أكد خبيران سياسيان سعوديان على أهمية وعمق العلاقات السعودية المغربية، منوهين بمكانة المغرب بالنسبة للمملكة كعمق استراتيجي واقتصادي. لافتين إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى المغرب تأتي تأكيدا لهذا العمق.
وقال الخبير الاستراتيجي الدكتور أنور عشقي لـ«عكاظ»، إن العلاقات السعودية المغربية لها امتداد تاريخي وهي من حيث المكانة، فتعتبر العلاقات الثنائية بين البلدين متينة وهناك تعاون كبير مشترك في المجالات الصناعية والاقتصادية والاستثمارية. وأضاف: إن موقع المغرب الجغرافي المميز يفتح لها أبواب الاستثمارات السعودية في المجالات الصناعية والسياحية، وذلك لأنها أقرب الدول الأفريقية للقارة الأوروبية وتشرف على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، ولذلك تنشط الحركة التجارية والاستثمارية والسياحية، مما يجعل فرص الاستثمار فيها ناجحة بكل المقاييس.
ومن جانبه، وصف المحلل السياسي إبراهيم ناظر، لقاء خادم الحرمين الشريفين بالعاهل المغربي الملك محمد السادس، بلقاء الأخوة نظرا للعلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين السعودي والمغربي.
وأضاف بأن هذا اللقاء قد يثمر عن فتح الأبواب وتذليل العقبات التي كانت تؤول بين دخول المغرب ضمن بوتقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث إنه من الأهمية توسيع نطاق مجلس التعاون ليشمل عددا من الدول ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية على المدى المتوسط والبعيد. وأشار إلى أن هناك العديد من الاستثمارات السعودية والخليجية والأجنبية تستفيد من المميزات التي تقدمها الحكومة المغربية للمستثمرين. إضافة إلى أن العوائد الاستثمارية مشجعة في المجالات الصناعية أو السياحية والتقنية نظرا لتوفر الأيدي العاملة الماهرة والمعقولة في الأجر.
وقال الخبير الاستراتيجي الدكتور أنور عشقي لـ«عكاظ»، إن العلاقات السعودية المغربية لها امتداد تاريخي وهي من حيث المكانة، فتعتبر العلاقات الثنائية بين البلدين متينة وهناك تعاون كبير مشترك في المجالات الصناعية والاقتصادية والاستثمارية. وأضاف: إن موقع المغرب الجغرافي المميز يفتح لها أبواب الاستثمارات السعودية في المجالات الصناعية والسياحية، وذلك لأنها أقرب الدول الأفريقية للقارة الأوروبية وتشرف على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، ولذلك تنشط الحركة التجارية والاستثمارية والسياحية، مما يجعل فرص الاستثمار فيها ناجحة بكل المقاييس.
ومن جانبه، وصف المحلل السياسي إبراهيم ناظر، لقاء خادم الحرمين الشريفين بالعاهل المغربي الملك محمد السادس، بلقاء الأخوة نظرا للعلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين السعودي والمغربي.
وأضاف بأن هذا اللقاء قد يثمر عن فتح الأبواب وتذليل العقبات التي كانت تؤول بين دخول المغرب ضمن بوتقة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث إنه من الأهمية توسيع نطاق مجلس التعاون ليشمل عددا من الدول ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية على المدى المتوسط والبعيد. وأشار إلى أن هناك العديد من الاستثمارات السعودية والخليجية والأجنبية تستفيد من المميزات التي تقدمها الحكومة المغربية للمستثمرين. إضافة إلى أن العوائد الاستثمارية مشجعة في المجالات الصناعية أو السياحية والتقنية نظرا لتوفر الأيدي العاملة الماهرة والمعقولة في الأجر.