مثل كل فتاة مصرية تعلقت انتصار عامر بابن خالتها عبدالفتاح السيسي الطالب بالكلية الحربية، هذا الشاب المعتد بنفسه دون تكبر، الطموح بلا شطط، المتدين بلا تزمت، ابن خالتها الذي تعرفه ويعرفها.
كان ذلك قبل ثلاثين عاما حين اقترنت انتصار بضابط الجيش عبدالفتاح لتبدأ معه رحلة كفاح مثل كل سيدة مصرية، وفي هذا المنزل الكائن في حي الجمالية الذي تقطنه الطبقة الوسطى المصرية، عاشت السيدة انتصار حياتها كلها من أجل الزوج والأبناء وأسرة بسيطة تلتزم بالعادات والتقاليد، وظلت تعيش في ظل ضابط قانعة بنجاحه لا تحب الظهور ولا تفضل حياة الصالونات.
وفي مشوار مليء بالتحديات والنجاحات، ظلت انتصار خلف زوجها ليحصل على درجة الماجستير من كلية القادة والأركان عام 1987 ثم ماجستير آخر من كلية القادة والأركان البريطانية 1992 وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية عام 2003 ثم زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2006.
وبموازاة مشوارة العلمي، كان يترقى في المناصب العسكرية ليصل إلى مرحلة فاصلة ومهمة في حياته، إذ عين السيسي ملحقا عسكريا في مدينة الرياض لترافقه السيدة انتصار وتعيش معه في بيت متواضع في حي العريجاء سنوات، قال عنها مقربون من السيسي إنها كانت بوابته لولوج عالم السياسة والدبلوماسية والإدارة، بعد أن ظل طوال حياته ضابطا ملتزما منضبطا لا يهوى الخروج على مقتضيات عمله العسكري، وربما هذا ما يفسر إيماءاته التي تحمل اعتزازا لتلك المرحلة. وتعود انتصار مع زوجها من الرياض إلى القاهرة لترجع سيرتها الأولى، تشاركه كل نجاحاته وقصة صعوده، وخلال رحلة ممتدة لثلاثين سنة، رزقت بأبنائها مصطفى الذي يعمل مقدما بالرقابة الإدارية، محمود الضابط برتبة رائد في المخابرات الحربية، حسن المهندس في إحدى شركات البترول، وآية آخر عنقود العائلة.
وظلت السيدة انتصار كما هي تكمل مشوار الكفاح محتفظة ببساطتها وتلقائيتها وبعدها عن الأضواء أو الظهور في المناسبات العامة سوى مرة وحيدة خلال حفل تكريم قدامى قادة الجيش ووقتها كان زوجها وزيرا للدفاع. ومع إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية، فتح عليها باب الشائعات على مصراعيه، وفي كل مرة كانت تكتفي بابتسامة وتترك لزوجها قرار الرد أو الصمت، فقد روجت عنها المواقع الإلكترونية أنها ترتبط بصلة قرابة مع السيدة الأولى السابقة سوزان مبارك التي كان لها الدور في زواجها من السيسي، وزعم مروجو الشائعات أيضا أنها تدعى «نهاد نور» شقيقة امبراطور الإعلانات صاحب مجموعة قنوات «القاهرة والناس» طارق نور، وأنها ظهرت في إعلان عن مسحوق غسيل.
وظلت الشائعات تطاردها وهي غير آبهة، إلى أن جاء الحوار الشهير الذي أجراه المشير السيسي مع إبراهيم عيسى ولميس الحديدي، وروى فيه «مشوار الحب» الذي جمعه بزوجته وكيف أنه خطبها وهو لا يزال طالبا بالثانوية الجوية واقترن بها بعد تخرجه من الكلية الحربية عام 1977، وكان الأهم في الحكاية أنه لم يتخذ قراره بالترشح للرئاسة إلا بعد أن استشارها.
مشوار انتصار عامر، يلخص حكاية الكثير من النساء المصريات اللاتي يعرفن أن دورهن يكمن بالوقوف جوار الزوج أو خلفه وليس أمامه، فهل تكرر سيدة مصر الأولى وهي على أبواب قصر الاتحادية حكاية السيدة تحية كاظم زوجة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر؟.
كان ذلك قبل ثلاثين عاما حين اقترنت انتصار بضابط الجيش عبدالفتاح لتبدأ معه رحلة كفاح مثل كل سيدة مصرية، وفي هذا المنزل الكائن في حي الجمالية الذي تقطنه الطبقة الوسطى المصرية، عاشت السيدة انتصار حياتها كلها من أجل الزوج والأبناء وأسرة بسيطة تلتزم بالعادات والتقاليد، وظلت تعيش في ظل ضابط قانعة بنجاحه لا تحب الظهور ولا تفضل حياة الصالونات.
وفي مشوار مليء بالتحديات والنجاحات، ظلت انتصار خلف زوجها ليحصل على درجة الماجستير من كلية القادة والأركان عام 1987 ثم ماجستير آخر من كلية القادة والأركان البريطانية 1992 وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية عام 2003 ثم زمالة كلية الحرب العليا الأمريكية عام 2006.
وبموازاة مشوارة العلمي، كان يترقى في المناصب العسكرية ليصل إلى مرحلة فاصلة ومهمة في حياته، إذ عين السيسي ملحقا عسكريا في مدينة الرياض لترافقه السيدة انتصار وتعيش معه في بيت متواضع في حي العريجاء سنوات، قال عنها مقربون من السيسي إنها كانت بوابته لولوج عالم السياسة والدبلوماسية والإدارة، بعد أن ظل طوال حياته ضابطا ملتزما منضبطا لا يهوى الخروج على مقتضيات عمله العسكري، وربما هذا ما يفسر إيماءاته التي تحمل اعتزازا لتلك المرحلة. وتعود انتصار مع زوجها من الرياض إلى القاهرة لترجع سيرتها الأولى، تشاركه كل نجاحاته وقصة صعوده، وخلال رحلة ممتدة لثلاثين سنة، رزقت بأبنائها مصطفى الذي يعمل مقدما بالرقابة الإدارية، محمود الضابط برتبة رائد في المخابرات الحربية، حسن المهندس في إحدى شركات البترول، وآية آخر عنقود العائلة.
وظلت السيدة انتصار كما هي تكمل مشوار الكفاح محتفظة ببساطتها وتلقائيتها وبعدها عن الأضواء أو الظهور في المناسبات العامة سوى مرة وحيدة خلال حفل تكريم قدامى قادة الجيش ووقتها كان زوجها وزيرا للدفاع. ومع إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية، فتح عليها باب الشائعات على مصراعيه، وفي كل مرة كانت تكتفي بابتسامة وتترك لزوجها قرار الرد أو الصمت، فقد روجت عنها المواقع الإلكترونية أنها ترتبط بصلة قرابة مع السيدة الأولى السابقة سوزان مبارك التي كان لها الدور في زواجها من السيسي، وزعم مروجو الشائعات أيضا أنها تدعى «نهاد نور» شقيقة امبراطور الإعلانات صاحب مجموعة قنوات «القاهرة والناس» طارق نور، وأنها ظهرت في إعلان عن مسحوق غسيل.
وظلت الشائعات تطاردها وهي غير آبهة، إلى أن جاء الحوار الشهير الذي أجراه المشير السيسي مع إبراهيم عيسى ولميس الحديدي، وروى فيه «مشوار الحب» الذي جمعه بزوجته وكيف أنه خطبها وهو لا يزال طالبا بالثانوية الجوية واقترن بها بعد تخرجه من الكلية الحربية عام 1977، وكان الأهم في الحكاية أنه لم يتخذ قراره بالترشح للرئاسة إلا بعد أن استشارها.
مشوار انتصار عامر، يلخص حكاية الكثير من النساء المصريات اللاتي يعرفن أن دورهن يكمن بالوقوف جوار الزوج أو خلفه وليس أمامه، فهل تكرر سيدة مصر الأولى وهي على أبواب قصر الاتحادية حكاية السيدة تحية كاظم زوجة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر؟.