توقع فلكيون حدوث ظاهرة فلكية نادرة ليلة غد السبت تتمثل في رؤية زخة شهابية جديدة لأول مرة قد ترتقي إلى مستوى عاصفة، وطبقا لبيان صادر من مركز الفلك الدولي ومديره المهندس محمد شوكت عودة إن المذنب المسبب لهذه «الزخة الشهابية» الجديدة يدور حول الشمس مرة واحدة كل 5 سنوات، وتم اكتشافه في فبراير 2004، ومر بجانب الشمس يوم 6 مايو الجاري، وبشكل عام يكون عدد الشهب أكبر عندما تدخل الأرض الحزام الغباري للمذنب فور مروره جانب الشمس، وهذا ما يجعل هذه السنة مرشحة لتكون مميزة.
وطبقا لعودة فإن التوقعات الفلكية تشير إلى أن أكبر عدد من الشهب سيسقط على الأرض غدا ما بين الساعة 6 و8 صباحا بتوقيت غرينتش، وسيكون الوقت حينها نهارا في المنطقة العربية. داعيا المهتمين برؤية الزخة الشهابية النظر إلى السماء ما بين منتصف الليل وقبل طلوع فجر يوم السبت 24 مايو، وعليهم النظر قريبا من المجموعة النجمية التي ستبدو جميع الشهب منطلقة منها واسمها الزرافة وهي تقع في جهة الشمال. ويقول العلماء إن جميع الأتربة والغبار التي انفلتت من المذنب ما بين العام 1803 والعام 1924 ستسقط على الأرض في شهر مايو 2014.
وأضاف عودة: لا يوجد اتفاق في عدد الشهب المتوقع رؤيتها ليلة 23-24 مايو، فبعض التقديرات تشير الى أن عددها قد يصل إلى مستوى العاصفة ونرى أكثر من 1000 شهاب في الساعة، في حين أن علماء آخرين قدروا عدد الشهب ما بين 100-400 شهاب في الساعة. وفي جميع الأحوال من الضروري رصد هذه الشهب من خارج المدينة من مكان بعيد عن إضاءة المدن، إذ أن الإضاءة تخفي معظم الشهب، ويفضل أن يبدأ الرصد بعد منتصف الليل وحتى طلوع الفجر بين جهة الشمال الشرقي والشمال الغربي.
وطبقا لعودة فإن التوقعات الفلكية تشير إلى أن أكبر عدد من الشهب سيسقط على الأرض غدا ما بين الساعة 6 و8 صباحا بتوقيت غرينتش، وسيكون الوقت حينها نهارا في المنطقة العربية. داعيا المهتمين برؤية الزخة الشهابية النظر إلى السماء ما بين منتصف الليل وقبل طلوع فجر يوم السبت 24 مايو، وعليهم النظر قريبا من المجموعة النجمية التي ستبدو جميع الشهب منطلقة منها واسمها الزرافة وهي تقع في جهة الشمال. ويقول العلماء إن جميع الأتربة والغبار التي انفلتت من المذنب ما بين العام 1803 والعام 1924 ستسقط على الأرض في شهر مايو 2014.
وأضاف عودة: لا يوجد اتفاق في عدد الشهب المتوقع رؤيتها ليلة 23-24 مايو، فبعض التقديرات تشير الى أن عددها قد يصل إلى مستوى العاصفة ونرى أكثر من 1000 شهاب في الساعة، في حين أن علماء آخرين قدروا عدد الشهب ما بين 100-400 شهاب في الساعة. وفي جميع الأحوال من الضروري رصد هذه الشهب من خارج المدينة من مكان بعيد عن إضاءة المدن، إذ أن الإضاءة تخفي معظم الشهب، ويفضل أن يبدأ الرصد بعد منتصف الليل وحتى طلوع الفجر بين جهة الشمال الشرقي والشمال الغربي.