حديث الساعة اليوم بين الناس حول فيروس كورونا وما استجد في ملفه من تطورات، سواء على مستوى عدد الحالات الجديدة أو الوفيات، ومتابعة الناس لم تقتصر على المرض وطرق العدوى به، بل تجاوزت إلى السعي الحثيث لمعرفة آخر القرارات والتغييرات للإدارة الجديدة في الصحة، والكل متشوق لمعرفة مدى جدية التغيير الفعلي الذي في نظر الناس لن يؤكده إلا تغيير وتدوير الكراسي القابعة في مكانها لسنوات، لا أدعي أنني أستطيع أن أحكم عليها ولا على تاريخها أو ما قدمته من إيجابيات وسلبيات، إلا أنني أجزم أن تغيير هذه الجهات والإدارات التنفيذية، وابتداء من رئيس قسم في مستشفى ما، إلى من هم في الإدارة العليا في الوزارة سوف يكون له أكبر الأثر في تطوير وتنمية الوزارة.
التغيير والتجديد في الإدارات الصحية التنفيذية المختلفة مهم جدا، والحاجة إليه أثبتته الأيام وما آلت إليه الأوضاع بصفة عامة، وليس على مستوى انتشار فيروس أودى بحياة العشرات، ونال من المجتمع، بل أكدته أوضاع الناس وشكواها المستمرة من الصحة.
دائما ما أكرر أن مغادرة المنصب التنفيذي، وبالذات في الجهات الخدمية كالصحة والتعليم، لا يجب أن يعتبر ويصور وكأنه هزيمة، والأيام لم تأتِ بمدير إلا بعد ذهاب من كان قبله، والأهم في هذا الذهاب الطبيعي، وهو كيف ومتى وفي أي ظرف يكون؛ لذلك نرجع ونقول إن اعتلاء الكرسي جميل والخروج منه ليس هزيمة، ولكن بشرط أن يكون خروجا آمنا.
كيف لنا أن نحكم على من نزل من كرسي الإدارة بالسوء والفشل ونحن لم نجرب من بعده، فالإدارة في أوقات كثيرة تحكم وتقيد بإطار المقارنات الذي يعتبر (سلو) رئيسي وأساسي لدينا، وعلى قولهم لا تفرح باللي راح الين تجرب اللي جاي، وهذا طبيعي، فكثير من الإدارات حكم عليها بمن قبلها أو بعدها وبقاعدة (أخف الضررين)، طبعا هذا إذا كان هناك ضرر، ولذلك يأخذ الحكماء في تقييم الناس منحى بعيدا وطويل الأمد حتى يكون الحكم أشمل وأعم، ولنجعل الأيام تحكم على الناس.
التغيير والتجديد في الإدارات الصحية التنفيذية المختلفة مهم جدا، والحاجة إليه أثبتته الأيام وما آلت إليه الأوضاع بصفة عامة، وليس على مستوى انتشار فيروس أودى بحياة العشرات، ونال من المجتمع، بل أكدته أوضاع الناس وشكواها المستمرة من الصحة.
دائما ما أكرر أن مغادرة المنصب التنفيذي، وبالذات في الجهات الخدمية كالصحة والتعليم، لا يجب أن يعتبر ويصور وكأنه هزيمة، والأيام لم تأتِ بمدير إلا بعد ذهاب من كان قبله، والأهم في هذا الذهاب الطبيعي، وهو كيف ومتى وفي أي ظرف يكون؛ لذلك نرجع ونقول إن اعتلاء الكرسي جميل والخروج منه ليس هزيمة، ولكن بشرط أن يكون خروجا آمنا.
كيف لنا أن نحكم على من نزل من كرسي الإدارة بالسوء والفشل ونحن لم نجرب من بعده، فالإدارة في أوقات كثيرة تحكم وتقيد بإطار المقارنات الذي يعتبر (سلو) رئيسي وأساسي لدينا، وعلى قولهم لا تفرح باللي راح الين تجرب اللي جاي، وهذا طبيعي، فكثير من الإدارات حكم عليها بمن قبلها أو بعدها وبقاعدة (أخف الضررين)، طبعا هذا إذا كان هناك ضرر، ولذلك يأخذ الحكماء في تقييم الناس منحى بعيدا وطويل الأمد حتى يكون الحكم أشمل وأعم، ولنجعل الأيام تحكم على الناس.