أكد لـ«عكاظ» المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، أن الاجتماع الأخير للهيئة التنفيذية خرج بعدد من التوصيات الهامة في ما يتعلق بفيروس «كورونا» من أبرزها الاستمرار في رفع درجة الترصد الوبائي والطوارئ لمكافحة الأمراض المعدية الطارئة وتعزيز الجاهزية والقدرات الأساسية للتعامل مع هذه المواقف الطارئة، والعمل على تحديث خطط العمل الوطنية وأن يكون للقطاع الخاص دور إيجابي في مكافحة فيروس كورونا واحتوائه ضمن القطاعات الصحية الأخرى.
وأشار إلى أن التوصيات تضمنت ضرورة تأهيل مزيد من المختبرات الوطنية في دول المجلس لتشخيص فيروس كورونا وغيره من الفيروسات الخطيرة ذات التوجه الوبائي، وتفعيل دور ضباط الاتصال للوائح الصحية الدولية وتبادل المعلومات والخطط الوطنية للتعامل مع هذا الفيروس مع موافاة المكتب التنفيذي بأسماء وعناوين وكافة وسائل الاتصال بهم ليكونوا حلقة اتصال مباشر مع المكتب التنفيذي لتبادل المعلومات وسرعة الاتصال، وعلى الدول الأعضاء التنسيق مع الوزارات المعنية بالثروة الحيوانية في كل دولة بشأن ما يتعلق بصحة الحيوان والمتعاملين معه، وضرورة قيام وزارات الصحة ووزارات التربية والتعليم بحملات توعية لتشجيع الأخذ بمبادئ الصحة العامة والسلامة الشخصية، والاستمرار في التعامل الإعلامي مع الفيروس الجديد استنادا إلى المعلومات المبنية على الأدلة والبراهين ودون تهويل أو تهوين ضمن فعاليات التوعية الصحية عبر كافة وسائل الاعلام، وحث كافة وسائل الإعلام السمعية والمرئية والمقروءة على استقطاب المتخصصين والخبراء لدى وزارات الصحة لعمل حملات توعوية عن مرض فيروس كورونا والتقليل من مخاوفهم إزاء ذلك.
ولفت إلى أن الاجتماع أوصى بضرورة عمل وزارات الصحة بالدول الأعضاء على ربط موقعها الإلكتروني بموقع المكتب التنفيذي الإلكتروني الخاص بكورونا فيروس، وتحديثه بكل المستجدات وتغذيته بصورة منتظمة وتفعيل دور ضباط الاتصال والتشبيك في ما بينهم، والطلب من الدول الأعضاء العمل على تعزيز محتويات الصفحة الخاصة بكورونا فيروس على موقع المكتب التنفيذي خاصة بما يستجد لديهم والإجراءات الاحترازية المتخذة وأدلة الإجراءات المعيارية إن وجدت وما يتم نشره في وسائل الإعلام، وتعزيز التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات والتجارب بين دول المجلس، ومع المنظمات الدولية المتخصصة مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية، ومنظمة الصحة الحيوانية وكذا الاستفادة من التجارب الناجحة في مختلف دول العالم في هذا الصدد، وضرورة تعاون الدول فيما بينها في ما يخص بتبادل الكواشف المخبرية ولوازم التشخيص وكذلك تبادل المعلومات بين دول المجلس فيما بين الأشخاص برصد المرض والمسؤولين عن المختبرات التي لها علاقة بتشخيص فيروس كورونا، وضرورة تفعيل دور العاملين الصحيين في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والاستفادة منها في مكافحة مرض الكورونا، وعمل دورات خاصة لتأهيلهم في ما يتعلق بتشخيص المرض والاكتشاف المبكر للحالات وإحالتها لجهات الاختصاص والمستوى الثاني.
ونوه البروفيسور توفيق خوجة بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة في المملكة للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا.
وأشار إلى أن التوصيات تضمنت ضرورة تأهيل مزيد من المختبرات الوطنية في دول المجلس لتشخيص فيروس كورونا وغيره من الفيروسات الخطيرة ذات التوجه الوبائي، وتفعيل دور ضباط الاتصال للوائح الصحية الدولية وتبادل المعلومات والخطط الوطنية للتعامل مع هذا الفيروس مع موافاة المكتب التنفيذي بأسماء وعناوين وكافة وسائل الاتصال بهم ليكونوا حلقة اتصال مباشر مع المكتب التنفيذي لتبادل المعلومات وسرعة الاتصال، وعلى الدول الأعضاء التنسيق مع الوزارات المعنية بالثروة الحيوانية في كل دولة بشأن ما يتعلق بصحة الحيوان والمتعاملين معه، وضرورة قيام وزارات الصحة ووزارات التربية والتعليم بحملات توعية لتشجيع الأخذ بمبادئ الصحة العامة والسلامة الشخصية، والاستمرار في التعامل الإعلامي مع الفيروس الجديد استنادا إلى المعلومات المبنية على الأدلة والبراهين ودون تهويل أو تهوين ضمن فعاليات التوعية الصحية عبر كافة وسائل الاعلام، وحث كافة وسائل الإعلام السمعية والمرئية والمقروءة على استقطاب المتخصصين والخبراء لدى وزارات الصحة لعمل حملات توعوية عن مرض فيروس كورونا والتقليل من مخاوفهم إزاء ذلك.
ولفت إلى أن الاجتماع أوصى بضرورة عمل وزارات الصحة بالدول الأعضاء على ربط موقعها الإلكتروني بموقع المكتب التنفيذي الإلكتروني الخاص بكورونا فيروس، وتحديثه بكل المستجدات وتغذيته بصورة منتظمة وتفعيل دور ضباط الاتصال والتشبيك في ما بينهم، والطلب من الدول الأعضاء العمل على تعزيز محتويات الصفحة الخاصة بكورونا فيروس على موقع المكتب التنفيذي خاصة بما يستجد لديهم والإجراءات الاحترازية المتخذة وأدلة الإجراءات المعيارية إن وجدت وما يتم نشره في وسائل الإعلام، وتعزيز التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات والتجارب بين دول المجلس، ومع المنظمات الدولية المتخصصة مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية، ومنظمة الصحة الحيوانية وكذا الاستفادة من التجارب الناجحة في مختلف دول العالم في هذا الصدد، وضرورة تعاون الدول فيما بينها في ما يخص بتبادل الكواشف المخبرية ولوازم التشخيص وكذلك تبادل المعلومات بين دول المجلس فيما بين الأشخاص برصد المرض والمسؤولين عن المختبرات التي لها علاقة بتشخيص فيروس كورونا، وضرورة تفعيل دور العاملين الصحيين في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والاستفادة منها في مكافحة مرض الكورونا، وعمل دورات خاصة لتأهيلهم في ما يتعلق بتشخيص المرض والاكتشاف المبكر للحالات وإحالتها لجهات الاختصاص والمستوى الثاني.
ونوه البروفيسور توفيق خوجة بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة في المملكة للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا.