توقع محللان سياسيان، أن تقود انتخابات الرئاسة المصرية إلى إنهاء حالة الفوضى، وتدشين مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار، وهو ما سوف يؤدي إلى جذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية، وهو ما تحتاجه مصر بقوة خلال المرحلة المقبلة. وأفاد الخبير الاستراتيجي الدكتور محمد جمال مظلوم، أن انتخابات الرئاسة استكمال لخارطة الطريق التي ترتكز على المصادقة على الدستور، الانتخابات الرئاسية، والانتخابات البرلمانية. وأضاف: رغم إعلان بعض الفئات مقاطعة الانتخابات، إلا أنها غير مؤثرة إطلاقا على المشهد الانتخابي ولا تمثل سوى نسبة بسيطة مقارنة بالرغبة الشعبية الجارفة التي أثبتت رغبة الشارع المصري في اختيار رئيسه المقبل في عملية ديموقراطية حقيقية.
وأفاد الدكتور مظلوم أن الشعب يريد مصر دولة وسطية وقوية، وحكومة تهدف إلى زرع الاستقرار وتحقيق الامن والعدالة وتستطيع تقديم الخدمات للناس في كل أرجاء الوطن المصري، وهو ما دعا المصريين في ثورة 30 يونيو إلى التحرك والانتفاضة ضد تسييس الدين وفرض الحزب الواحد على القوى المصرية ووأد الحريات والديمقراطية والتي هي أساس نسيج المجتمع المصري.
من جانبه، أشار المحلل السياسي فضل البوعينين إلى أن الانتخابات المصرية تشكل بداية لمرحلة جديدة ينتظرها المصريون الباحثون عن الأمن والاستقرار والتنمية، وينتظرها أيضا العالم العربي الذي فقد مصر ودورها المؤثر خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وقال إن الانتخابات المصرية مهما كانت نتائجها ستنهي مرحلة من الفوضى والقلاقل وانهيار الاقتصاد. وأشار البوعينين إلى أن الجميع ينتظر الخروج من عنق الزجاجة وإعادة مصر لوضعها الطبيعي، وهو أمر لن يتحقق إلا من خلال الانتخابات النزيهة والحكم الرشيد الذي يجعل مصالح المصريين في المقدمة.
وأعرب عن اعتقاده أن الاقتصاد المصري سيكون أكثر الرابحين من هذه الانتخابات، فالأمن والاستقرار قاعدة الاقتصاد والداعم الأكبر له، مضيفا أن المستثمرين بشكل عام لا يقدمون على ضخ استثماراتهم ما لم يكن هناك استقرار وأمن، إضافة إلى أن مرحلة تعطل السياحة الداعم الأكبر للاقتصاد المصري ستنتهي في مرحلة ما بعد الانتخابات وتولي الرئيس الجديد مقاليد السلطة.
وتوقع البوعينين أن تؤدي انتخابات الرئاسة إلى تدشين عهد جديد في مصر، لتحقيق الأمن والاستقرار وهو ما سوف تنعكس نتائجه الإيجابية ليس على مصر فقط بل وعلى العالم العربي والمنطقة برمتها.
وأفاد الدكتور مظلوم أن الشعب يريد مصر دولة وسطية وقوية، وحكومة تهدف إلى زرع الاستقرار وتحقيق الامن والعدالة وتستطيع تقديم الخدمات للناس في كل أرجاء الوطن المصري، وهو ما دعا المصريين في ثورة 30 يونيو إلى التحرك والانتفاضة ضد تسييس الدين وفرض الحزب الواحد على القوى المصرية ووأد الحريات والديمقراطية والتي هي أساس نسيج المجتمع المصري.
من جانبه، أشار المحلل السياسي فضل البوعينين إلى أن الانتخابات المصرية تشكل بداية لمرحلة جديدة ينتظرها المصريون الباحثون عن الأمن والاستقرار والتنمية، وينتظرها أيضا العالم العربي الذي فقد مصر ودورها المؤثر خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وقال إن الانتخابات المصرية مهما كانت نتائجها ستنهي مرحلة من الفوضى والقلاقل وانهيار الاقتصاد. وأشار البوعينين إلى أن الجميع ينتظر الخروج من عنق الزجاجة وإعادة مصر لوضعها الطبيعي، وهو أمر لن يتحقق إلا من خلال الانتخابات النزيهة والحكم الرشيد الذي يجعل مصالح المصريين في المقدمة.
وأعرب عن اعتقاده أن الاقتصاد المصري سيكون أكثر الرابحين من هذه الانتخابات، فالأمن والاستقرار قاعدة الاقتصاد والداعم الأكبر له، مضيفا أن المستثمرين بشكل عام لا يقدمون على ضخ استثماراتهم ما لم يكن هناك استقرار وأمن، إضافة إلى أن مرحلة تعطل السياحة الداعم الأكبر للاقتصاد المصري ستنتهي في مرحلة ما بعد الانتخابات وتولي الرئيس الجديد مقاليد السلطة.
وتوقع البوعينين أن تؤدي انتخابات الرئاسة إلى تدشين عهد جديد في مصر، لتحقيق الأمن والاستقرار وهو ما سوف تنعكس نتائجه الإيجابية ليس على مصر فقط بل وعلى العالم العربي والمنطقة برمتها.