أكد مختصون أن الوقاية والتوعية أفضل وسيلة لمواجهة (كورونا)، في ظل عدم التوصل لعلاج أو مصل مضاد للفيروس، الذي تسبب في عدة وفيات.
وأوصوا في ندوة متخصصة نظمها البارحة الأولى المكتب الطبي بالسفارة المصرية بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري في الرياض برئاسة المستشار الدكتور محمد عثمان الخشت، وتحت رعاية السفير عفيفي عبدالوهاب سفير مصر بالمملكة، بتأجيل الحج والعمرة هذا العام للفئات العمرية الأكبر من 65 عاما والأصغر من 15 عاما، وكذلك للحوامل والمصابين بأمراض مزمنة، كونهم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، بسبب ضعف جهاز المناعة الخاص لديهم.
وفي بداية الندوة أوضح الدكتور هشام شيحة المستشار الطبي بالسفارة المصرية، أنه تم تسجيل 16 حالة إصابة لمصريين بكورونا، معظمهم عاملون في المجال الطبي.
من جانبها أشارت الدكتورة عصمت جميعي الأستاذة بكلية التمريض بجامعة الملك سعود، إلى أن (كورونا) أحد فيروسات المجموعة التاجية، وتم اكتشافه قبل عامين، وله عدة مسميات مثل (شبيه سارس) أو (سارس السعودي)، واستقرت منظمة الصحة العالمية على تسميته بـ(فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية). وأوضحت أنه لم يتم حتى الآن الجزم علميا بمصدر الفيروس، وإن كانت دراسات نشرت مؤخرا تشير إلى أن (الإبل وحيدة السنام) قد تكون هي مصدر الفيروس.
وحول أعراض الإصابة بكورونا وطرق انتقال العدوى، بينت أن الفيروس ورغم خطورته إلا أنه يعد من الفيروسات الثقيلة، التي لا تنتقل بسهولة عبر الهواء، وإنما غالبا ما تحدث العدوى من خلال ملامسة الأسطح التي يتواجد عليها الفيروس، أو عبر المخالطة المكثفة للمصابين بالمرض، وهو ما يفسر الحالات التي ظهرت مؤخرا بين الأطباء في أقسام الطوارئ والعناية المركزة، نتيجة تعاملهم المباشر والمتكرر مع المصابين بالفيروس.
وأوضحت أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في جهاز المناعة، مثل الأطفال والمسنين والمصابين بأمراض مزمنة، هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة، ومع ذلك تم تسجيل حالات من غير هذه الفئات، وهو ما يضفي مزيدا من الغموض والخطورة على الفيروس وطرق انتشاره، مشيرة إلى أن أعراض الإصابة تتمثل في السعال الشديد وصعوبة التنفس، ارتفاع مستمر في درجة الحرارة لا يستجيب للمخفضات، وفي هذه الحالات يجب على المريض تجنب المخالطة مع المقربين والتوجه للمستشفى لفحص حالته.
بدورها ركزت الدكتورة مها العربي الأستاذة بكلية التمريض بجامعة الملك سعود، في مداخلتها على طرق الوقاية من العدوى، مشددة على ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل الأيدي بشكل متكرر وبطريقة صحيحة، وتجنب اللمس المتكرر للعين والأنف قدر الإمكان، محذرة في الوقت نفسه من أن (الكمامات) إذا ما استخدمت بشكل غير صحيح، فإنها قد تتحول إلى وسيلة للعدوى وليس الحماية، كما أنه يجب الانتباه لضرورة أن تكون الكمامة سميكة ومقوسة، كذلك فإن التغذية الجيدة تفيد بشدة في تعزيز مناعة الجسم، وبالتالي قدرته على مقاومة الفيروس.
وفي نهاية الندوة عرض المستشار الثقافي الدكتور محمد عثمان الخشت مجموعة من التوصيات، من أهمها: التوصية بإقناع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس تأجيل الحج والعمرة هذا العام، ضرورة التنسيق بين الجهات الصحية ووسائل الإعلام من أجل التوعية بالمرض وطرق الوقاية منها، التأكيد على توجه السلطات السعودية لإتاحة العلاج في المستشفيات الحكومية التي تم تخصيصها لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس، إضافة للتشديد على أهمية تفعيل وسائل الترصد الوبائي للسيطرة على انتشار الفيروس.
وأوصوا في ندوة متخصصة نظمها البارحة الأولى المكتب الطبي بالسفارة المصرية بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري في الرياض برئاسة المستشار الدكتور محمد عثمان الخشت، وتحت رعاية السفير عفيفي عبدالوهاب سفير مصر بالمملكة، بتأجيل الحج والعمرة هذا العام للفئات العمرية الأكبر من 65 عاما والأصغر من 15 عاما، وكذلك للحوامل والمصابين بأمراض مزمنة، كونهم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، بسبب ضعف جهاز المناعة الخاص لديهم.
وفي بداية الندوة أوضح الدكتور هشام شيحة المستشار الطبي بالسفارة المصرية، أنه تم تسجيل 16 حالة إصابة لمصريين بكورونا، معظمهم عاملون في المجال الطبي.
من جانبها أشارت الدكتورة عصمت جميعي الأستاذة بكلية التمريض بجامعة الملك سعود، إلى أن (كورونا) أحد فيروسات المجموعة التاجية، وتم اكتشافه قبل عامين، وله عدة مسميات مثل (شبيه سارس) أو (سارس السعودي)، واستقرت منظمة الصحة العالمية على تسميته بـ(فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية). وأوضحت أنه لم يتم حتى الآن الجزم علميا بمصدر الفيروس، وإن كانت دراسات نشرت مؤخرا تشير إلى أن (الإبل وحيدة السنام) قد تكون هي مصدر الفيروس.
وحول أعراض الإصابة بكورونا وطرق انتقال العدوى، بينت أن الفيروس ورغم خطورته إلا أنه يعد من الفيروسات الثقيلة، التي لا تنتقل بسهولة عبر الهواء، وإنما غالبا ما تحدث العدوى من خلال ملامسة الأسطح التي يتواجد عليها الفيروس، أو عبر المخالطة المكثفة للمصابين بالمرض، وهو ما يفسر الحالات التي ظهرت مؤخرا بين الأطباء في أقسام الطوارئ والعناية المركزة، نتيجة تعاملهم المباشر والمتكرر مع المصابين بالفيروس.
وأوضحت أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في جهاز المناعة، مثل الأطفال والمسنين والمصابين بأمراض مزمنة، هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة، ومع ذلك تم تسجيل حالات من غير هذه الفئات، وهو ما يضفي مزيدا من الغموض والخطورة على الفيروس وطرق انتشاره، مشيرة إلى أن أعراض الإصابة تتمثل في السعال الشديد وصعوبة التنفس، ارتفاع مستمر في درجة الحرارة لا يستجيب للمخفضات، وفي هذه الحالات يجب على المريض تجنب المخالطة مع المقربين والتوجه للمستشفى لفحص حالته.
بدورها ركزت الدكتورة مها العربي الأستاذة بكلية التمريض بجامعة الملك سعود، في مداخلتها على طرق الوقاية من العدوى، مشددة على ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل الأيدي بشكل متكرر وبطريقة صحيحة، وتجنب اللمس المتكرر للعين والأنف قدر الإمكان، محذرة في الوقت نفسه من أن (الكمامات) إذا ما استخدمت بشكل غير صحيح، فإنها قد تتحول إلى وسيلة للعدوى وليس الحماية، كما أنه يجب الانتباه لضرورة أن تكون الكمامة سميكة ومقوسة، كذلك فإن التغذية الجيدة تفيد بشدة في تعزيز مناعة الجسم، وبالتالي قدرته على مقاومة الفيروس.
وفي نهاية الندوة عرض المستشار الثقافي الدكتور محمد عثمان الخشت مجموعة من التوصيات، من أهمها: التوصية بإقناع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس تأجيل الحج والعمرة هذا العام، ضرورة التنسيق بين الجهات الصحية ووسائل الإعلام من أجل التوعية بالمرض وطرق الوقاية منها، التأكيد على توجه السلطات السعودية لإتاحة العلاج في المستشفيات الحكومية التي تم تخصيصها لاستقبال الحالات المصابة بالفيروس، إضافة للتشديد على أهمية تفعيل وسائل الترصد الوبائي للسيطرة على انتشار الفيروس.