تحتضن جدة أحد أكبر مراكز غسيل الكلى في العالم يضم 207 أجهزة ويستوعب 65 مريضا في اليوم الواحد من خلال 800 جلسة أسبوعية ويقع شمال مبنى الصواري.
ويأتي هذا المشروع بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوفير وتشغيل ألف جهاز للغسيل الكلوي في المراكز المتخصصة التي أمر بإنشائها بشكل مجاني وعلى نفقته الخاصة، وتبلغ تكلفة تشغيلها 400 مليون ريال، انطلقت خدماتها في كل من الرياض وجدة في مرحلتها الأولى بتوفير 475 جهازاً معززة بأحدث تقنيات الغسل الدموي، وفي مرحلتها الثانية تشمل بقية المدن وتتضمن ألف جهاز غسيل، بتكلفة تشغيل تبلغ 400 مليون ريال في العام تكفل بها خادم الحرمين الشريفين على نفقته الخاصة ويشرف عليه شخصياً الدكتور بندر القناوي المدير التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني المشرف العام على العيادات الملكية ونخبة من الكوادر الطبية والفنية والإدارية في الشؤون الصحية في الوزارة.
وشهدت تلك المراكز التعاقد مع إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع أجهزة الغسيل الكلوي ومستلزماتها، وتهيئة مبان لتكون مراكز صحية متخصصة للغسيل الكلوي.
تم تزويد تلك المراكز بمحطات معالجة للمياه ذات كفاءة عالية، مع توفير كوادر طبية وتمريضية وفنية وتشغيلية لهذا المشروع بإشراف نخبة وطنية عالية التأهيل، وتم إكمال تجهيز مركزين للغسيل الكلوي في شمال وجنوب الرياض، الأول بسعة 128 كرسياً للغسيل الكلوي والآخر 98 كرساً، فيما جهز في جدة مركز ضخم بسعة 207 كراسي.
وتم دعم تلك المراكز بأحدث ما توصلت إليه تقنية شبكات المعلومات، من خلال بناء شبكة معلوماتية موحدة فيها، توفر نظاما لإدارة ومراقبة غسيل الكلى والمعلومات المتعلقة بالمريض قبل وخلال وبعد عملية الغسيل، نظام البطاقات الذكية تحتوي على معلومات كاملة عن حالة المريض خلال عمليات الغسيل السابقة، نظام إدارة المختبرات الطبية، نظام إدارة الأدوية والصيدليات ونظام إدارة المخازن.
وأكد المدير الطبي لمركز الغسيل الكلوي بجدة الدكتور زهير مصطفى نجم أن المركز يعمل على فترتين صباحية ومسائية وتم تجهيزه على أحدث المستويات الصحية لاستقبال وذلك بالتنسيق مع المنشآت الطبية الأخرى التابعة لوزارة الصحة والتي تستقبل المرضى في الحالات المرضية الأخرى فيما خُصصت المراكز للغسيل الكلوي الدموي، مضيفا سيتم مستقبلا إجراء تحاليل شهرية لمراجعي المراكز في مستشفيات الحرس الوطني، إضافة لاستقبالهم لصرف الأدوية، مشيرا إلى أن المركز مكون من ثلاثة أدوار يضم الأول 50 جهازاً والثاني 88 جهازاً والثالث 66 جهازاً، لافتاً إلى أنه تم توفير قسم للمختبر يختص بإجراء التحاليل البسيطة مع توفير أجهزة أشعة متنقلة.
وبين أنه تم توفير عدد من غرف العزل الخاصة بالمصابين بالأمراض المعدية والوبائية الذين يحتاجون لأجهزة غسيل، مع توفير آليات لشفط الهواء من القسم وتعقيمه، وتأمين كافة المتطلبات الأخرى للتعامل مع الحالات المرضية المعدية، مضيفاً أن الأجهزة العادية يتم تعقيمها لفترة ساعتين بين الفترة الصباحية والمسائية و4 ساعات متواصلة عقب انتهاء العمل اليومي بالمركز، حيث يظل الجهاز يعمل ليعقم نفسه طوال تلك الفترة.
وكشف نجم أن المركز ينظم دورات تدريبية يومية ودائمة لمنسوبيه من الكوادر الطبية والفنية والإدارية، ويتم العمل داخل محطات التمريض باستخدام الحاسب الآلي لاستقبال نتائج المختبر والأشعة وكافة سجلات المرضى، مشيراً إلى أنه سيتم في المستقبل العمل بأنظمة حديثة تستخدم فيها البطاقة الممغنطة لتقييد دخول المريض ويعمل المراجع على تمريرها في جهاز خاص لاحتساب وزنه وطوله وكافة المعلومات الأساسية والتي ترسل مباشرة لمحطة التمريض والتي تجهز لاستقباله بعد ذلك، كما سيتم مستقبلا توفير قسم خاص للغسيل الدموي الخاص بالأطفال بعد أن تم إحضار أجهزة مخصصة سيتم تشغيلها مستقبلا، مؤكدا على أن المركز يستقبل الحالات التي تحتاج للغسيل الدموي دون الحاجة للانتظار لساعات طويلة.
عدد من المراجعين قدموا شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على تلك المراكز، وأشار معيض الحربي إلى أن هذا المركز وفر عليه الكثير من المشقة في الانتقال إلى مواقع الغسيل الكلوي، وأكد السلمي أن حالته المرضية تحتاج لغسيل دموي وهو متوفر في هذا المركز، أما عند حاجته للطبيب فيراجع المستشفى الذي يتابع به حالته.
ويأتي هذا المشروع بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوفير وتشغيل ألف جهاز للغسيل الكلوي في المراكز المتخصصة التي أمر بإنشائها بشكل مجاني وعلى نفقته الخاصة، وتبلغ تكلفة تشغيلها 400 مليون ريال، انطلقت خدماتها في كل من الرياض وجدة في مرحلتها الأولى بتوفير 475 جهازاً معززة بأحدث تقنيات الغسل الدموي، وفي مرحلتها الثانية تشمل بقية المدن وتتضمن ألف جهاز غسيل، بتكلفة تشغيل تبلغ 400 مليون ريال في العام تكفل بها خادم الحرمين الشريفين على نفقته الخاصة ويشرف عليه شخصياً الدكتور بندر القناوي المدير التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني المشرف العام على العيادات الملكية ونخبة من الكوادر الطبية والفنية والإدارية في الشؤون الصحية في الوزارة.
وشهدت تلك المراكز التعاقد مع إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع أجهزة الغسيل الكلوي ومستلزماتها، وتهيئة مبان لتكون مراكز صحية متخصصة للغسيل الكلوي.
تم تزويد تلك المراكز بمحطات معالجة للمياه ذات كفاءة عالية، مع توفير كوادر طبية وتمريضية وفنية وتشغيلية لهذا المشروع بإشراف نخبة وطنية عالية التأهيل، وتم إكمال تجهيز مركزين للغسيل الكلوي في شمال وجنوب الرياض، الأول بسعة 128 كرسياً للغسيل الكلوي والآخر 98 كرساً، فيما جهز في جدة مركز ضخم بسعة 207 كراسي.
وتم دعم تلك المراكز بأحدث ما توصلت إليه تقنية شبكات المعلومات، من خلال بناء شبكة معلوماتية موحدة فيها، توفر نظاما لإدارة ومراقبة غسيل الكلى والمعلومات المتعلقة بالمريض قبل وخلال وبعد عملية الغسيل، نظام البطاقات الذكية تحتوي على معلومات كاملة عن حالة المريض خلال عمليات الغسيل السابقة، نظام إدارة المختبرات الطبية، نظام إدارة الأدوية والصيدليات ونظام إدارة المخازن.
وأكد المدير الطبي لمركز الغسيل الكلوي بجدة الدكتور زهير مصطفى نجم أن المركز يعمل على فترتين صباحية ومسائية وتم تجهيزه على أحدث المستويات الصحية لاستقبال وذلك بالتنسيق مع المنشآت الطبية الأخرى التابعة لوزارة الصحة والتي تستقبل المرضى في الحالات المرضية الأخرى فيما خُصصت المراكز للغسيل الكلوي الدموي، مضيفا سيتم مستقبلا إجراء تحاليل شهرية لمراجعي المراكز في مستشفيات الحرس الوطني، إضافة لاستقبالهم لصرف الأدوية، مشيرا إلى أن المركز مكون من ثلاثة أدوار يضم الأول 50 جهازاً والثاني 88 جهازاً والثالث 66 جهازاً، لافتاً إلى أنه تم توفير قسم للمختبر يختص بإجراء التحاليل البسيطة مع توفير أجهزة أشعة متنقلة.
وبين أنه تم توفير عدد من غرف العزل الخاصة بالمصابين بالأمراض المعدية والوبائية الذين يحتاجون لأجهزة غسيل، مع توفير آليات لشفط الهواء من القسم وتعقيمه، وتأمين كافة المتطلبات الأخرى للتعامل مع الحالات المرضية المعدية، مضيفاً أن الأجهزة العادية يتم تعقيمها لفترة ساعتين بين الفترة الصباحية والمسائية و4 ساعات متواصلة عقب انتهاء العمل اليومي بالمركز، حيث يظل الجهاز يعمل ليعقم نفسه طوال تلك الفترة.
وكشف نجم أن المركز ينظم دورات تدريبية يومية ودائمة لمنسوبيه من الكوادر الطبية والفنية والإدارية، ويتم العمل داخل محطات التمريض باستخدام الحاسب الآلي لاستقبال نتائج المختبر والأشعة وكافة سجلات المرضى، مشيراً إلى أنه سيتم في المستقبل العمل بأنظمة حديثة تستخدم فيها البطاقة الممغنطة لتقييد دخول المريض ويعمل المراجع على تمريرها في جهاز خاص لاحتساب وزنه وطوله وكافة المعلومات الأساسية والتي ترسل مباشرة لمحطة التمريض والتي تجهز لاستقباله بعد ذلك، كما سيتم مستقبلا توفير قسم خاص للغسيل الدموي الخاص بالأطفال بعد أن تم إحضار أجهزة مخصصة سيتم تشغيلها مستقبلا، مؤكدا على أن المركز يستقبل الحالات التي تحتاج للغسيل الدموي دون الحاجة للانتظار لساعات طويلة.
عدد من المراجعين قدموا شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على تلك المراكز، وأشار معيض الحربي إلى أن هذا المركز وفر عليه الكثير من المشقة في الانتقال إلى مواقع الغسيل الكلوي، وأكد السلمي أن حالته المرضية تحتاج لغسيل دموي وهو متوفر في هذا المركز، أما عند حاجته للطبيب فيراجع المستشفى الذي يتابع به حالته.