يعتقد بعض الأطباء السعوديون أنني ضدهم، ذلك لأنني هاجمت وأهاجم كثيرا الأطباء الحكوميين الذين يتركون مرضاهم وعملهم في المستشفيات الحكومية ويذهبون نهارا جهارا لعمل غير مشروع في المستشفيات الأهلية والخاصة طمعا في المال، وقد واجهت بعض الأطباء تلفزيونيا وقلت إنني ضد الطبيب الفاسد وأشيد دائما بالطبيب المخلص النزيه المتميز وقد كنت كذلك منذ بدأت الكتابة.
عند إجراء أول عملية فصل توأم سيامي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بواسطة فريق أطباء سعوديين بقيادة الدكتور عبدالله الربيعة نقلت محطة (سي إن إن) الخبر عن طريق مراسلها المرحوم محمد السقا، ولم ينقل التلفزيون السعودي الخبر فكتبت مقالا في صحيفة (الرياض) انتقدت بشدة تجاهل تلفزيوننا لهذا الإنجاز وعلى الفور وجه الملك فهد رحمه الله وزير الإعلام آنذاك علي الشاعر باستدراك الخطأ وإعداد تقرير مفصل عن العملية وعلمت ذلك بعد مقابلة الدكتور الربيعة في مستشفى الملك فهد حيث أعمل وكان آنذاك يعمل جزئيا كطبيب زائر، ولا أنسى حين قال لي (لم أكن أتوقع أن الملك فهد يقرأ مقالاتكم).
منذ ذلك الحين أبديت اهتماما بهذا الإنجاز الطبي الفريد وكذلك بإنجاز زراعة الكبد بواسطة الجراح السعودي الفذ محمد السبيل، لكن زراعة الكبد توقف الاهتمام الإعلامي بها تماما بل وحتى الاهتمام الإداري فكتبت في هذه الصحيفة منبها أن الوطن يتسع لأكثر من إنجاز!!، فلماذا أهملت وكدنا أن نخسر زراعة الكبد وهي أهم عملية إنقاذ حياة في هذا العصر لولا أن د. السبيل صبر وأعاد إحياءها في التخصصي، ويحقق الآن نجاحات غير مسبوقة بعيدا عن أضواء الإعلام.
الأن أرى من الواجب أن ننبه عقلاء الوطن أن عملية فصل التوأم السعودي الملتصق بالرأس (رنا ورنيم) من أعقد وأخطر عمليات الفصل في العالم ونجاحها يعني نجاحا للوطن يضاف لفصل التوأم العماني الذي أجراه نفس الجراح أحمد الفريان وزملاؤه جراحو المخ والأعصاب، محمد الوهيبي وعلي بن سلمه، ولم تنل التركيز الإعلامي المعتاد لأسباب إدارية أصبحت من الماضي، ويجب أن نتدارك الوضع ونفخر إعلاميا بنجاح فصل التوأم الملتصق بالرأس ونكرم أبطاله، خصوصا أنها أعقد عمليات الفصل لتشابك الأعصاب والأوعية الدموية للمخ وليس أمعاء أو قولون أو كبد يسهل فصلها، كما أن ما يميزها هو التحدي العالمي بعد فشل عملية فصل التوأم الإيراني الملتصق عن طريق فريق أمريكي حيث توفي التوأم مباشرة في فشل ذريع رغم سهولة الالتصاق مقارنة برنا ورنيم (ما شاء الله لاقوة إلا بالله).
على الوطن أن يفخر بإنجازه وتكريم أبنائه بصرف النظر عن مناصبهم وسعيهم للتكريم، فمثل الفريان والوهيبي وابن سلمه لم ولن يسعى للامتنان والتكريم والإعلام، فقد مازحت د. أحمد الفريان فقلت (ما بال العملية لم تسلط عليها الأضواء كما يجب وكالمعتاد؟!، لم يجذبك خالك ملك الفلاشات!!)، فقال (هو عمي يا عيار).
عند إجراء أول عملية فصل توأم سيامي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بواسطة فريق أطباء سعوديين بقيادة الدكتور عبدالله الربيعة نقلت محطة (سي إن إن) الخبر عن طريق مراسلها المرحوم محمد السقا، ولم ينقل التلفزيون السعودي الخبر فكتبت مقالا في صحيفة (الرياض) انتقدت بشدة تجاهل تلفزيوننا لهذا الإنجاز وعلى الفور وجه الملك فهد رحمه الله وزير الإعلام آنذاك علي الشاعر باستدراك الخطأ وإعداد تقرير مفصل عن العملية وعلمت ذلك بعد مقابلة الدكتور الربيعة في مستشفى الملك فهد حيث أعمل وكان آنذاك يعمل جزئيا كطبيب زائر، ولا أنسى حين قال لي (لم أكن أتوقع أن الملك فهد يقرأ مقالاتكم).
منذ ذلك الحين أبديت اهتماما بهذا الإنجاز الطبي الفريد وكذلك بإنجاز زراعة الكبد بواسطة الجراح السعودي الفذ محمد السبيل، لكن زراعة الكبد توقف الاهتمام الإعلامي بها تماما بل وحتى الاهتمام الإداري فكتبت في هذه الصحيفة منبها أن الوطن يتسع لأكثر من إنجاز!!، فلماذا أهملت وكدنا أن نخسر زراعة الكبد وهي أهم عملية إنقاذ حياة في هذا العصر لولا أن د. السبيل صبر وأعاد إحياءها في التخصصي، ويحقق الآن نجاحات غير مسبوقة بعيدا عن أضواء الإعلام.
الأن أرى من الواجب أن ننبه عقلاء الوطن أن عملية فصل التوأم السعودي الملتصق بالرأس (رنا ورنيم) من أعقد وأخطر عمليات الفصل في العالم ونجاحها يعني نجاحا للوطن يضاف لفصل التوأم العماني الذي أجراه نفس الجراح أحمد الفريان وزملاؤه جراحو المخ والأعصاب، محمد الوهيبي وعلي بن سلمه، ولم تنل التركيز الإعلامي المعتاد لأسباب إدارية أصبحت من الماضي، ويجب أن نتدارك الوضع ونفخر إعلاميا بنجاح فصل التوأم الملتصق بالرأس ونكرم أبطاله، خصوصا أنها أعقد عمليات الفصل لتشابك الأعصاب والأوعية الدموية للمخ وليس أمعاء أو قولون أو كبد يسهل فصلها، كما أن ما يميزها هو التحدي العالمي بعد فشل عملية فصل التوأم الإيراني الملتصق عن طريق فريق أمريكي حيث توفي التوأم مباشرة في فشل ذريع رغم سهولة الالتصاق مقارنة برنا ورنيم (ما شاء الله لاقوة إلا بالله).
على الوطن أن يفخر بإنجازه وتكريم أبنائه بصرف النظر عن مناصبهم وسعيهم للتكريم، فمثل الفريان والوهيبي وابن سلمه لم ولن يسعى للامتنان والتكريم والإعلام، فقد مازحت د. أحمد الفريان فقلت (ما بال العملية لم تسلط عليها الأضواء كما يجب وكالمعتاد؟!، لم يجذبك خالك ملك الفلاشات!!)، فقال (هو عمي يا عيار).