جدة في حاجة كبيرة لمزيد من الغرف الفندقية من فئة الخمسة نجوم، والفنادق الموجودة حاليا من هذه الفئة في جدة بوابة الحرمين من يصدق أن عددها قد لا يصل إلى الخمسة عشر فندقا، وكأن الفندقة كصناعة في المدن الحيوية والهامة مشاريع غير رابحة.
المشكلة أن كثيرا من تجارنا يسعون دائما لتسويق هذا المفهوم لتبرير عدم دخولهم الاستثمار في الفنادق فئة الخمسة نجوم في وطنهم الذي بفضل الله كان السبب الأول والأخير في ثرائهم، والمؤلم أنه لا يمكن أن تجد عاصمة في دولة عربية أو غربية دون أن يكون السعوديون علي رأس ملاك المميز من فنادقها ومشاريعها السياحية بصفة عامة.
هؤلاء التجار ليس لهم عذر في الاستثمار في المشاريع الفندقية التي تحتاجها وبإلحاح مدينة كجدة، ولا سيما إذا أثبت واقع الطلب وأسعار الفنادق من هذه الفئة هذا الاحتياج، فاليوم وبالأخص في شهر رمضان الفضيل وبعض شهور السنة المرتبطة بالإجازات والمناسبات، في هذه الأشهر قد تحتاج إلى ألف واسطة وواسطة كي تجد غرفة أو جناحا في فندق خمسة نجوم، وهذا ــ ببساطة ــ لأن الطلب أكثر من العرض أو من عدد الغرف المتوفرة في مدينة جدة.
أسعار بعض الغرف العادية في فنادق الخمسة نجوم وصل متوسطها إلى ألفي ريال وأكثر في الليلة الواحدة، وأما أسعار السويتات فحدث ولا حرج، وقد يقول البعض (وش حاوجك)، والسؤال الأهم هنا: ولماذا لا توجد أعداد كافية من الفنادق مثل عواصم الدول العربية هذا إذا تواضعنا في المقارنة، مدينة عمان يوجد بها ما يقارب الأربعين فندقا من فئة الخمسة نجوم، والبعد عن المقارنات أفضل؛ لأنها تثير حساسية البعض، وبالذات إذا كانت بيننا وبين بعض المدن الخليجية.
الفنادق من فئة الخمسة نجوم لا تقدم خدمة الإسكان فقط، ولكن هناك خدمات أخرى كتوفير قاعات المناسبات الرئيسية، بالإضافة إلى القاعات الصغيرة المعدة للاجتماعات واللقاءات المحدودة، وهذه الخدمات والتسهيلات التي يحتاجها الكل وبمختلف الأشكال أصبحت أيضا أسعارها مرتفعة ولحد المبالغة، وكل هذا لأن إدارات الفنادق المميزة الموجودة تلعب جيدا على وتر أن البدائل المتوفرة محدودة جدا وتكاد تكون في كثير من الأحيان معدومة، ويظهر ذلك جليا في عدد القاعات المتوفرة والمهيأة للمناسبات والمؤتمرات والاحتفالات الهامة والكبيرة، والتي تنعدم مع هذا العدد المعلوم للكل المنافسة تماما.
الآن، هناك ما يقارب العشرة فنادق في جدة تحت الإنشاء والتجهيز، أغلبها في طريق المدينة، بالإضافة إلى ما يبنى على الكورنيش وطريق الملك وشارع صاري، جميعها فنادق انتظرتها جدة وأهلها وزوارها عقودا، ولكنها ليست كافية.
المشكلة أن كثيرا من تجارنا يسعون دائما لتسويق هذا المفهوم لتبرير عدم دخولهم الاستثمار في الفنادق فئة الخمسة نجوم في وطنهم الذي بفضل الله كان السبب الأول والأخير في ثرائهم، والمؤلم أنه لا يمكن أن تجد عاصمة في دولة عربية أو غربية دون أن يكون السعوديون علي رأس ملاك المميز من فنادقها ومشاريعها السياحية بصفة عامة.
هؤلاء التجار ليس لهم عذر في الاستثمار في المشاريع الفندقية التي تحتاجها وبإلحاح مدينة كجدة، ولا سيما إذا أثبت واقع الطلب وأسعار الفنادق من هذه الفئة هذا الاحتياج، فاليوم وبالأخص في شهر رمضان الفضيل وبعض شهور السنة المرتبطة بالإجازات والمناسبات، في هذه الأشهر قد تحتاج إلى ألف واسطة وواسطة كي تجد غرفة أو جناحا في فندق خمسة نجوم، وهذا ــ ببساطة ــ لأن الطلب أكثر من العرض أو من عدد الغرف المتوفرة في مدينة جدة.
أسعار بعض الغرف العادية في فنادق الخمسة نجوم وصل متوسطها إلى ألفي ريال وأكثر في الليلة الواحدة، وأما أسعار السويتات فحدث ولا حرج، وقد يقول البعض (وش حاوجك)، والسؤال الأهم هنا: ولماذا لا توجد أعداد كافية من الفنادق مثل عواصم الدول العربية هذا إذا تواضعنا في المقارنة، مدينة عمان يوجد بها ما يقارب الأربعين فندقا من فئة الخمسة نجوم، والبعد عن المقارنات أفضل؛ لأنها تثير حساسية البعض، وبالذات إذا كانت بيننا وبين بعض المدن الخليجية.
الفنادق من فئة الخمسة نجوم لا تقدم خدمة الإسكان فقط، ولكن هناك خدمات أخرى كتوفير قاعات المناسبات الرئيسية، بالإضافة إلى القاعات الصغيرة المعدة للاجتماعات واللقاءات المحدودة، وهذه الخدمات والتسهيلات التي يحتاجها الكل وبمختلف الأشكال أصبحت أيضا أسعارها مرتفعة ولحد المبالغة، وكل هذا لأن إدارات الفنادق المميزة الموجودة تلعب جيدا على وتر أن البدائل المتوفرة محدودة جدا وتكاد تكون في كثير من الأحيان معدومة، ويظهر ذلك جليا في عدد القاعات المتوفرة والمهيأة للمناسبات والمؤتمرات والاحتفالات الهامة والكبيرة، والتي تنعدم مع هذا العدد المعلوم للكل المنافسة تماما.
الآن، هناك ما يقارب العشرة فنادق في جدة تحت الإنشاء والتجهيز، أغلبها في طريق المدينة، بالإضافة إلى ما يبنى على الكورنيش وطريق الملك وشارع صاري، جميعها فنادق انتظرتها جدة وأهلها وزوارها عقودا، ولكنها ليست كافية.