طالب المواطن محمد المقرن، الجهات المختصة بمحافظة الجبيل بالتعجيل في إنهاء إجراءات دفن جثة ابنه خالد (15 عاما) الذي توفي قبل أربعة أيام على خلفية استنشاقه لجرعة زائدة من غاز البيوتان المعروف بين فئة الشباب بـ«غاز الضحك» والذي يستخدم في إعادة تعبئة الولاعات.
وروى المقرن لـ«عكاظ» تفاصيل وفاة ابنه خالد الطالب في ثانوية الأحساء، ملمحا إلى أنه كان بصحبة اثنين من أصدقائه في الحديقة المجاورة للمنزل وبحوزتهم عددا من عبوات غاز البيوتان التي حصلوا عليها من الأسواق التجارية التي تعرضها بسعر زهيد جدا ويمكن العثور عليها بسهولة، مبينا أن خالد استنشق جرعات زائدة من الغاز فتعرض حينها للإغماء، وسرعة في نبضات القلب وصعوبة في التنفس، وعندما جرى نقله على الفور إلى مستشفى الهيئة الملكية حاول الأطباء إنقاذ حياته، إلا أنه فارق الحياة.
وذكر المقرن، أن الجهات الأمنية تحفظت على صديقي خالد اللذين كانا معه وقت الحادثة، حيث جرى إيداعهما في دار الملاحظة الاجتماعية للتحقيق معهما في ملابسات القضية.
وأبدى المقرن حزنه الشديد على وفاة ابنه خالد جراء استنشاق غاز البيوتان القاتل، مشيرا إلى أن غياب الوعي والإدراك لدى فئة الشباب عن خطر هذه المواد السامة جعلهم عرضه لمخاطرها.
وشدد على أهمية توعيه النشء بمخاطرها، إضافة إلى تنظيم الحملات التوعوية المستمرة في المدارس والجامعات ليتعرف الشباب على خطر هذه الغازات على حياة الإنسان، مبينا أن ابنه خالد كان ضحية للانتشار الواسع للغاز في الأسواق والمحلات التجارية، إضافة للسعر الرخيص لعبوات الغاز الذي جعل من السهل الحصول عليها من قبل المراهقين وصغار السن.
وناشد المقرن الجهات ذات الاختصاص بالتعجيل في إنهاء إجراءات تسليمه جثمان ابنه خالد ليتمكن من الصلاة عليه ودفنه.
يأتي ذلك، في وقت لا تزال الجهات الأمنية في محافظة الجبيل تجري تحقيقاتها اللازمة لكشف ملابسات القضية، في حين تنتظر نتيجة تشريح الجثة من قبل الطب الشرعي وذلك لمعرفة أسباب الوفاة.
وروى المقرن لـ«عكاظ» تفاصيل وفاة ابنه خالد الطالب في ثانوية الأحساء، ملمحا إلى أنه كان بصحبة اثنين من أصدقائه في الحديقة المجاورة للمنزل وبحوزتهم عددا من عبوات غاز البيوتان التي حصلوا عليها من الأسواق التجارية التي تعرضها بسعر زهيد جدا ويمكن العثور عليها بسهولة، مبينا أن خالد استنشق جرعات زائدة من الغاز فتعرض حينها للإغماء، وسرعة في نبضات القلب وصعوبة في التنفس، وعندما جرى نقله على الفور إلى مستشفى الهيئة الملكية حاول الأطباء إنقاذ حياته، إلا أنه فارق الحياة.
وذكر المقرن، أن الجهات الأمنية تحفظت على صديقي خالد اللذين كانا معه وقت الحادثة، حيث جرى إيداعهما في دار الملاحظة الاجتماعية للتحقيق معهما في ملابسات القضية.
وأبدى المقرن حزنه الشديد على وفاة ابنه خالد جراء استنشاق غاز البيوتان القاتل، مشيرا إلى أن غياب الوعي والإدراك لدى فئة الشباب عن خطر هذه المواد السامة جعلهم عرضه لمخاطرها.
وشدد على أهمية توعيه النشء بمخاطرها، إضافة إلى تنظيم الحملات التوعوية المستمرة في المدارس والجامعات ليتعرف الشباب على خطر هذه الغازات على حياة الإنسان، مبينا أن ابنه خالد كان ضحية للانتشار الواسع للغاز في الأسواق والمحلات التجارية، إضافة للسعر الرخيص لعبوات الغاز الذي جعل من السهل الحصول عليها من قبل المراهقين وصغار السن.
وناشد المقرن الجهات ذات الاختصاص بالتعجيل في إنهاء إجراءات تسليمه جثمان ابنه خالد ليتمكن من الصلاة عليه ودفنه.
يأتي ذلك، في وقت لا تزال الجهات الأمنية في محافظة الجبيل تجري تحقيقاتها اللازمة لكشف ملابسات القضية، في حين تنتظر نتيجة تشريح الجثة من قبل الطب الشرعي وذلك لمعرفة أسباب الوفاة.