غضب المسلمون، المسكونون بالشبح التآمري، في بريطانيا واعتبروا أن تطبيق المحاكم البريطانية لقوانين الإرث الإسلامي سوف يحرم المرأة المسلمة التي تحمل الجنسية البريطانية من الحصول على النصف الذي كانت تحصل عليه في قانون الإرث البريطاني لأن الشريعة الإسلامية تمنح الذكر مثل حظ الأنثيين. واعتبروا هذا الإجراء الجديد حركة تآمرية تهدف لزعزعة العقيدية للمرأة المسلمة لأنها ستميل إلى القانون الذي يعطيها النصف ويساويها بالرجل. وهنا تكون القوانين البريطانية قد زرعت بذرة الردة في عقل المرأة المسلمة كما يزعمون.
أما عن الأطفال غير الشرعيين وأطفال التبني فهم وفق التطبيق الجديد لقانون الشريعة الإسلامية فلن يكون لهم ميراث لمجهول نسبهم، بينما كانت تكفل لهم القوانين الوضعية البريطانية سابقا نسبة محترمة من الميراث على رغم أنف الأب. وبما أن بريطانيا تعج بالمواليد خارج إطار الزواج من مختلف الديانات فالمقارنة بين الحقوق والامتيازات ستبدو مجحفة بالنسبة للطفل المسلم وبذلك تكون بريطانيا، كما يزعمون، قد زرعت بذرة شر أخرى لتأليب المسلمين على إسلامهم.
إن عدد المسلمين في بريطانيا يزيد على مليوني شخص (أي ما يقرب من 3.3 في المائة من إجمالي السكان) أغلبهم مهاجرون من آسيا وأفريقيا، السؤال هنا للذين يعترضون على تطبيق التشريع الإسلامي للإرث على المسلمين في المحاكم البريطانية متخيلين أن بريطانيا تنصب لهم المكائد لتوهن عقيدتهم وتشتت ترابطهم: لماذا لا تعودون إلى أوطانكم لتسلموا من المؤامرات التي تنصبها بريطانيا ضدكم؟ ثم ما هي قدراتكم الإبداعية وإنجازاتكم الابتكارية ومساهماتكم العبقرية في خدمة الإسلام والبشرية حتى يصرف عليها الآخرون جهد حياكة المؤامرات؟
إن إجراء تطبيق نظام الإرث على المسلمين وفق الشريعة الإسلامية في بريطانيا فخر يعزز مصداقية الديموقراطية البريطانية ويدعم استقرار المسلمين ولن يتوقف ليلتفت للنواحين المهووسين بالمؤامرات والمتآمرين.
أما عن الأطفال غير الشرعيين وأطفال التبني فهم وفق التطبيق الجديد لقانون الشريعة الإسلامية فلن يكون لهم ميراث لمجهول نسبهم، بينما كانت تكفل لهم القوانين الوضعية البريطانية سابقا نسبة محترمة من الميراث على رغم أنف الأب. وبما أن بريطانيا تعج بالمواليد خارج إطار الزواج من مختلف الديانات فالمقارنة بين الحقوق والامتيازات ستبدو مجحفة بالنسبة للطفل المسلم وبذلك تكون بريطانيا، كما يزعمون، قد زرعت بذرة شر أخرى لتأليب المسلمين على إسلامهم.
إن عدد المسلمين في بريطانيا يزيد على مليوني شخص (أي ما يقرب من 3.3 في المائة من إجمالي السكان) أغلبهم مهاجرون من آسيا وأفريقيا، السؤال هنا للذين يعترضون على تطبيق التشريع الإسلامي للإرث على المسلمين في المحاكم البريطانية متخيلين أن بريطانيا تنصب لهم المكائد لتوهن عقيدتهم وتشتت ترابطهم: لماذا لا تعودون إلى أوطانكم لتسلموا من المؤامرات التي تنصبها بريطانيا ضدكم؟ ثم ما هي قدراتكم الإبداعية وإنجازاتكم الابتكارية ومساهماتكم العبقرية في خدمة الإسلام والبشرية حتى يصرف عليها الآخرون جهد حياكة المؤامرات؟
إن إجراء تطبيق نظام الإرث على المسلمين وفق الشريعة الإسلامية في بريطانيا فخر يعزز مصداقية الديموقراطية البريطانية ويدعم استقرار المسلمين ولن يتوقف ليلتفت للنواحين المهووسين بالمؤامرات والمتآمرين.