تابع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان تداعيات وآثار التقلبات الجوية بالمنطقة وما واكبها من هبوب عواصف ترابية شديدة على مدينة جازان وضواحيها وهطول أمطار غزيرة على المرتفعات الجبلية، واطمأن سموه على أحوال المواطنين والمقيمين.
ووفقا للمتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعله، فقد أكد سمو أمير المنطقة على محافظي المحافظات والمسؤولين بالدفاع المدني والطرق والنقل وشركة الكهرباء وأمانة المنطقة وفرع وزارة المالية على تكثيف وتضافر الجهود الميدانية لاحتواء المستجدات ورفع درجة الاستعداد وتوفير المعدات والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة للتعامل مع مثل هذه الظروف واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة أي طارئ.
وطالب سموه الجميع بسرعة التحرك لفتح الطرق وإزالة أية معوقات وإصلاح أية تلفيات أولا بأول وتقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف والإغاثة لمن يحتاجها من المواطنين والمقيمين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن إمارة المنطقة تتلقى بصفة دورية تقارير الرصد والتحليل الواردة من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة، وتتواصل مع الإدارات المعنية بالمنطقة لتفعيل الخطط والتوصيات المعتمدة من قبل اللجنة العليا للدفاع المدني برئاسة سمو أمير المنطقة.
وقد أدت عاصفة رملية وترابية شهدتها منطقة جازان البارحة الأولى لانقطاع التيار الكهربائي في العديد من أحياء المنطقة وإغلاق العديد من المحلات التجارية، وأعقب العاصفة هطول أمطار غزيرة على المرتفعات الجبلية.وأوقفت العاصفة حركة الطيران ومنعت هبوط ومغادرة الطائرات، وأربكت حركة السير في معظم محافظات المنطقة، وتسببت في اقتلاع أبواب المنازل والأشجار وعدد من اللوحات الإعلانية، فيما شهدت مستشفيات المنطقة أمس حالة ازدحام شديدة من الأشخاص الذين يعانون من مرض الربو والحساسية الصدرية، إذا استقبل مستشفى أبو عريش أكثر من 19 حالة، فيما استقبل طوارئ مستشفى الملك فهد عددا من الحالات وشهدت المستشفيات الأخرى حالة استنفار.
من جانبها، أعلنت صحة جازان البارحة الأولى حالة الطوارئ في كافة مستشفياتها، واستنفرت كافة فرقها الطبية وذلك بعد أن شهدت المنطقة بكافة محافظاتها موجة غبار غير مسبوقة.
وأكد مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور على النهاري، على كافة المستشفيات الاستعداد لاستقبال الحالات المصابة جراء العاصفة التي أوقفت رحلات الصيد في ساحل جازان وأثرت على حركة الملاحة بين جازان وجزيرة فرسان.
إلى ذلك حذر المتحدث الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الرائد يحيى القحطاني من التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة، وأهاب بالمواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر أثناء هبوب العواصف الرملية خاصة في مثل هذه الأوقات التي تشهد عواصف رملية وأمطار غزيرة.
وكان أهالي حي المعبوج في جازان قد عاشوا في ظلام دامس نتيجة لانقطاع التيار ?كثر من خمس ساعات متواصلة، ما جعلهم في تخوف من الخروج من منازلهم نظرا لشدة العاصفة الرملية، ما جعلهم قابعين في منازلهم حتى إرجاع التيار الذي انقطع بسبب العاصفة التي اجتاحت العديد من محافظات بالمنطقة، وأعقبها هطول أمطار في العديد من المناطق الجبلية منها الداير بني مالك، فيفا، العيدابي وجبل فيس.
على صعيد آخر، هطلت البارحة الأولى أمطار غزيرة على مرتفعات وادي تعشر، فيما هطلت أمطار متفرقة على بعض محافظات المنطقة بعد عاصفة رملية تسببت في اقتلاع بعض أبواب المنازل والاستراحات بالطوال.
من جهة أخرى، قطعت السيول المنقولة في وادي ضمد ــ طريق القمري وجرفت مواطنا مسافة ثلاثة كيلومترات وتمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذه ونقله إلى مستشفى ضمد العام.
وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني، أن الأمطار هطلت في كل من محافظة الدائر وجبال الحشر والعارضة وأبي عريش والريث وفيفا وعدد من القرى، مشيرا إلى أن مواطنين تمكنوا صباح أمس من إنقاذ شخص أصيب لدى محاصرته السيول أثناء عبوره مجرى وادي ضمد مشيا على الأقدام وتم تسليمه للهلال الأحمر، موضحا أن سيول وادي تعشر احتجزت سيارة ونجح قائدها من الخروج منها فيما تم إخراج سيارته، وأهاب الرائد القحطاني بجميع المواطنين والمقيمين اتباع إرشادات الدفاع المدني وعدم المجازفة بالأرواح ودخول الأودية أثناء جريانها، مشددا على عدم قيادة المركبات أثناء هبوب العواصف.
سيول الداير
وتسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها الداير أمس في عزل قرى الصرفح ومنعت الطلاب من الوصول إلى مدارسهم.
وكانت الأمطار قد هطلت عقب عاصفة رملية حولت المنطقة البارحة الأولى إلى ظلام دامس بعد أن تسببت في قطع التيار الكهربائي في عدد من القرى، وصحبتها أمطار غزيرة سال على إثرها عدد من الأودية، وتسببت في توقف الحركة المرورية على الطرق الدولية الرابطة بين عدد من المحافظات، وذكر عدد من المواطنين أن العاصفة حجزتهم لعدة ساعات على الطرق الدولية ما بين صبيا وجازان وأبوعريش وبقية المحافظات، وأشار آخرون إلى أن العاصفة أصابتهم بحالات اختناق وضيق في التنفس ما أجبرهم على مراجعة أقسام الطوارئ للتزود بالأكسجين.
وبدأت معظم المدارس أمس في تنظيف الفصول والساحات من الأتربة التي خلفتها موجة الغبار الكثيفة التي ضربت المنطقة.
ووفقا للمتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعله، فقد أكد سمو أمير المنطقة على محافظي المحافظات والمسؤولين بالدفاع المدني والطرق والنقل وشركة الكهرباء وأمانة المنطقة وفرع وزارة المالية على تكثيف وتضافر الجهود الميدانية لاحتواء المستجدات ورفع درجة الاستعداد وتوفير المعدات والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة للتعامل مع مثل هذه الظروف واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة أي طارئ.
وطالب سموه الجميع بسرعة التحرك لفتح الطرق وإزالة أية معوقات وإصلاح أية تلفيات أولا بأول وتقديم خدمات الإنقاذ والإسعاف والإغاثة لمن يحتاجها من المواطنين والمقيمين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن إمارة المنطقة تتلقى بصفة دورية تقارير الرصد والتحليل الواردة من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة، وتتواصل مع الإدارات المعنية بالمنطقة لتفعيل الخطط والتوصيات المعتمدة من قبل اللجنة العليا للدفاع المدني برئاسة سمو أمير المنطقة.
وقد أدت عاصفة رملية وترابية شهدتها منطقة جازان البارحة الأولى لانقطاع التيار الكهربائي في العديد من أحياء المنطقة وإغلاق العديد من المحلات التجارية، وأعقب العاصفة هطول أمطار غزيرة على المرتفعات الجبلية.وأوقفت العاصفة حركة الطيران ومنعت هبوط ومغادرة الطائرات، وأربكت حركة السير في معظم محافظات المنطقة، وتسببت في اقتلاع أبواب المنازل والأشجار وعدد من اللوحات الإعلانية، فيما شهدت مستشفيات المنطقة أمس حالة ازدحام شديدة من الأشخاص الذين يعانون من مرض الربو والحساسية الصدرية، إذا استقبل مستشفى أبو عريش أكثر من 19 حالة، فيما استقبل طوارئ مستشفى الملك فهد عددا من الحالات وشهدت المستشفيات الأخرى حالة استنفار.
من جانبها، أعلنت صحة جازان البارحة الأولى حالة الطوارئ في كافة مستشفياتها، واستنفرت كافة فرقها الطبية وذلك بعد أن شهدت المنطقة بكافة محافظاتها موجة غبار غير مسبوقة.
وأكد مساعد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور على النهاري، على كافة المستشفيات الاستعداد لاستقبال الحالات المصابة جراء العاصفة التي أوقفت رحلات الصيد في ساحل جازان وأثرت على حركة الملاحة بين جازان وجزيرة فرسان.
إلى ذلك حذر المتحدث الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الرائد يحيى القحطاني من التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة، وأهاب بالمواطنين والمقيمين أخذ الحيطة والحذر أثناء هبوب العواصف الرملية خاصة في مثل هذه الأوقات التي تشهد عواصف رملية وأمطار غزيرة.
وكان أهالي حي المعبوج في جازان قد عاشوا في ظلام دامس نتيجة لانقطاع التيار ?كثر من خمس ساعات متواصلة، ما جعلهم في تخوف من الخروج من منازلهم نظرا لشدة العاصفة الرملية، ما جعلهم قابعين في منازلهم حتى إرجاع التيار الذي انقطع بسبب العاصفة التي اجتاحت العديد من محافظات بالمنطقة، وأعقبها هطول أمطار في العديد من المناطق الجبلية منها الداير بني مالك، فيفا، العيدابي وجبل فيس.
على صعيد آخر، هطلت البارحة الأولى أمطار غزيرة على مرتفعات وادي تعشر، فيما هطلت أمطار متفرقة على بعض محافظات المنطقة بعد عاصفة رملية تسببت في اقتلاع بعض أبواب المنازل والاستراحات بالطوال.
من جهة أخرى، قطعت السيول المنقولة في وادي ضمد ــ طريق القمري وجرفت مواطنا مسافة ثلاثة كيلومترات وتمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذه ونقله إلى مستشفى ضمد العام.
وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان الرائد يحيى القحطاني، أن الأمطار هطلت في كل من محافظة الدائر وجبال الحشر والعارضة وأبي عريش والريث وفيفا وعدد من القرى، مشيرا إلى أن مواطنين تمكنوا صباح أمس من إنقاذ شخص أصيب لدى محاصرته السيول أثناء عبوره مجرى وادي ضمد مشيا على الأقدام وتم تسليمه للهلال الأحمر، موضحا أن سيول وادي تعشر احتجزت سيارة ونجح قائدها من الخروج منها فيما تم إخراج سيارته، وأهاب الرائد القحطاني بجميع المواطنين والمقيمين اتباع إرشادات الدفاع المدني وعدم المجازفة بالأرواح ودخول الأودية أثناء جريانها، مشددا على عدم قيادة المركبات أثناء هبوب العواصف.
سيول الداير
وتسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها الداير أمس في عزل قرى الصرفح ومنعت الطلاب من الوصول إلى مدارسهم.
وكانت الأمطار قد هطلت عقب عاصفة رملية حولت المنطقة البارحة الأولى إلى ظلام دامس بعد أن تسببت في قطع التيار الكهربائي في عدد من القرى، وصحبتها أمطار غزيرة سال على إثرها عدد من الأودية، وتسببت في توقف الحركة المرورية على الطرق الدولية الرابطة بين عدد من المحافظات، وذكر عدد من المواطنين أن العاصفة حجزتهم لعدة ساعات على الطرق الدولية ما بين صبيا وجازان وأبوعريش وبقية المحافظات، وأشار آخرون إلى أن العاصفة أصابتهم بحالات اختناق وضيق في التنفس ما أجبرهم على مراجعة أقسام الطوارئ للتزود بالأكسجين.
وبدأت معظم المدارس أمس في تنظيف الفصول والساحات من الأتربة التي خلفتها موجة الغبار الكثيفة التي ضربت المنطقة.