أفاد ناشطون مقربون من الجبهة الإسلامية، أن الثوار تمكنوا من صد محاولة لقوات النظام كانت تهدف لعرقلة تقدمهم في محيط أهم مطارين عسكريين في سوريا كلها، وهما: الضمير والسين.
وأكد جيش الإسلام، أن تقدم الثوار في محيط المطارين بمنطقة القلمون الشرقي، دفع النظام إلى إرسال مؤازرات لجنوده من مطاري السين والضمير، وأن هذه المؤازرات اجتمعت في كتيبة البحوث العلمية شرق أوتوستراد دمشق – بغداد الدولي.
وأوضح جيش الإسلام، أنه قام بمباغتة هذه المؤازرات صباحا، ودكها بالدبابات فدمر آلياتها، وقتل أكثر من 70 عنصرا، فيما فر من تبقى باتجاه مطاري الضمير والسين العسكريين.
من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أمس، أن لبنان سيستضيف الاجتماع المقبل لدول الجوار السوري. وقال جودة في تصريح بعد اختتام الاجتماع الوزاري الثالث للدول المضيفة للاجئين السوريين الذي عقد في مخيم الزعتري الكائن في صحراء محافظة المفرق شمال البلاد، إن الاجتماع المقبل لدول الجوار السوري سيعقد في لبنان في 20 يونيو المقبل، لمتابعة قرارات اجتماع أمس والاجتماعين الماضيين في جنيف وتركيا.
وقال في مؤتمر صحافي بعد اختتام الاجتماع، نحن ما زلنا نؤمن بأن الحل السياسي للأزمة في سوريا هو الحل الأمثل، وأدعو كافة الأطراف (المتقاتلة) في هذا البلد إلى التفاهم وهو العمود الفقري للأزمة.
وأضاف: إنه لا يوجد حل إنساني للأزمة في سوريا، وإنما الحل هو سياسي، ونحن نتابع الأوضاع في سوريا والأزمة الناجمة عنها، مشيرا إلى أن أزمة اللاجئين السوريين في الدول المضيفة تتفاقم ومستمرة طالما أن الأزمة في سوريا مستمرة.
فيما وصف وزير الخارجية التركي داوود أوغلو ما يحصل في سوريا، بأنه أكبر الأزمات الإنسانية، قائلا: ليس هناك أزمة أكبر من الأزمة السورية.
غير أن أوغلو، أعرب عن أمله بإيجاد حل سياسي للأزمة في هذا البلد، متهما النظام السوري بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، داعيا المجتمع الدولي للتدخل، معربا عن خشية بلاده من ازدياد أعداد اللاجئين السوريين.
من جهته، وصف المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس ما يحدث في سوريا، بأكبر مشكلة إنسانية، داعيا إلى حماية السوريين وإيجاد ملجأ لهم.
وأكد جيش الإسلام، أن تقدم الثوار في محيط المطارين بمنطقة القلمون الشرقي، دفع النظام إلى إرسال مؤازرات لجنوده من مطاري السين والضمير، وأن هذه المؤازرات اجتمعت في كتيبة البحوث العلمية شرق أوتوستراد دمشق – بغداد الدولي.
وأوضح جيش الإسلام، أنه قام بمباغتة هذه المؤازرات صباحا، ودكها بالدبابات فدمر آلياتها، وقتل أكثر من 70 عنصرا، فيما فر من تبقى باتجاه مطاري الضمير والسين العسكريين.
من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أمس، أن لبنان سيستضيف الاجتماع المقبل لدول الجوار السوري. وقال جودة في تصريح بعد اختتام الاجتماع الوزاري الثالث للدول المضيفة للاجئين السوريين الذي عقد في مخيم الزعتري الكائن في صحراء محافظة المفرق شمال البلاد، إن الاجتماع المقبل لدول الجوار السوري سيعقد في لبنان في 20 يونيو المقبل، لمتابعة قرارات اجتماع أمس والاجتماعين الماضيين في جنيف وتركيا.
وقال في مؤتمر صحافي بعد اختتام الاجتماع، نحن ما زلنا نؤمن بأن الحل السياسي للأزمة في سوريا هو الحل الأمثل، وأدعو كافة الأطراف (المتقاتلة) في هذا البلد إلى التفاهم وهو العمود الفقري للأزمة.
وأضاف: إنه لا يوجد حل إنساني للأزمة في سوريا، وإنما الحل هو سياسي، ونحن نتابع الأوضاع في سوريا والأزمة الناجمة عنها، مشيرا إلى أن أزمة اللاجئين السوريين في الدول المضيفة تتفاقم ومستمرة طالما أن الأزمة في سوريا مستمرة.
فيما وصف وزير الخارجية التركي داوود أوغلو ما يحصل في سوريا، بأنه أكبر الأزمات الإنسانية، قائلا: ليس هناك أزمة أكبر من الأزمة السورية.
غير أن أوغلو، أعرب عن أمله بإيجاد حل سياسي للأزمة في هذا البلد، متهما النظام السوري بمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، داعيا المجتمع الدولي للتدخل، معربا عن خشية بلاده من ازدياد أعداد اللاجئين السوريين.
من جهته، وصف المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس ما يحدث في سوريا، بأكبر مشكلة إنسانية، داعيا إلى حماية السوريين وإيجاد ملجأ لهم.