طردت الحكومة الأردنية أمس، السفير السوري في عمان بهجت سليمان، واعتبرته شخصا غير مرغوب فيه وأمرته بمغادرة المملكة خلال 24 ساعة، بسبب إساءاته المتكررة الموجهة ضد المملكة الأردنية وقيادتها ورموزها السياسية ومؤسساتها الوطنية ومواطنيها.
وفي إجراء مقابل أعلن النظام السوري أن القائم بالأعمال الأردني في دمشق شخص غير مرغوب فيه.
من جهة ثانية، كشف ناشطون سوريون، أن الجيش الحر دفع بتعزيزات جديدة على جبهة حلب من أجل إعادة فتح جبهة سجن حلب المركزي وجبهة الشيخ نجار، بعد أن تراجع الحر في الأيام الماضية عن القتال في هذه الجبهة. وأكد ملهم العكيدي أحد أبرز القياديين في حلب، أن وضع الثوار جيد على تلك الجبهات، حيث تدور اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة على جبهة السجن، فيما قام الثوار في الجبهة الغربية من المدينة وبالتحديد في حي العامرية بقتل 30 عنصرا من قوات النظام. وكشف العكيدي عن استخدام قوات الأسد لغازات الكلور ضد الثوار والمدنين في حي العامرية، فيما لم يؤكد حصول حالات اختناق. في الوقت الذي نقل فيه نشطاء من داخل المدينة، عن قيام النظام بتحويل السجن إلى نقطة عسكرية ونقل المساجين منه إلى أماكن أخرى. من جهة أخرى، يحاول النظام إعادة سيناريو حمص على مخيم اليرموك في ريف دمشق، إذ تجري مفاوضات بين بعض الثوار والكتائب المقاتلة، التي تسيطر على محيط مخيم اليرموك منذ أكثر من 9 أشهر، وبين قوات النظام لتسليم المخيم، في ظل حصار خانق على المخيم يحول دون وصول المساعدات الغذائية على مدار أشهر مضت.
وفي إجراء مقابل أعلن النظام السوري أن القائم بالأعمال الأردني في دمشق شخص غير مرغوب فيه.
من جهة ثانية، كشف ناشطون سوريون، أن الجيش الحر دفع بتعزيزات جديدة على جبهة حلب من أجل إعادة فتح جبهة سجن حلب المركزي وجبهة الشيخ نجار، بعد أن تراجع الحر في الأيام الماضية عن القتال في هذه الجبهة. وأكد ملهم العكيدي أحد أبرز القياديين في حلب، أن وضع الثوار جيد على تلك الجبهات، حيث تدور اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة على جبهة السجن، فيما قام الثوار في الجبهة الغربية من المدينة وبالتحديد في حي العامرية بقتل 30 عنصرا من قوات النظام. وكشف العكيدي عن استخدام قوات الأسد لغازات الكلور ضد الثوار والمدنين في حي العامرية، فيما لم يؤكد حصول حالات اختناق. في الوقت الذي نقل فيه نشطاء من داخل المدينة، عن قيام النظام بتحويل السجن إلى نقطة عسكرية ونقل المساجين منه إلى أماكن أخرى. من جهة أخرى، يحاول النظام إعادة سيناريو حمص على مخيم اليرموك في ريف دمشق، إذ تجري مفاوضات بين بعض الثوار والكتائب المقاتلة، التي تسيطر على محيط مخيم اليرموك منذ أكثر من 9 أشهر، وبين قوات النظام لتسليم المخيم، في ظل حصار خانق على المخيم يحول دون وصول المساعدات الغذائية على مدار أشهر مضت.