قال النائب الليبي عمر بوشاح، إن «عملية الكرامة» تهدف إلى تحرير ليبيا من فوضى الإخوان والخوارج الذين تغلغلوا في مفاصل الدولة والبرلمان. وأوضح في تصريح لـ«عكاظ»، أن لجنة الـ60 ستقود ليبيا كحكومة مؤقتة خلال المرحلة المقبلة. وأضاف: نحن نؤيد عملية الكرامة ونؤكد على نجاحها تحت قيادة اللواء خليفة حفتر والثوار، باعتبارها عملية مكملة لحرب التحرير للتخلص من الفساد والمخربين الذين يسعون إلى تدمير ليبيا. وأكد بوشاح أن ليبيا لن تسمح للإخوان بتنفيذ مخططاتهم باعتبارها دولة مسلمة وسنية المذهب ولا مزايدات في ذلك.
وتوقع البرلماني الليبي انتهاء عملية الكرامة العسكرية في غضون أسبوعين كحد أقصى، موضحا أن الأمور مهيأة لذلك في ظل التجاوب الشعبي مع هذه العملية.
وحول من سيقود ليبيا خلال هذه المرحلة الحرجة، قال بوشاح: إن لجنة الستين المنتخبة حاليا هي من ستدير شؤون البلاد حتى تنتهي عملية الكرامة في القريب العاجل، ومن ثم تجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الليبي.
وأعلنت اللجنة الانتخابية الليبية الثلاثاء الماضي، أن الانتخابات ستتم في 25 يونيو، لانتخاب برلمان جديد يحل محل المؤتمر الوطني العام الذي يعتبر أحد جذور الأزمة الليبية، حسب وكالة الأنباء الليبية.
وأفادت وكالة الأنباء الليبية أمس، أن محتجين أغلقوا مقر شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز التي تدير مرسى البريقة النفطي الميناء الوحيد شرق البلاد الذي ظل مفتوحا معظم فترات الأزمة التي استمرت لتسعة أشهر مع مجموعة تطالب بالحكم الذاتي لشرق ليبيا. ولم يتضح على الفور إن كان الإنتاج أو أنشطة الميناء قد توقفت.
وتوقع البرلماني الليبي انتهاء عملية الكرامة العسكرية في غضون أسبوعين كحد أقصى، موضحا أن الأمور مهيأة لذلك في ظل التجاوب الشعبي مع هذه العملية.
وحول من سيقود ليبيا خلال هذه المرحلة الحرجة، قال بوشاح: إن لجنة الستين المنتخبة حاليا هي من ستدير شؤون البلاد حتى تنتهي عملية الكرامة في القريب العاجل، ومن ثم تجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية لتحقيق آمال وتطلعات الشعب الليبي.
وأعلنت اللجنة الانتخابية الليبية الثلاثاء الماضي، أن الانتخابات ستتم في 25 يونيو، لانتخاب برلمان جديد يحل محل المؤتمر الوطني العام الذي يعتبر أحد جذور الأزمة الليبية، حسب وكالة الأنباء الليبية.
وأفادت وكالة الأنباء الليبية أمس، أن محتجين أغلقوا مقر شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز التي تدير مرسى البريقة النفطي الميناء الوحيد شرق البلاد الذي ظل مفتوحا معظم فترات الأزمة التي استمرت لتسعة أشهر مع مجموعة تطالب بالحكم الذاتي لشرق ليبيا. ولم يتضح على الفور إن كان الإنتاج أو أنشطة الميناء قد توقفت.