قالت مصادر قضائية إن قائد الجيش المصري السابق عبدالفتاح السيسي حصل على 92.2% من الأصوات في 8 آلاف لجنة انتخاب تم فرز الأصوات فيها بعد أن أغلقت مراكز الاقتراع لانتخابات الرئاسة أبوابها مساء امس. وحصل السيسي على 11 مليون صوت مقابل 397 ألف لصباحي حتى لحظة إعداد هذه المادة للنشر.
وقالت المصادر إن السياسي حمدين صباحي وهو المنافس الوحيد للسيسي حصل على 3.2% من الأصوات وإن 4.6% من الأصوات باطلة.
وكان بيان لحملة السيسي قال في وقت سابق إنه حصل على 93.4% من الأصوات في 2000 لجنة انتخاب تم فرز الأصوات فيها مقابل 2.9% لصباحي واعتبر 3.7% من الأصوات باطلة. ويزيد عدد لجان الانتخاب الفرعية على 13 ألفا. وقدرت نسبة الإقبال بأكثر من 44%.
وكانت حملة صباحي سحبت ممثليها في لجان الانتخاب امس قائلة إن عددا منهم تعرضوا لتعديات وأحيل بعضهم للتحقيق.
وبدأ فرز الأصوات بعد إغلاق أبواب الاقتراع في التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
وتوافد العشرات من أنصار المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي على ميدان التحرير للاحتفال بمؤشرات تقدمه بالفرز الأولي.
وفى أول رد فعل من حملة صباحي على النتائج الاولية قال عمرو بدر منسق اللجنة الإعلامية بحملة المرشح الرئاسى حمدين صباحي، إننا نحترم إرادة الشعب المصرى فى اختيار رئيسه سواء كانت النتيجة لصالح حمدين أو منافسة عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن الأهم أن تكون النتيجة معبرة عن إرادة المصريين، موضحا أنه تم رصد تجاوزات، وتقدمنا ببلاغات إلى اللجنة العليا للانتخابات، موضحا أن قرار صباحي بالاستمرار وعدم الانسحاب من المعركة الانتخابية قرار صائب وتم اتخاذه بعد الاستماع إلى كل آراء أعضاء الحملة، مشيرا إلى أنه لا يوجد فى الانتخابات شيء اسمه «جمايل»، لافتا إلى أن صباحي خاض الانتخابات الرئاسية حتى تصل الثورة إلى السلطة وبناء قوة لتيار ديمقراطي يؤيد العدالة الاجتماعية وأن يكون الشعب المصري قادرا على الاختيار والفرز.
وتحليلا لنتائج الانتخابات، قال ماجد عثمان رئيس مركز بصيرة لاستطلاعات الرأى: إن الأصوات الباطلة لا تؤثر فى النتيجة النهائية، لافتا إلى أن النتيجة النهائية تكون حول كيف تم اقتسام الأصوات الصحيحة بين المرشحين الرئاسيين.
وأضاف عثمان: مشاركة الشباب فى هذه الانتخابات تعتبر أعلى قليلا من مشاركة الشباب فى الاستفتاء على الدستور. وتستقبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمصر اليوم طعون المرشحين الرئاسيين عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي بعد فرز الأصوات وإحصائها.
وأكد رئيس الوزراء المصري المهندس ابراهيم محلب أن مصر شهدت أفضل انتخابات رئاسية على مستوى العالم لأنها تمت بحيادية وشفافية ولم يكن هناك انحياز لأي مرشح على حساب الآخر. وقال: النتائج ستظهر حقيقة كلامي وستبهر العالم، والمراقبة الدولية ستكون شاهدا على نقاء الانتخابات. وأضاف محلب أن الحكومة التزمت بقرار اللجنة العليا للانتخابات بمد فترة التصويت ووضعنا احتياطات أمنية بعد قرار المد، مشيرا الى أنه كان هناك هدوء أمني في كافة اللجان. وقال إن الحكومة بذلت أقصى ما لديها لإنجاح العملية الانتخابية والحفاظ على نزاهة الانتخابات، معربا عن سعادته البالغة بإنجاز المرحلة الثانية من خارطة الطريق.
ونفى وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب وجود أي انتهاكات مؤثرة على العملية الانتخابية في يومها الثالث أمس. وقال لبيب إن مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية عكست مدى رقي هذا الشعب العظيم وأصالة معدنه وصلابة إرادته، مطالبا المصريين بالاصطفاف خلف الرئيس القادم والعمل والانتاج وتحقيق التنمية الشاملة.
وتمكنت قوات الأمن بالمنوفية أمس من السيطرة على حالة هروب مساجين عقب حالة هياج وصراخ من قبل أعضاء جماعة الإخوان بسجن وادى النطرون بالسادات، وذلك احتجاجا على إجراء الانتخابات الرئاسية، وتمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف.
خارجيا، أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما استمرار التعاون مع مصر في المجال الأمنى ومكافحة الإرهاب، وتدعيم اتفاقية السلام مع إسرائيل. وقال أوباما خلال كلمة ألقاها أمس في حفل تخرج دفعة جديدة في الأكاديمية العسكرية بنيويورك إن «واشنطن ستواصل الاتصال مع الحكومة الجديدة في مصر».
وقالت المصادر إن السياسي حمدين صباحي وهو المنافس الوحيد للسيسي حصل على 3.2% من الأصوات وإن 4.6% من الأصوات باطلة.
وكان بيان لحملة السيسي قال في وقت سابق إنه حصل على 93.4% من الأصوات في 2000 لجنة انتخاب تم فرز الأصوات فيها مقابل 2.9% لصباحي واعتبر 3.7% من الأصوات باطلة. ويزيد عدد لجان الانتخاب الفرعية على 13 ألفا. وقدرت نسبة الإقبال بأكثر من 44%.
وكانت حملة صباحي سحبت ممثليها في لجان الانتخاب امس قائلة إن عددا منهم تعرضوا لتعديات وأحيل بعضهم للتحقيق.
وبدأ فرز الأصوات بعد إغلاق أبواب الاقتراع في التاسعة مساء بالتوقيت المحلي.
وتوافد العشرات من أنصار المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي على ميدان التحرير للاحتفال بمؤشرات تقدمه بالفرز الأولي.
وفى أول رد فعل من حملة صباحي على النتائج الاولية قال عمرو بدر منسق اللجنة الإعلامية بحملة المرشح الرئاسى حمدين صباحي، إننا نحترم إرادة الشعب المصرى فى اختيار رئيسه سواء كانت النتيجة لصالح حمدين أو منافسة عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أن الأهم أن تكون النتيجة معبرة عن إرادة المصريين، موضحا أنه تم رصد تجاوزات، وتقدمنا ببلاغات إلى اللجنة العليا للانتخابات، موضحا أن قرار صباحي بالاستمرار وعدم الانسحاب من المعركة الانتخابية قرار صائب وتم اتخاذه بعد الاستماع إلى كل آراء أعضاء الحملة، مشيرا إلى أنه لا يوجد فى الانتخابات شيء اسمه «جمايل»، لافتا إلى أن صباحي خاض الانتخابات الرئاسية حتى تصل الثورة إلى السلطة وبناء قوة لتيار ديمقراطي يؤيد العدالة الاجتماعية وأن يكون الشعب المصري قادرا على الاختيار والفرز.
وتحليلا لنتائج الانتخابات، قال ماجد عثمان رئيس مركز بصيرة لاستطلاعات الرأى: إن الأصوات الباطلة لا تؤثر فى النتيجة النهائية، لافتا إلى أن النتيجة النهائية تكون حول كيف تم اقتسام الأصوات الصحيحة بين المرشحين الرئاسيين.
وأضاف عثمان: مشاركة الشباب فى هذه الانتخابات تعتبر أعلى قليلا من مشاركة الشباب فى الاستفتاء على الدستور. وتستقبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمصر اليوم طعون المرشحين الرئاسيين عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي بعد فرز الأصوات وإحصائها.
وأكد رئيس الوزراء المصري المهندس ابراهيم محلب أن مصر شهدت أفضل انتخابات رئاسية على مستوى العالم لأنها تمت بحيادية وشفافية ولم يكن هناك انحياز لأي مرشح على حساب الآخر. وقال: النتائج ستظهر حقيقة كلامي وستبهر العالم، والمراقبة الدولية ستكون شاهدا على نقاء الانتخابات. وأضاف محلب أن الحكومة التزمت بقرار اللجنة العليا للانتخابات بمد فترة التصويت ووضعنا احتياطات أمنية بعد قرار المد، مشيرا الى أنه كان هناك هدوء أمني في كافة اللجان. وقال إن الحكومة بذلت أقصى ما لديها لإنجاح العملية الانتخابية والحفاظ على نزاهة الانتخابات، معربا عن سعادته البالغة بإنجاز المرحلة الثانية من خارطة الطريق.
ونفى وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب وجود أي انتهاكات مؤثرة على العملية الانتخابية في يومها الثالث أمس. وقال لبيب إن مشاركة المصريين في الانتخابات الرئاسية عكست مدى رقي هذا الشعب العظيم وأصالة معدنه وصلابة إرادته، مطالبا المصريين بالاصطفاف خلف الرئيس القادم والعمل والانتاج وتحقيق التنمية الشاملة.
وتمكنت قوات الأمن بالمنوفية أمس من السيطرة على حالة هروب مساجين عقب حالة هياج وصراخ من قبل أعضاء جماعة الإخوان بسجن وادى النطرون بالسادات، وذلك احتجاجا على إجراء الانتخابات الرئاسية، وتمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف.
خارجيا، أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما استمرار التعاون مع مصر في المجال الأمنى ومكافحة الإرهاب، وتدعيم اتفاقية السلام مع إسرائيل. وقال أوباما خلال كلمة ألقاها أمس في حفل تخرج دفعة جديدة في الأكاديمية العسكرية بنيويورك إن «واشنطن ستواصل الاتصال مع الحكومة الجديدة في مصر».