حذر الشيخ الدكتور غازي المطيري أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بالجامعة الإسلامية، ممن يدعون اكتشافهم لعلاج بديل لفيروس كورونا، ويروجون له عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي وإطلاق الشائعات بين الناس، مؤكدا أن هذا العمل يعد جريمة كاملة الأركان، واضحة البنيان، وتدرج تحت عموم العقوبة العامة والخاصة التي تعد من الحرابة المعنوية واللصوصية وقطع الطريق وأكل الناس بالباطل، كما أنه اعتداء على الأرواح والأجساد، مضيفا «ومن هنا لا بد أن يدخل تحت أحكام التعزير المفوضة للقاضي الذي ينظر بهذا الإجراء للمجرم بقدر ما فعل من فساد وإفساد ويصدر حكمه التعزيري الذي يراه مناسبا بحسب إجرامه الذي لجأ فيه إلى استغلال أرواح المرضى ومدهم بالأدوية الزائفة والخطيرة والتي ربما تؤدي إلى الوفاة العاجلة أو الآجلة»، لافتا إلى أن هذا الأمر من القضايا الهامة التي شغلت الشارع السعودي خاصة والعربي عامة، وذلك من خلال زيادة عدد الإصابات وكثرة الوفيات التي أحدثت فزعا وقلقا لدى الجميع، وفي مثل هذه الأحداث يستغل ضعفاء النفوس الأمر إما ماديا أو إعلاميا أو من أجل الإثارة فقط، ولا يستبعد أن تستغلها بعض الجهات أيضا لأغراضهم الخاصة.