سمعت أن معالي وزير الصحة المكلف مستمع وقارئ جيد ويتواصل بشكل فاعل مع مايرده من بريد ورسائل اليكترونية، وأحببت أن أتوجه له بسبع رسائل مهمة وقصيرة أتمنى أن تجد لديه القبول والاستحسان:
الرسالة الأولى (يا معالي الوزيرلا أحد يقلل مما حباك الله به من قدرة إدارية وعلم وفكر، ولكنني أتمنى أن تجتمع مع الثلاثة الوزراء السابقين للصحة في اجتماع مطول للاستماع إلى أفكارهم حول تطوير الرعاية الصحية بالمملكة، وأين كانت نجاحاتهم وإخفاقاتهم بكل شفافية وتجرد، وأن يتم بحث الخطط المقترحة للنهوض بالرعاية الصحية كالخصخصة والتأمين معهم، الاجتماع المقترح للاستفادة من دروس الماضي والعبر والبناء عليها بشكل مفيد لغد أفضل لنا ولأبنائنا).
الرسالة الثانية (الإداريون والمهندسون يعانون الأمرين في وزارة الصحة لضعف الرواتب وشح الترقيات، كيف ننتظر من مهندس ــ يتقاضى زميله الذي يعمل في القطاع الخاص أضعاف راتبه ــ أن يقوم بمتابعة مشاريع الوزارة الهامة كالمستشفيات بجد وتفانٍ، الإداريون هم أيضا لا يتقاضون البدلات التي تصرف للكوادر الصحية كبدل العدوى والتميز والإشراف، ومصيبة متلازمة الشرق الأوسط (كورونا) أثبتت أن الموظفين الإداريين الذين يعملون في أقسام الطوارئ كانوا من أكثر الفئات إصابة بهذا الداء).
الرسالة الثالثة (يجب أن لا نرى ممارسا صحيا يقدم دعوى قضائية ضد عمله لأنه لم يحصل على حقوقه المالية أو امتيازاته الوظيفية، بدل العدوى يجب أن يمنح لكافة العاملين في المستشفيات الذين لهم اتصال مباشر بالمريض بلا استثناء حتى عامل النظافة).
الرسالة الرابعة (إدارة الرعاية الصيدلية بالوزارة وهيئة التخصصات الصحية تعامل عشرات الموظفين المبتعثين والمبتعثات لأرقى الجامعات العالمية في تخصصات علم الأدوية والعلاجيات والأدوية السريرية والعقاقير الطبية بعد عودتهم بكثير من الظلم والإجحاف، فهي لا تصنفهم ولا تعطهم الدرجات الوظيفية التي يستحقونها، كثيرون منهم يحزمون حقائبهم لمغادرة وزارة الصحة، وهم لو تم احتواؤهم وإعطاؤهم حقوقهم وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم، لأبدعوا ولرأينا لهم إنجازات علاجية تسر الوطن حتى لجائحة كورونا!).
الرسالة الخامسة ( إدارات وأقسام التوعية الدينية في المستشفيات والمديريات لهم دور أساسي وكبير في توعية وتثقيف المرضى في الأمور الشرعية كأحكام الطهارة والصلاة ومواساة وتخفيف العناء عن المرضى ذوي الحالات المستعصية، ودورهم بارز أيضا في تبيان مقاصد الشرع الحنيف في النظافة الشخصية والتي تفيد بلا شك في التقليل من انتشار العدوى. فأرجوك يا معالي الوزيـر استمع لمطالب كوادرهم، فهناك أيدٍ تحاول تهميشهم والتقليل من شأنهم!).
الرسالة السادسة (أزمة كورونا أبرزت «الانتهازية البحثية» لبعض المسؤولين الذين يفترض أن يكونوا «باحثين» لرغبتهم في بناء أمجاد شخصية، دون أن يكون لهذه الأبحاث أي أثر ملموس على تحسين الواقع، عوضا أن يعلم بها الممارسون الصحيون أصلا، فأتمنى أن يتم التوجيه بتأسيس هيئة للأبحاث والخبراء تكون مرتبطة بكم شخصيا، وتعطى كافة أشكال الدعم اللازم، فالوزارة توجد بها عشرات الإشكاليات التي تحتاج إلى البحث العلمي الرصين لإيجاد الحلول لها)..
الرسالة السابعة (أعجبني أول تصريح لمعاليكم عندما قلتم إن الهيكل التنظيمي في وزارة الصحة يحتاج إلى مراجعة، وأتمنى أن يتم التسريع في ذلك حفاظا على سلامة المرضى وجودة الخدمات، فتخيلوا أن المدير الطبي في مستشفى مرجعي يشرف إداريا على 25 قسما طبيا وفنيا!!).
الرسالة الأولى (يا معالي الوزيرلا أحد يقلل مما حباك الله به من قدرة إدارية وعلم وفكر، ولكنني أتمنى أن تجتمع مع الثلاثة الوزراء السابقين للصحة في اجتماع مطول للاستماع إلى أفكارهم حول تطوير الرعاية الصحية بالمملكة، وأين كانت نجاحاتهم وإخفاقاتهم بكل شفافية وتجرد، وأن يتم بحث الخطط المقترحة للنهوض بالرعاية الصحية كالخصخصة والتأمين معهم، الاجتماع المقترح للاستفادة من دروس الماضي والعبر والبناء عليها بشكل مفيد لغد أفضل لنا ولأبنائنا).
الرسالة الثانية (الإداريون والمهندسون يعانون الأمرين في وزارة الصحة لضعف الرواتب وشح الترقيات، كيف ننتظر من مهندس ــ يتقاضى زميله الذي يعمل في القطاع الخاص أضعاف راتبه ــ أن يقوم بمتابعة مشاريع الوزارة الهامة كالمستشفيات بجد وتفانٍ، الإداريون هم أيضا لا يتقاضون البدلات التي تصرف للكوادر الصحية كبدل العدوى والتميز والإشراف، ومصيبة متلازمة الشرق الأوسط (كورونا) أثبتت أن الموظفين الإداريين الذين يعملون في أقسام الطوارئ كانوا من أكثر الفئات إصابة بهذا الداء).
الرسالة الثالثة (يجب أن لا نرى ممارسا صحيا يقدم دعوى قضائية ضد عمله لأنه لم يحصل على حقوقه المالية أو امتيازاته الوظيفية، بدل العدوى يجب أن يمنح لكافة العاملين في المستشفيات الذين لهم اتصال مباشر بالمريض بلا استثناء حتى عامل النظافة).
الرسالة الرابعة (إدارة الرعاية الصيدلية بالوزارة وهيئة التخصصات الصحية تعامل عشرات الموظفين المبتعثين والمبتعثات لأرقى الجامعات العالمية في تخصصات علم الأدوية والعلاجيات والأدوية السريرية والعقاقير الطبية بعد عودتهم بكثير من الظلم والإجحاف، فهي لا تصنفهم ولا تعطهم الدرجات الوظيفية التي يستحقونها، كثيرون منهم يحزمون حقائبهم لمغادرة وزارة الصحة، وهم لو تم احتواؤهم وإعطاؤهم حقوقهم وتوفير بيئة عمل مناسبة لهم، لأبدعوا ولرأينا لهم إنجازات علاجية تسر الوطن حتى لجائحة كورونا!).
الرسالة الخامسة ( إدارات وأقسام التوعية الدينية في المستشفيات والمديريات لهم دور أساسي وكبير في توعية وتثقيف المرضى في الأمور الشرعية كأحكام الطهارة والصلاة ومواساة وتخفيف العناء عن المرضى ذوي الحالات المستعصية، ودورهم بارز أيضا في تبيان مقاصد الشرع الحنيف في النظافة الشخصية والتي تفيد بلا شك في التقليل من انتشار العدوى. فأرجوك يا معالي الوزيـر استمع لمطالب كوادرهم، فهناك أيدٍ تحاول تهميشهم والتقليل من شأنهم!).
الرسالة السادسة (أزمة كورونا أبرزت «الانتهازية البحثية» لبعض المسؤولين الذين يفترض أن يكونوا «باحثين» لرغبتهم في بناء أمجاد شخصية، دون أن يكون لهذه الأبحاث أي أثر ملموس على تحسين الواقع، عوضا أن يعلم بها الممارسون الصحيون أصلا، فأتمنى أن يتم التوجيه بتأسيس هيئة للأبحاث والخبراء تكون مرتبطة بكم شخصيا، وتعطى كافة أشكال الدعم اللازم، فالوزارة توجد بها عشرات الإشكاليات التي تحتاج إلى البحث العلمي الرصين لإيجاد الحلول لها)..
الرسالة السابعة (أعجبني أول تصريح لمعاليكم عندما قلتم إن الهيكل التنظيمي في وزارة الصحة يحتاج إلى مراجعة، وأتمنى أن يتم التسريع في ذلك حفاظا على سلامة المرضى وجودة الخدمات، فتخيلوا أن المدير الطبي في مستشفى مرجعي يشرف إداريا على 25 قسما طبيا وفنيا!!).