مع تحديات الأزمة السورية في بلدانهم، وشددوا على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الخاص بدعم اللاجئين السوريين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم وللدول والمجتمعات التي تستضيفهم.
وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة: إن استضافة هذه الأعداد من اللاجئين السوريين تستدعي النظر في خيارات قابلة للتطبيق ومخاطبة المجتمع الدولي بأساليب مختلفة لتبقى المعاناة الإنسانية للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة في بؤرة الاهتمام والتركيز.
وأفاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيرس، أن عدد السوريين الذين أجبروا على ترك منازلهم بلغ 9 ملايين شخص، وعدد النازحين داخل سوريا 5 ملايين، واصفا الأزمة السورية بأنها الأكبر من نوعها التي تتعامل معها الأمم المتحدة منذ الإبادة الجماعية في رواندا.
زعبر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، عن أسفه لعدم تطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بالأزمة السورية، محملا النظام السوري مسؤولية تفاقم الأزمة وعدم وصول المساعدات إلى الداخل.
وأعرب عن خشيته أن تزداد أعداد اللاجئين في دول جوار سوريا بالتزامن مع ارتفاع وتيرة العنف والاعتداءات التي يرتكبها النظام، مؤكدا أن الانتخابات السورية ستفشل في التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
من جهته، قال وزير خارجية العراق هوشيار زيباري: إن بلاده ستقوم بكل ما تستطيع لتقديم المساعدات، مطالبا بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بالأزمة السورية. وأضاف أن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على العمل على مساعدة اللاجئين للعودة إلى بلادهم، مشيرا إلى أن التدخلات العسكرية تعيق إيصال المساعدات لمناطق الصراع داخل سوريا.
من جهة ثانية، قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان لـ«عكاظ»، إن غالبية السوريين ينظرون إلى ما يقوم به النظام السوري من مسرحية الانتخابات الرئاسية، على أنه جزء من مسرحية يقوم بها منذ فترة وأخرى تتعلق بالتجديد لمنصب الرئيس، متسائلا: كيف تجري هذه الانتخابات المزعومة ومعظم الأراضي السورية خارج سيطرة النظام.
وحول الزيارة المرتقبة لرئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، رأى رمضان أن لهذه الزيارة أهمية كبيرة لأنها ستحقق وللمرة الأولى أرفع اتصال بين الائتلاف الوطني والإدارة الأمريكية من ناحية والتواصل مع الكونغرس الأمريكي من ناحية أخرى.
وأضاف رمضان، في هذه الزيارة سيتم شرح أهمية تزويد المعارضة السورية والجيش السوري الحر بكل مقومات الدفاع عن النفس خاصة بعد أن تزايدت معدلات استخدام النظام للأسلحة غير التقليدية، بما فيها الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة التي أودت بحياة عشرات الآلاف السوريين.
إلى ذلك، وقع ممثلون عن المعارضة والنظام السوري اتفاقا على انسحاب مقاتلي المعارضة من وسط مدينة حمص (وسط) المحاصرة منذ حوالي سنتين من القوات النظامية، بحسب ما أفاد أحد المفاوضين المعارضين.
وقال المفاوض الذي يقدم نفسه باسم أبو الحارث عبر الإنترنت، تم توقيع اتفاق بين ممثلين عن الثوار وضباط من الأمن السياسي وأمن الدولة والأمن العسكري في حضور دبلوماسي إيراني، من أجل خروج المقاتلين من حمص القديمة، مشيرا إلى أن التنفيذ لم يبدأ بعد.