اعلنت بريطانيا ان القوات الايرانية احتجزت 15 من افراد بحريتها كانوا يفتشون سفينة تجارية مما اثار ازمة دبلوماسية . وقالت بريطانيا ان الحادث وقع في المياه العراقية حيث تقوم بشكل روتيني بالصعود الى ظهر السفن بتصريح من الامم المتحدة لتفتيشها. وقال قائد الأسطول البريطاني في المنطقة الكومودور نيك لامبرت في مقابلة على متن الفرقاطة إتش.إم.إس كورنول «فريق الصعود صعد الى سطح السفينة. والصعود تم كله بطريقة ودية وربان السفينة كان راضيا تماما ورد على كل الاسئلة وقام رئيس فريق الصعود بافساح المجال له ليواصل عمله. وبعد ذلك فقدنا الاتصال مع القارب ولكن كان لدينا بالفعل طائرة هليكوبتر في المنطقة وفهمت من ذلك ان فريق الصعود عاد الى زوارقه وعندئذ قبضت عليهم مجموعة من افراد زورق دورية ايرانية كان داخل المياه الاقليمية العراقية.» واستدعت وزارة الخارجية البريطانية سفير ايران في لندن وطالبته بالافراج فورا عن البحارة سالمين. واعلنت وزارة الخارجية الايرانية في بيان ان البحارة البريطانيين الذين اعتقلوا صباح أمس «دخلوا المياه الاقليمية الايرانية في شكل غير شرعي».
واضاف ان «القائمة بالاعمال البريطانية كيت سميث استدعيت الى وزارة الخارجية حيث ابلغت باحتجاج ايران على دخول البحارة البريطانيين في شكل غير شرعي المياه الاقليمية الايرانية».
وأشار البيان الى أنها «ليست المرة الاولى التي يدخل فيها البحارة البريطانيون في شكل غير شرعي المياه الاقليمية الايرانية في شط العرب . لقد اعتقلهم حرس الحدود للتحقيق معهم». من جهة ثانية اتهم ضابط بريطاني رفيع المستوى ايران بانها تقوم بتمويل وتسليح المتمردين الذين تواجههم القوات البريطانية في جنوب العراق. وقال اللفتانت كولونيل جوستين ماسيجوفسكي انه تلقى معلومات من زعماء طوائف مفادها ان عملاء ايرانيين يقدمون 500 دولار شهريا لرجال المنطقة لمهاجمة القوات البريطانية كما يزودونهم باسلحة متطورة.
بالمقابل ادخلت الدول الست الكبرى تعديلات طفيفة على مشروع قرار حول تشديد العقوبات على ايران قبل التصويت عليه في مجلس الامن الدولي الذي يتوقع ان يجري اليوم السبت بينما ما زالت طهران على موقفها.
واعلن مصدر ايراني رسمي ان الرئيس نجاد لن يتمكن من التوجه الى نيويورك للمشاركة في اجتماع مجلس الامن بسبب التأخير المتعمد من جانب الولايات المتحدة في منحه تأشيرة الدخول.
واضاف «بسبب هذا التأخير، لا يمكن ايصال التأشيرة الى طهران في الموعد المطلوب، وعليه بات سفر الرئيس عمليا مستحيلا».
وصرح دبلوماسي غربي طلب عدم كشف هويته انه يتوقع ان يلقى النص تأييد الدول الاعضاء.
ويقضي النص المطروح بمنع طهران من تصدير اسلحة ويدعو الى فرض عقوبات اختيارية تجارية على ايران ويوسع لائحة المسؤولين والشركات المستهدفين بقيود مالية او بحظرالسفر.
واضاف ان «القائمة بالاعمال البريطانية كيت سميث استدعيت الى وزارة الخارجية حيث ابلغت باحتجاج ايران على دخول البحارة البريطانيين في شكل غير شرعي المياه الاقليمية الايرانية».
وأشار البيان الى أنها «ليست المرة الاولى التي يدخل فيها البحارة البريطانيون في شكل غير شرعي المياه الاقليمية الايرانية في شط العرب . لقد اعتقلهم حرس الحدود للتحقيق معهم». من جهة ثانية اتهم ضابط بريطاني رفيع المستوى ايران بانها تقوم بتمويل وتسليح المتمردين الذين تواجههم القوات البريطانية في جنوب العراق. وقال اللفتانت كولونيل جوستين ماسيجوفسكي انه تلقى معلومات من زعماء طوائف مفادها ان عملاء ايرانيين يقدمون 500 دولار شهريا لرجال المنطقة لمهاجمة القوات البريطانية كما يزودونهم باسلحة متطورة.
بالمقابل ادخلت الدول الست الكبرى تعديلات طفيفة على مشروع قرار حول تشديد العقوبات على ايران قبل التصويت عليه في مجلس الامن الدولي الذي يتوقع ان يجري اليوم السبت بينما ما زالت طهران على موقفها.
واعلن مصدر ايراني رسمي ان الرئيس نجاد لن يتمكن من التوجه الى نيويورك للمشاركة في اجتماع مجلس الامن بسبب التأخير المتعمد من جانب الولايات المتحدة في منحه تأشيرة الدخول.
واضاف «بسبب هذا التأخير، لا يمكن ايصال التأشيرة الى طهران في الموعد المطلوب، وعليه بات سفر الرئيس عمليا مستحيلا».
وصرح دبلوماسي غربي طلب عدم كشف هويته انه يتوقع ان يلقى النص تأييد الدول الاعضاء.
ويقضي النص المطروح بمنع طهران من تصدير اسلحة ويدعو الى فرض عقوبات اختيارية تجارية على ايران ويوسع لائحة المسؤولين والشركات المستهدفين بقيود مالية او بحظرالسفر.