تعطلت أجهزة التكييف في مستشفى صبيا العام بجازان، ليجد المرضى المنومون أنفسهم مضطرين للرحيل من الغرف، أو التعامل مع الأمر الواقع بالوسائل التقليدية أو المراوح اليدوية، فيما وجد الكثيرون من أصحاب الأمراض الحرجة صعوبة في التعامل مع الموقف.
وانتقد المرضى ومرافقوهم خاصة في قسم الأطفال والعمليات وقسم التنويم حال التكييف في المستشفى، خاصة أنها ليست الحالة الأولى التي يتعطل فيها.
وقال الأهالي إن الأطفال يعانون معاناة صعبة لعدم وجود تكييف مما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة وزيادة المضاعفات لدى المرضى.
وأشاروا إلى أن أطفالهم يعانون من أمراض «الإسهالات والجفاف وضيق التنفس وارتفاع درجات الحرارة والربو وغيرها» وتعطل أجهزة التكييف أدى إلى الهروب خارج الغرف في الممرات، مما اضطر البعض منهم إلى استخدام ورق الكراتين لتلطيف الجو الذي بدأ في الارتفاع التدريجي والجلوس في الممرات هم ومرضاهم.
وبادر بعض أهالي المرضى بإخراجهم من المستشفى رغم عدم اكتمال علاجهم، واتهموا صحة جازان بأنها لم تف بوعودها في علاج المشكلة.
وأكدت مرافقات لـ«عكاظ» التي زارت المستشفى، بأن الوضع حرج للغاية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، والأمر في حاجة سريعة لتدخل المسؤولين لحل المشكلة.
وقالت أم علي التي ترافق ابنها منذ أسبوعين، بأنها تعاني من شدة الحر في المستشفى، وقالت: «لا نعلم متى ينتهي الوضع السيئ الذي نعيش فيه».
وترى أم محمد التي أحضرت مروحة هواء من المنزل، ووضعتها في غرفة ابنها بسبب حرارة الطقس، أنها عملت وفق إمكاناتها وأحضرت «المروحة» لمساعدة ابنها على تحمّل الحر.
وقال عبدالله معافا إنه رافق أحد المراجعين إلى المستشفى وكانت درجة الحرارة عالية حيث لاحظ حرارة الجو داخل قسم الاستقبال وذلك بسبب تعطل التكييف في ظل الأجواء الصيفية السائدة غير مقبولة للمراجع والموظف معا وهذا ينعكس على الخدمة الطبية المقدمة، مستغربا أن تتعطل أجهزة التكييف في المستشفى بهذا الشكل الذي يشهد اكتظاظا في أعداد المراجعين.
من جهة أخرى عبر عدد من المرضى والمرافقين لهم عن استيائهم وتذمرهم من تعطل التكييف في قسم الأطفال والعمليات مما اضطر البعض منهم إلى استخدام ورق الكراتين لتلطيف الجو الذي بدأ في الارتفاع التدريجي والجلوس في الممرات هم ومرضاهم.
من جهته أوضح المتحدث الإعلامي بصحة جازان محمد بن علي الصميلي بأنه تم تعميد شركة للتكييف، وسوف يتم توريد وتركيب وحدات جديدة بالمستشفى بالكامل في القريب العاجل.
وانتقد المرضى ومرافقوهم خاصة في قسم الأطفال والعمليات وقسم التنويم حال التكييف في المستشفى، خاصة أنها ليست الحالة الأولى التي يتعطل فيها.
وقال الأهالي إن الأطفال يعانون معاناة صعبة لعدم وجود تكييف مما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة وزيادة المضاعفات لدى المرضى.
وأشاروا إلى أن أطفالهم يعانون من أمراض «الإسهالات والجفاف وضيق التنفس وارتفاع درجات الحرارة والربو وغيرها» وتعطل أجهزة التكييف أدى إلى الهروب خارج الغرف في الممرات، مما اضطر البعض منهم إلى استخدام ورق الكراتين لتلطيف الجو الذي بدأ في الارتفاع التدريجي والجلوس في الممرات هم ومرضاهم.
وبادر بعض أهالي المرضى بإخراجهم من المستشفى رغم عدم اكتمال علاجهم، واتهموا صحة جازان بأنها لم تف بوعودها في علاج المشكلة.
وأكدت مرافقات لـ«عكاظ» التي زارت المستشفى، بأن الوضع حرج للغاية، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، والأمر في حاجة سريعة لتدخل المسؤولين لحل المشكلة.
وقالت أم علي التي ترافق ابنها منذ أسبوعين، بأنها تعاني من شدة الحر في المستشفى، وقالت: «لا نعلم متى ينتهي الوضع السيئ الذي نعيش فيه».
وترى أم محمد التي أحضرت مروحة هواء من المنزل، ووضعتها في غرفة ابنها بسبب حرارة الطقس، أنها عملت وفق إمكاناتها وأحضرت «المروحة» لمساعدة ابنها على تحمّل الحر.
وقال عبدالله معافا إنه رافق أحد المراجعين إلى المستشفى وكانت درجة الحرارة عالية حيث لاحظ حرارة الجو داخل قسم الاستقبال وذلك بسبب تعطل التكييف في ظل الأجواء الصيفية السائدة غير مقبولة للمراجع والموظف معا وهذا ينعكس على الخدمة الطبية المقدمة، مستغربا أن تتعطل أجهزة التكييف في المستشفى بهذا الشكل الذي يشهد اكتظاظا في أعداد المراجعين.
من جهة أخرى عبر عدد من المرضى والمرافقين لهم عن استيائهم وتذمرهم من تعطل التكييف في قسم الأطفال والعمليات مما اضطر البعض منهم إلى استخدام ورق الكراتين لتلطيف الجو الذي بدأ في الارتفاع التدريجي والجلوس في الممرات هم ومرضاهم.
من جهته أوضح المتحدث الإعلامي بصحة جازان محمد بن علي الصميلي بأنه تم تعميد شركة للتكييف، وسوف يتم توريد وتركيب وحدات جديدة بالمستشفى بالكامل في القريب العاجل.