-A +A
محمد عبدالواحد
•• ثمانون مليارا التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام وتلبية الاحتياجات الضرورية والتطويرية التي تحتمها المرحلة الحالية والمستقبلية في الخطة الخمسية لوزارة التربية والتعليم كل هذا السخاء والبذل والعطاء من رائد العلم والنهضة والتطور الملك عبدالله بن عبدالعزيز يأتي كما قال الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم لينقل التعليم العام نقلة تاريخية ونوعية متقدمة سيجني الوطن وأجياله القادمة بإذن الله نفعها وخيرها وقد أوضح سمو الأمير خالد أن البرنامج سيسهم في تطوير التعليم من كل جوانبه المتعددة سواء في إعداد المدرسين وتطوير أدائهم والارتقاء بهم وتجويد عمليات التعليم وتحسين مستويات المعلمين من خلال برامج دولية لما يقارب من 25 ألف معلم ومعلمة والتوسع في رياض الأطفال وبناء المدارس النموذجية بمواصفات عالمية رائعة وإنشاء مراكز للخدمات المساندة للتربية الخاصة وربط المدارس بالإنترنت وتجهيز الفصول الذكية ومعامل الحاسبات لتوفير متطلبات التعليم الإلكتروني وتوفير البيئة المدرسية المناسبة من خلال نزع الأراضي المطلوبة لتوسعة المدارس وتجهيزها لتصبح مدارس حضارية متقدمة تضاهي أرقى المدارس النموذجية في العالم..
•• وهكذا تأتي رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم في البلاد.. والاستثمار في أجل وأعظم مرفق وهو بناء الإنسان وتعليمه ليتمكن من أداء دوره في نهضة بلاده.

•• ولهذا جاءت الخطوات المتتالية والكبرى في النهضة التعليمية التي تجاوزت كل التقديرات وجاء الدعم الأخير بثمانين مليارا للتطوير الشامل.. لكل العملية التعليمية من كافة جوانبها..
•• بقي ما نود أن نشير إليه فإلى جانب هذا الدعم الكبير من ولي الأمر لبناء الإنسان وتطوير العلم في البلاد وابتعاث أكبر عدد من الطلاب إلى كل أنحاء العالم لتلقي العلم إلى جانب هذا السخاء الرائع من ولي الأمر واهتمامه بشباب هذه الأمة ينبغي أن يقابل شبابنا هذه العطاءات الخيرة بالوفاء والعمل والمثابرة والارتقاء بحضارة هذا الوطن الذي أعزه الله بخيراته وبقائد حكيم وعادل ومحب لنهضة البلاد وشعبها.. نسأل الله أن يوفقنا جميعا لما فيه خير أمتنا ورقيها إنه سميع مجيب.