ذكر لي أحد الأصدقاء أن زوجته تعاني كثيراً من ارتفاع في ضغط الدم، وراجعت أكثر من طبيب ولم يتحسن الوضع حيث إن الضغط يتراوح مابين (200/110)، فذهب بها إلى أمريكا وهناك كانت المفاجأة ــ حيث فوجئ الطبيب بوجود دواءين تأخذهما المريضة بداعي تخفيض ضغط الدم وصرفت لها من قبل طبيب استشاري يعمل في أكبر المستشفيات في محافظة جدة.. وهذان الدواءان وبالرغم من أنهما من المفترض أن تخفض الضغط إلا أنهما إذا أُخذا معاً فإنهما يعملان على رفعه وليس خفضه ــ ولهذا طلب منها الطبيب تركهما وكتب لها دواء واحدا.. وكانت المفاجأة.. أنه وفي اليوم التالي انخفض ضغطها إلـى (110/70)!!!
كادت المسكينة \ تتعرض إلى جلطة دماغية أو قلبية بسبب خطأ الطبيب الاستشاري الذي من المفترض أن يكون ملماً بمثل هذه الحالة وكيفية التعامل معها وأيضا يجيد كيفية التعامل مع (التراكيب الدوائية) ولكن أراد أن (يكحلها) فكاد يعميها، لولا لطف الله تعالى وقدرته ثم بتصرف الزوج الذي لم يتردد في الذهاب إلى أمريكا لمعالجة زوجته...
وهنا نكرر أن من الواجب على وزارة الصحة أن تعيد النظر في الكفاءات التي تأتي إلينا من بعض الدول لسد فراغ (نقص الأطباء) في مستشفياتنا ومستوصفاتنا.. بعد أن ثبت أن غالبيتهم من المتردية والنطيحة وما أكل السبع...
وعلينا أن نبحث عن أفضل الكفاءات ومن أي مكان كان.. بغض النظر عن الجنسية فليس من الضروري أن يكون من الدول العربية الشقيقة فقط، بسبب عامل اللغة والمقدرة على الكلام الجميل التي يمتلكها الطبيب لإقناع المريض بأسلوب مقنع يرتاح فيه المريض نفسياً، بينما حالة المريض تحتاج إلى تشخيص صحيح ودقيق وصرف العلاج المناسب وليس ما تعودناه من مسكنات ومضادات حيوية وشراب للكحة... دون العمل على التطوير والأخذ بما هو جديد في عالم الطب والتمريض والأدوية.
كادت المسكينة \ تتعرض إلى جلطة دماغية أو قلبية بسبب خطأ الطبيب الاستشاري الذي من المفترض أن يكون ملماً بمثل هذه الحالة وكيفية التعامل معها وأيضا يجيد كيفية التعامل مع (التراكيب الدوائية) ولكن أراد أن (يكحلها) فكاد يعميها، لولا لطف الله تعالى وقدرته ثم بتصرف الزوج الذي لم يتردد في الذهاب إلى أمريكا لمعالجة زوجته...
وهنا نكرر أن من الواجب على وزارة الصحة أن تعيد النظر في الكفاءات التي تأتي إلينا من بعض الدول لسد فراغ (نقص الأطباء) في مستشفياتنا ومستوصفاتنا.. بعد أن ثبت أن غالبيتهم من المتردية والنطيحة وما أكل السبع...
وعلينا أن نبحث عن أفضل الكفاءات ومن أي مكان كان.. بغض النظر عن الجنسية فليس من الضروري أن يكون من الدول العربية الشقيقة فقط، بسبب عامل اللغة والمقدرة على الكلام الجميل التي يمتلكها الطبيب لإقناع المريض بأسلوب مقنع يرتاح فيه المريض نفسياً، بينما حالة المريض تحتاج إلى تشخيص صحيح ودقيق وصرف العلاج المناسب وليس ما تعودناه من مسكنات ومضادات حيوية وشراب للكحة... دون العمل على التطوير والأخذ بما هو جديد في عالم الطب والتمريض والأدوية.