يبدأ قريبا ترميم أحد أجمل بيوت جدة التاريخية وهو بيت الشربتلي (الشريف مهنا) سابقا، والمبنى مكون من أربعة أدوار وسلمين داخليين رئيسيين وثالث للخدمة. كما يحوي العديد من الغرف والصالات الكبيرة نسبيا والتي يمكن الاستفادة منها للعديد من الاستخدامات التراثية.
ويمتاز المبنى بموقعه الرائع وإطلالته المباشرة على ميدان البيعة ووزارة الخارجية ومسجد الجفالي وبحيرة الأربعين. كما يمتاز بواجهاته الخشبية الجميلة والمميزة، وهو من البيوت القليلة في جدة التاريخية ذات البلكونات (الشرفات) الخشبية، كما أن به حماما تركيا.
ويعود تاريخ هذا البيت إلى أكثر من ثمانين عاما، حيث بناه الشريف عبدالإله العبدلي وقد أجره فيما بعد للبعثة المصرية لمدة عشرين عاما، ومن ضمن من سكن به خلال تلك الفترة السيد طلعت حرب باشا مؤسس بنك مصر والاقتصاد المصري.
وستشمل خطة الترميم والتأهيل تدعيم أساسات المبنى والأجزاء السفلية من المبنى كما تشمل تدعيم المباني العلوية والشروخات.
أما أخشاب الأسقف والأبواب والنوافد والواجهات الخشبية فهناك اساليب مختلفة للتعامل معها، حيث ترمم وتعالج الأجزاء غير المتهالكة وتستبدل الأجزاء الأخرى
ويقوم السيد محمد عبدالله شربتلي وابنه سيف الإسلام بهذا المشروع مساهمة منهم في إحياء جدة التاريخية.
ومن المتوقع الانتهاء من ترميم وتأهيل المبنى بعد عام، يتم بعدها تشغيله ليكون رافدا تراثيا يضيف إلى جدة التاريخية مركزا ثقافيا جديدا.
ويمتاز المبنى بموقعه الرائع وإطلالته المباشرة على ميدان البيعة ووزارة الخارجية ومسجد الجفالي وبحيرة الأربعين. كما يمتاز بواجهاته الخشبية الجميلة والمميزة، وهو من البيوت القليلة في جدة التاريخية ذات البلكونات (الشرفات) الخشبية، كما أن به حماما تركيا.
ويعود تاريخ هذا البيت إلى أكثر من ثمانين عاما، حيث بناه الشريف عبدالإله العبدلي وقد أجره فيما بعد للبعثة المصرية لمدة عشرين عاما، ومن ضمن من سكن به خلال تلك الفترة السيد طلعت حرب باشا مؤسس بنك مصر والاقتصاد المصري.
وستشمل خطة الترميم والتأهيل تدعيم أساسات المبنى والأجزاء السفلية من المبنى كما تشمل تدعيم المباني العلوية والشروخات.
أما أخشاب الأسقف والأبواب والنوافد والواجهات الخشبية فهناك اساليب مختلفة للتعامل معها، حيث ترمم وتعالج الأجزاء غير المتهالكة وتستبدل الأجزاء الأخرى
ويقوم السيد محمد عبدالله شربتلي وابنه سيف الإسلام بهذا المشروع مساهمة منهم في إحياء جدة التاريخية.
ومن المتوقع الانتهاء من ترميم وتأهيل المبنى بعد عام، يتم بعدها تشغيله ليكون رافدا تراثيا يضيف إلى جدة التاريخية مركزا ثقافيا جديدا.