شنت منظمة يمينية أمريكية حملة إعلامية ضد الإسلام والمسلمين بملصقات يظهر فيها الزعيم النازي هتلر مع المفتي الحاج أمين الحسيني. في إطار سعي منظمات عنصرية أمريكية لوقف ما سمته المساعدات الأمريكية للدول الإسلامية بحجة كراهيتها لليهود.
لم يذهب الحاج أمين إلى هتلر حبا في نازيته، بل بحثا عن سند ضد الاحتلال البريطاني في أتون الحرب العالمية الثانية، حيث كان الشعب الفلسطيني بلا أي دعم في وجه بريطانيا العظمى التي كانت تقمع الشعب الفلسطيني وتعمل على إقامة دولة إسرائيل. وفات على منظمي الحملة هذه أن هناك صورا تجمع قادة الوكالة اليهودية والحركة الصهيونية في فلسطين مع الجزار النازي أودولف آيخمان الذي زار فلسطين في العام 1937 بدعوة من قادة عصابة الهاجناه، وأعلن أمامهم أنه صهيوني مثلهم، ويعمل على مساعدة اليهود لإقامة وطن لهم في فلسطين. فالعلاقة بين الحركة الصهيونية والحركة النازية كانت ذات جذور مشتركة، حيث أن آيخمان عمل على استمالة رؤساء الجاليات اليهودية ووقع معهم اتفاقات لتهجير الشباب اليهود من المجر والنمسا إلى فلسطين بعد تدريبهم عسكريا في ألمانيا. وعملت ألمانيا النازية على تهريب آلاف الشبان اليهود إلى فلسطين وإنزالهم في مواقع على الساحل الفلسطيني بعيدا عن أعين القوات البريطانية.
لدى الوكالة اليهودية صور كثيرة لآيخمان الجزار عند زيارته فلسطين وعند اجتماعه مع قادة الجاليات اليهودية في أوروبا، وحتى الآن لم يتم الكشف عن ملفات محاكمته كاملة؛ لأنها تحتوي أسرارا تدين قادة يهودا تعاونوا معه في إبادة يهود آخرين بعد اختطافه من الأرجنتين ومحاكمته وإعدامه، وهو القائل أنا صهيوني مثلكم. ولماذا تتم المتاجرة إعلاميا بصورة للحاج أمين فقط! وهو الرجل المهزوم الذي كان يبحث عن دعم ضد بريطانيا! فالوكالة اليهودية ــ آنذاك ــ تعاونت مع الأبالسة والشياطين من أجل تحقيق أهدافها، ولكن هذا الأمر مسكوت عنه إسرائيليا ولا يظهر للعلن إلا عندما يتداول سياسيون إسرائيليون اتهامات بوصف بعضهم بعضا بأنهم مثل اليهود الذين تعاونوا مع النازية. هذا الكلام لا يبرر التعاون مع النازية وأشباهها، لكن ثمة أشباه فاشية قائمة في العالم الآن بمسميات ديمقراطية كثيرة من أنظمة ودول وأحزب يهودية ومسيحية وتيارات تستتر بالإسلام. فكل ظالم احتلالي هو نازي وكل ظلامي هو نازي.
لم يذهب الحاج أمين إلى هتلر حبا في نازيته، بل بحثا عن سند ضد الاحتلال البريطاني في أتون الحرب العالمية الثانية، حيث كان الشعب الفلسطيني بلا أي دعم في وجه بريطانيا العظمى التي كانت تقمع الشعب الفلسطيني وتعمل على إقامة دولة إسرائيل. وفات على منظمي الحملة هذه أن هناك صورا تجمع قادة الوكالة اليهودية والحركة الصهيونية في فلسطين مع الجزار النازي أودولف آيخمان الذي زار فلسطين في العام 1937 بدعوة من قادة عصابة الهاجناه، وأعلن أمامهم أنه صهيوني مثلهم، ويعمل على مساعدة اليهود لإقامة وطن لهم في فلسطين. فالعلاقة بين الحركة الصهيونية والحركة النازية كانت ذات جذور مشتركة، حيث أن آيخمان عمل على استمالة رؤساء الجاليات اليهودية ووقع معهم اتفاقات لتهجير الشباب اليهود من المجر والنمسا إلى فلسطين بعد تدريبهم عسكريا في ألمانيا. وعملت ألمانيا النازية على تهريب آلاف الشبان اليهود إلى فلسطين وإنزالهم في مواقع على الساحل الفلسطيني بعيدا عن أعين القوات البريطانية.
لدى الوكالة اليهودية صور كثيرة لآيخمان الجزار عند زيارته فلسطين وعند اجتماعه مع قادة الجاليات اليهودية في أوروبا، وحتى الآن لم يتم الكشف عن ملفات محاكمته كاملة؛ لأنها تحتوي أسرارا تدين قادة يهودا تعاونوا معه في إبادة يهود آخرين بعد اختطافه من الأرجنتين ومحاكمته وإعدامه، وهو القائل أنا صهيوني مثلكم. ولماذا تتم المتاجرة إعلاميا بصورة للحاج أمين فقط! وهو الرجل المهزوم الذي كان يبحث عن دعم ضد بريطانيا! فالوكالة اليهودية ــ آنذاك ــ تعاونت مع الأبالسة والشياطين من أجل تحقيق أهدافها، ولكن هذا الأمر مسكوت عنه إسرائيليا ولا يظهر للعلن إلا عندما يتداول سياسيون إسرائيليون اتهامات بوصف بعضهم بعضا بأنهم مثل اليهود الذين تعاونوا مع النازية. هذا الكلام لا يبرر التعاون مع النازية وأشباهها، لكن ثمة أشباه فاشية قائمة في العالم الآن بمسميات ديمقراطية كثيرة من أنظمة ودول وأحزب يهودية ومسيحية وتيارات تستتر بالإسلام. فكل ظالم احتلالي هو نازي وكل ظلامي هو نازي.