منذ الوهلة الأولى لدخولك هذا السوق، تلاحظ أن الوجوه ذات السحنة الآسيوية والأفريقية هي المسيطرة والغالبة على المكان، حيث تنتشر هذه العمالة في كل ركن من أركانه، وما أن تطأ أقدام الزائر للمكان، فإن عينيه تتصفحان العشوائية والفوضى اللتين تعمان المكان المحتوي على متناقضات عديدة جمعت في موقع واحد: سوق أعلاف وشعير، وفحم وحطب، ومكب للنفايات وبقايا مبان سكنية.
«عكاظ» تجولت في أرجاء السوق والتقت عددا من المواطنين والبائعين والمرتادين له:
بدأ المواطن محمد عسيري 30 عاما حديثه لـ«عكاظ» بوصف السوق، وقال إنه يعيش فوضى عارمة وأسعارا متفاوتة من مكان لآخر في ذات اليوم، وأضاف: السوق بحاجة إلى توطين العمالة فيه، وعدم ترك المجال للعمالة الوافدة الذين يمارسون العبث، كما أن من الضروري البحث عن موقع بديل له يكون أكثر تنظيما بعيدا عن التجمعات السكنية.
ظكذلك أكد الموطن حسن الأسمري، على أن العمالة طمست وجود المواطن، ومع غياب الرقابة فقد حدثت فجوة في السوق، إذ سيطرت العمالة الوافدة على تجارة الأعلاف بشكل ملحوظ، ومعظمها تعمل لحسابها الخاص تحت مظلة قانونية من مواطنين منحوهم الضوء الأخضر للحصول على مردود مادي كبير، وأكمل حديثه قائلا: تحدثنا كثيراً عن سيطرة العمالة الوافدة على السوق، وطالبنا الجهات المعنية بمنع العامل الوافد من ممارسة البيع والشراء، فهؤلاء أتوا من أجل العمل والبحث عن الرزق وهذا شيء معترف به ولا بأس به، ولكن مسألة السيطرة على السوق والتحكم به هي المشكلة، حيث أصبحوا يتحكمون حتى في الأسعار.
وتحدث الأسمري أيضا عن مشكلة النفايات ومخلفات المباني التي تنشر في أنحاء السوق والتي قال إنها تشكل خطرا على المرتادين من البائعين والمشترين.
نذير خطر
وفي الموقع ذاته التقت «عكاظ» بعدد من المواطنين الذين أوضحوا بأن بعض المحلات المنتشرة بالسوق تعد مصدر خطر على الشباب، حيث إنها تبيع مادة «الشمة والتمباك» تروجها عمالة أفريقية، ويستهدفون المراهقين والشباب بعيدا عن أعين الجهات الأمنية، ويتخذون من بيع الفحم والحطب ستارا لبيع سمومهم.
راتب شهري
وفي الجانب الآخر، التقت «عكاظ» عددا من العمالة في السوق، حيث أكدوا أنهم مجرد عاملين لدى كفلائهم براتب شهري ونفوا أنهم يعملون لحسابهم الخاص.
يقول إبراهيم علي موسى وهو بائع أعلاف في الثلاثين من العمر، بأنه يعمل لدى كفيله براتب 800 ريال شهريا، وعن أسعار الأعلاف أفاد بأن الأعلاف نوعان:
(الرودس والبرسيم) ولكل نوع سعر خاص، حيث إن الرودس سعره 12 ريالا، بينما البرسيم 15 ريالا، مشيرا إلى أن الأسعار حاليا أقل بكثير عن الثلاثة أشهر الماضية.
أيضا التقينا بالبائع جاب الله وهو بائع فحم في الثلاثين من عمره أيضا، والذي أوضح بأنه يعمل لدى كفيله براتب شهري، وعن أسعار الفحم قال إنه يشتري كيس الفحم بـ 70 ريالا، ويبيعه بـ80 ريالا، موضحا بأن الفحم يصلهم عن طريق موزعين معروفين لديهم من محافظات محايل عسير والدرب.
روح الماضي
في إحدى زوايا السوق يجلس بائع الفحم (العم حسن سالم العدواني51 عاما)، تحت صندقته الصغيرة التي أنشأها بنفسه ليستظل بها من حرارة الشمس، منتظرا زبائنه حيث إنه يعمل في مجال بيع الفحم منذ فترة طويلة على حد قوله.
وحول سؤالنا عن أحوال السوق هذه الأيام، أفاد بأن السوق أفضل من ذي قبل بكثير، وعن سؤالنا أيضا حول مصدر الحطب والفحم المتداول في السوق، قال إنه يقوم بشراء الفحم والحطب بالجملة من قبل موزعين يأتون إلى السوق، ومن ثم يبيعه تفرقة بسعر 85 إلى 90 ريالا للكيس الواحد.
وأشار إلى أن هناك أنواعا أخرى للفحم وهو فحم «القرض»، حيث يصل سعر الكيس الواحد منه إلى 220 ريالا ولكن الطلب عليه قليل جدا.
وعن العمالة المسيطرة على السوق يقول إن العمالة الأجنبية هي المسيطرة على السوق كاملا مفيدا بأنه لا يتعدى ثلاثة سعوديين يعملون في السوق والبقية من العمالة الوافدة، مناشدا المسؤولين النظر في سيطرة العمالة على السوق.
«عكاظ» تجولت في أرجاء السوق والتقت عددا من المواطنين والبائعين والمرتادين له:
بدأ المواطن محمد عسيري 30 عاما حديثه لـ«عكاظ» بوصف السوق، وقال إنه يعيش فوضى عارمة وأسعارا متفاوتة من مكان لآخر في ذات اليوم، وأضاف: السوق بحاجة إلى توطين العمالة فيه، وعدم ترك المجال للعمالة الوافدة الذين يمارسون العبث، كما أن من الضروري البحث عن موقع بديل له يكون أكثر تنظيما بعيدا عن التجمعات السكنية.
ظكذلك أكد الموطن حسن الأسمري، على أن العمالة طمست وجود المواطن، ومع غياب الرقابة فقد حدثت فجوة في السوق، إذ سيطرت العمالة الوافدة على تجارة الأعلاف بشكل ملحوظ، ومعظمها تعمل لحسابها الخاص تحت مظلة قانونية من مواطنين منحوهم الضوء الأخضر للحصول على مردود مادي كبير، وأكمل حديثه قائلا: تحدثنا كثيراً عن سيطرة العمالة الوافدة على السوق، وطالبنا الجهات المعنية بمنع العامل الوافد من ممارسة البيع والشراء، فهؤلاء أتوا من أجل العمل والبحث عن الرزق وهذا شيء معترف به ولا بأس به، ولكن مسألة السيطرة على السوق والتحكم به هي المشكلة، حيث أصبحوا يتحكمون حتى في الأسعار.
وتحدث الأسمري أيضا عن مشكلة النفايات ومخلفات المباني التي تنشر في أنحاء السوق والتي قال إنها تشكل خطرا على المرتادين من البائعين والمشترين.
نذير خطر
وفي الموقع ذاته التقت «عكاظ» بعدد من المواطنين الذين أوضحوا بأن بعض المحلات المنتشرة بالسوق تعد مصدر خطر على الشباب، حيث إنها تبيع مادة «الشمة والتمباك» تروجها عمالة أفريقية، ويستهدفون المراهقين والشباب بعيدا عن أعين الجهات الأمنية، ويتخذون من بيع الفحم والحطب ستارا لبيع سمومهم.
راتب شهري
وفي الجانب الآخر، التقت «عكاظ» عددا من العمالة في السوق، حيث أكدوا أنهم مجرد عاملين لدى كفلائهم براتب شهري ونفوا أنهم يعملون لحسابهم الخاص.
يقول إبراهيم علي موسى وهو بائع أعلاف في الثلاثين من العمر، بأنه يعمل لدى كفيله براتب 800 ريال شهريا، وعن أسعار الأعلاف أفاد بأن الأعلاف نوعان:
(الرودس والبرسيم) ولكل نوع سعر خاص، حيث إن الرودس سعره 12 ريالا، بينما البرسيم 15 ريالا، مشيرا إلى أن الأسعار حاليا أقل بكثير عن الثلاثة أشهر الماضية.
أيضا التقينا بالبائع جاب الله وهو بائع فحم في الثلاثين من عمره أيضا، والذي أوضح بأنه يعمل لدى كفيله براتب شهري، وعن أسعار الفحم قال إنه يشتري كيس الفحم بـ 70 ريالا، ويبيعه بـ80 ريالا، موضحا بأن الفحم يصلهم عن طريق موزعين معروفين لديهم من محافظات محايل عسير والدرب.
روح الماضي
في إحدى زوايا السوق يجلس بائع الفحم (العم حسن سالم العدواني51 عاما)، تحت صندقته الصغيرة التي أنشأها بنفسه ليستظل بها من حرارة الشمس، منتظرا زبائنه حيث إنه يعمل في مجال بيع الفحم منذ فترة طويلة على حد قوله.
وحول سؤالنا عن أحوال السوق هذه الأيام، أفاد بأن السوق أفضل من ذي قبل بكثير، وعن سؤالنا أيضا حول مصدر الحطب والفحم المتداول في السوق، قال إنه يقوم بشراء الفحم والحطب بالجملة من قبل موزعين يأتون إلى السوق، ومن ثم يبيعه تفرقة بسعر 85 إلى 90 ريالا للكيس الواحد.
وأشار إلى أن هناك أنواعا أخرى للفحم وهو فحم «القرض»، حيث يصل سعر الكيس الواحد منه إلى 220 ريالا ولكن الطلب عليه قليل جدا.
وعن العمالة المسيطرة على السوق يقول إن العمالة الأجنبية هي المسيطرة على السوق كاملا مفيدا بأنه لا يتعدى ثلاثة سعوديين يعملون في السوق والبقية من العمالة الوافدة، مناشدا المسؤولين النظر في سيطرة العمالة على السوق.