استضاف الشيخ عبدالمقصود خوجة مساء البارحة الأولى السفير محمد أحمد الطيب مندوب المملكة الدائم في منظمة التعاون الإسلامي بمناسبة تعيينه في هذا المنصب إلى جانب إدارته لفرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة.
وقد رحب خوجة.. بضيف الحفل وأشاد بحسن الاختيار له في هذا الموقع الجديد.. وقال إن الطيب يجمع بين الخبرة وحسن الخلق والمهنية العالية.
كما نوه بدور المملكة البارز في خدمة قضايا الأمة الإسلامية على كافة الأصعدة ومن خلال استضافتها لمنظمة التعاون الإسلامي كدولة مقر.
وأضاف قائلا: إن اختيار السفير الطيب لهذه المهمة ينسجم مع فكر هذه الدولة وحرصها على جمع شتات الأمة.
وتحدث بعد ذلك سعادة قنصل الجزائر لدى المملكة وعميد قناصلة السلك الدبلوماسي فيها صالح عطية.. فأثنى على الطيب كثيرا.. ونوه بما تقوم به المملكة في تعزيز أواصر الخير والمحبة بين أبناء الأمة الإسلامية. كما أشاد بما يقوم به صاحب «الإثنينية» من دور في تعزيز الأواصر بين أبناء الأمة على كل المستويات الثقافية والدبلوماسية والاجتماعية.
أعقبه بعد ذلك مندوب إيران في منظمة التعاون الإسلامي وعميد الممثلين لدى المنظمة حميد دهقاني بكلمة تحدث فيها عن السفير الطيب وأشاد بسجاياه الخاصة وقال إن الطيب ترأس أول اجتماع لممثلي الدول الإسلامية في المنظمة بادئا بذلك خطوات جادة في تحقيق أهدافها..
وتحدث بعد ذلك السفير الطيب معبرا عن اعتزازه بهذا التكريم في حضرة زملائه وأصدقائه من أصحاب المعالي والسعادة من السلكين الدبلوماسي والقنصلي ومن رجال الثقافة والإعلام.. كما عبر عن امتنانه لاستضافة الأستاذ عبدالمقصود خوجة له للمرة الثانية بعد مباشرته في المرة الأولى لعمله كمدير لفرع وزارة الخارجية بالمنطقة، كما أثنى على الدعم الواسع الذي وجده من معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني الذي كان حاضرا اللقاء.. وقال إنه تعلم منه الكثير خلال عملهما معا لمدة تتجاوز العشرين عاما..
** ودعا «خوجة» الحضور إلى المشاركة في الحوار.. حيث تحدث كل من الدكتور عبدالله مناع.. والدكتور عاصم حمدان والمهندس عبدالعزيز حنفي مشيدين بالمحتفى به.. وذكر الدكتور حمدان بأهمية التعاون بين أبناء الأمة الإسلامية في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة بعيدا عن التشدد وقريبا من سماحة العقيدة الخالدة..
وقد تناول الجميع بعد ذلك عشاءهم على مأدبة «خوجة» بعد لقاء جميل.. وخفيف.. استحقه المحتفى به.. وسط حضور كبير ومتنوع.
وقد رحب خوجة.. بضيف الحفل وأشاد بحسن الاختيار له في هذا الموقع الجديد.. وقال إن الطيب يجمع بين الخبرة وحسن الخلق والمهنية العالية.
كما نوه بدور المملكة البارز في خدمة قضايا الأمة الإسلامية على كافة الأصعدة ومن خلال استضافتها لمنظمة التعاون الإسلامي كدولة مقر.
وأضاف قائلا: إن اختيار السفير الطيب لهذه المهمة ينسجم مع فكر هذه الدولة وحرصها على جمع شتات الأمة.
وتحدث بعد ذلك سعادة قنصل الجزائر لدى المملكة وعميد قناصلة السلك الدبلوماسي فيها صالح عطية.. فأثنى على الطيب كثيرا.. ونوه بما تقوم به المملكة في تعزيز أواصر الخير والمحبة بين أبناء الأمة الإسلامية. كما أشاد بما يقوم به صاحب «الإثنينية» من دور في تعزيز الأواصر بين أبناء الأمة على كل المستويات الثقافية والدبلوماسية والاجتماعية.
أعقبه بعد ذلك مندوب إيران في منظمة التعاون الإسلامي وعميد الممثلين لدى المنظمة حميد دهقاني بكلمة تحدث فيها عن السفير الطيب وأشاد بسجاياه الخاصة وقال إن الطيب ترأس أول اجتماع لممثلي الدول الإسلامية في المنظمة بادئا بذلك خطوات جادة في تحقيق أهدافها..
وتحدث بعد ذلك السفير الطيب معبرا عن اعتزازه بهذا التكريم في حضرة زملائه وأصدقائه من أصحاب المعالي والسعادة من السلكين الدبلوماسي والقنصلي ومن رجال الثقافة والإعلام.. كما عبر عن امتنانه لاستضافة الأستاذ عبدالمقصود خوجة له للمرة الثانية بعد مباشرته في المرة الأولى لعمله كمدير لفرع وزارة الخارجية بالمنطقة، كما أثنى على الدعم الواسع الذي وجده من معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني الذي كان حاضرا اللقاء.. وقال إنه تعلم منه الكثير خلال عملهما معا لمدة تتجاوز العشرين عاما..
** ودعا «خوجة» الحضور إلى المشاركة في الحوار.. حيث تحدث كل من الدكتور عبدالله مناع.. والدكتور عاصم حمدان والمهندس عبدالعزيز حنفي مشيدين بالمحتفى به.. وذكر الدكتور حمدان بأهمية التعاون بين أبناء الأمة الإسلامية في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة بعيدا عن التشدد وقريبا من سماحة العقيدة الخالدة..
وقد تناول الجميع بعد ذلك عشاءهم على مأدبة «خوجة» بعد لقاء جميل.. وخفيف.. استحقه المحتفى به.. وسط حضور كبير ومتنوع.