أجمع أمنيون ومختصون على ضرورة تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وتوعية الجميع بخطورة الأفكار الإرهابية الضالة بفضح زيف جهادها المزعوم، مؤكدين ضرورة تحصين أبناء الوطن ضد الأفكار الهدامة من خلال توعيتهم بخطورتها والتأكيد على اللحمة الوطنية، مشيرين إلى أنهم جميعا مستمرون في حماية الوطن وشبابه من الأفكار المضللة والمعتقدات الخاطئة، مشيرين إلى أن الإرهابيين المتورطين في خلايا تنظيم مشبوه داخل المملكة، وتم ضبطهم، كانوا يخططون لعمليات إجرامية ضد منشآت حكومية ومصالح أجنبية، واغتيالات لرجال أمن وشخصيات تعمل في مجال الدعوة ومسؤولين حكوميين.
محاصرة الإرهاب
قال المحامي والمستشار القانوني الدكتور ماجد قاروب عضو اللجنة الرئاسية في الاتحاد الدولي للمحامين «يعكس بيان وزارة الداخلية حرص الأجهزة المختصة في تتبع بؤر الإرهاب ومحاصرة بيئته وحفظ أمن الوطن واستقراره ومكتسباته وصون شبابه والعمل على تجنيبه ويلات تجرعتها دول أخرى نتيجة التشرذم الفكري والانشقاق العقدي والتفرق والتمزق والتفكك والخروج على ولاة الأمر».
وأضاف أن تحصين أبناء الوطن ضد الإرهاب مسؤولية جمعية وهيئة حقوق الإنسان ومنابر المساجد وعدة جهات تربوية وإعلامية وثقافية ورياضية وشبابية تعمل على نشر التوعية بين الشباب والتأكيد على اللحمة الوطنية والابتعاد عن التيارات الفكرية الهدامة ومواقع الإنترنت المشبوهة.
منظمات مخربة
من جهته، قال المحامي والمستشار القانوني الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ «إن التيارات والجماعات المتطرفة والمصنفة كمنظمات إرهابية تحرض على الاقتتال وجر شبابنا إلى مواقع مشبوهة لتدمير وحدة الوطن وإحداث الفرقة والفتنة»، وثمن جهود رجال الأمن ورصدهم للشبكات التخريبية من الإرهابيين، مضيفا هناك من يتربص بأمن الوطن من خلال بث السموم، وهناك جهود تبذلها بعض الجهات الخارجية للنيل من وحدة الوطن من خلال ضربه بشبابه وجرهم إلى مستنقع الإرهاب.
ضربة استباقية
وأكد الخبير الأمني اللواء م. يحيى الزايدي أن هذه الضربة الاستباقية ستكون ردعا قويا للإرهابيين يحفظ أمن المجتمع ويحمي شبابه، ولا سيما أن المملكة أكدت في العديد من المناسبات استنكارها وشجبها للإرهاب والمنظمات الداعمة له، مشيرا إلى أن القوات الأمنية مستمرة بتعاون المواطن في حفظ أمن الوطن والمواطن.
من جهته، أكد المدعي العام السابق المحامي والمستشار القانوني سعد بن مسفر المالكي أن المملكة مستمرة في حماية الدين والعقيدة من الشوائب الفكرية والمعتقدات الخارجة وبما يصحح الكثير من المفاهيم، وقال «يجب علينا جميعا اتباع المنهج الشرعي بعيدا عن الأصوات والمعتقدات الشاذة، وذلك لحماية ديننا ومعتقداتنا الإسلامية بعيدا عن أي فرقة أو تناحر أو اختلاف أو تنازع، لافتا إلى أن الضربات الناجحة لكشف الخلايا الإرهابية وتفكيكها تعد إنجازا كبيرا يهدف لحفظ أمن الوطن، مؤكدا ضرورة اتخاذ تدابير وإجراءات لحماية الشباب والشابات من الأفكار الإرهابية المضللة.
فكر منحرف
وقال عضو هيئة التحقيق والادعاء العام السابق المحامي والمستشار القانوني صالح مسفر الغامدي «إن الإرهاب ما هو إلا فكر ضال منحرف، وهو ليس مجرد حركة عنف فحسب، بل له أهداف ومآرب سياسية لتدمير الوطن وإصابته في مقتل، ولعل بيان الداخلية فيه رسائل، أولاها طمأنة الوطن أن هناك عيونا ساهرة تترصد وتحمي وتتابع الأيدي المخربة التي تتربص بالوطن وتسعى لإيجاد بؤر إرهابية جديدة، والمطلوب منا ــ كمجتمع ــ رفع مستوى اليقظة والتنبه لأبنائنا والعمل على تحصينهم من الأفكار المنحرفة ومواقع الإنترنت المشبوهة». وأكد رجل الأعمال سليمان الجابري ضرورة تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وقال «قد يكون للإرهاب مصادر خارجية لتمويله.. ويلاحظ أن قادة الإرهاب يجندون الجهلة ليكونوا حطبا لوقوده، يتبرعون للإنفاق على عمليات الإرهاب، ظنا منهم أنهم يجاهدون بأموالهم، والمطلوب التعاون من الجميع والتأكيد على تجفيف منابع الإرهاب المالية والفكرية».
محاصرة الإرهاب
قال المحامي والمستشار القانوني الدكتور ماجد قاروب عضو اللجنة الرئاسية في الاتحاد الدولي للمحامين «يعكس بيان وزارة الداخلية حرص الأجهزة المختصة في تتبع بؤر الإرهاب ومحاصرة بيئته وحفظ أمن الوطن واستقراره ومكتسباته وصون شبابه والعمل على تجنيبه ويلات تجرعتها دول أخرى نتيجة التشرذم الفكري والانشقاق العقدي والتفرق والتمزق والتفكك والخروج على ولاة الأمر».
وأضاف أن تحصين أبناء الوطن ضد الإرهاب مسؤولية جمعية وهيئة حقوق الإنسان ومنابر المساجد وعدة جهات تربوية وإعلامية وثقافية ورياضية وشبابية تعمل على نشر التوعية بين الشباب والتأكيد على اللحمة الوطنية والابتعاد عن التيارات الفكرية الهدامة ومواقع الإنترنت المشبوهة.
منظمات مخربة
من جهته، قال المحامي والمستشار القانوني الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ «إن التيارات والجماعات المتطرفة والمصنفة كمنظمات إرهابية تحرض على الاقتتال وجر شبابنا إلى مواقع مشبوهة لتدمير وحدة الوطن وإحداث الفرقة والفتنة»، وثمن جهود رجال الأمن ورصدهم للشبكات التخريبية من الإرهابيين، مضيفا هناك من يتربص بأمن الوطن من خلال بث السموم، وهناك جهود تبذلها بعض الجهات الخارجية للنيل من وحدة الوطن من خلال ضربه بشبابه وجرهم إلى مستنقع الإرهاب.
ضربة استباقية
وأكد الخبير الأمني اللواء م. يحيى الزايدي أن هذه الضربة الاستباقية ستكون ردعا قويا للإرهابيين يحفظ أمن المجتمع ويحمي شبابه، ولا سيما أن المملكة أكدت في العديد من المناسبات استنكارها وشجبها للإرهاب والمنظمات الداعمة له، مشيرا إلى أن القوات الأمنية مستمرة بتعاون المواطن في حفظ أمن الوطن والمواطن.
من جهته، أكد المدعي العام السابق المحامي والمستشار القانوني سعد بن مسفر المالكي أن المملكة مستمرة في حماية الدين والعقيدة من الشوائب الفكرية والمعتقدات الخارجة وبما يصحح الكثير من المفاهيم، وقال «يجب علينا جميعا اتباع المنهج الشرعي بعيدا عن الأصوات والمعتقدات الشاذة، وذلك لحماية ديننا ومعتقداتنا الإسلامية بعيدا عن أي فرقة أو تناحر أو اختلاف أو تنازع، لافتا إلى أن الضربات الناجحة لكشف الخلايا الإرهابية وتفكيكها تعد إنجازا كبيرا يهدف لحفظ أمن الوطن، مؤكدا ضرورة اتخاذ تدابير وإجراءات لحماية الشباب والشابات من الأفكار الإرهابية المضللة.
فكر منحرف
وقال عضو هيئة التحقيق والادعاء العام السابق المحامي والمستشار القانوني صالح مسفر الغامدي «إن الإرهاب ما هو إلا فكر ضال منحرف، وهو ليس مجرد حركة عنف فحسب، بل له أهداف ومآرب سياسية لتدمير الوطن وإصابته في مقتل، ولعل بيان الداخلية فيه رسائل، أولاها طمأنة الوطن أن هناك عيونا ساهرة تترصد وتحمي وتتابع الأيدي المخربة التي تتربص بالوطن وتسعى لإيجاد بؤر إرهابية جديدة، والمطلوب منا ــ كمجتمع ــ رفع مستوى اليقظة والتنبه لأبنائنا والعمل على تحصينهم من الأفكار المنحرفة ومواقع الإنترنت المشبوهة». وأكد رجل الأعمال سليمان الجابري ضرورة تجفيف منابع تمويل الإرهاب، وقال «قد يكون للإرهاب مصادر خارجية لتمويله.. ويلاحظ أن قادة الإرهاب يجندون الجهلة ليكونوا حطبا لوقوده، يتبرعون للإنفاق على عمليات الإرهاب، ظنا منهم أنهم يجاهدون بأموالهم، والمطلوب التعاون من الجميع والتأكيد على تجفيف منابع الإرهاب المالية والفكرية».