يتواصل في الرياض تصوير واحد من أهم مسلسلات القناة الأولى لموسم المشاهدة الرمضانية هذا العام داخليا وخارجيا وبشكل متسارع بغية الانتهاء منه خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة ليكون جاهزا قبل أول أيام العرض، العمل الذي يجري على قدم وساق يقوده المخرج السوري أسامة الأحمد الذي يصور في الرياض والمملكة لأول مرة.
المسلسل الذي خصصت له ميزانية كبيرة من قبل هيئة الإذاعة والتلفزيون عمد فيه الفنان والمنتج الشاب طلال السدر من خلال «الإعلامية الأولى» ليلعب دور المنتج المنفذ إلى جانب نجومية المشاركة تمثيلا.
هذا العمل الذي يشرف عليه بشكل عام أيضا طلال السدر منذ مراحل الكتابة والإشراف على ورشة العمل لكتابته، والتي ضمت من الكتاب كفاح شجاع وعبادي منصور، ومعالج الدراما كتابة علي الشهري أعطى جانب الكتابة الكثير من الاهتمام على أساس أنها «القماشة» الأولى والأهم، والقاعدة التي سينطلق منها المخرج وأبطال المسلسل لعمل ينشد التميز وعن هذا يقول المنتج المنفذ وبطل العمل الممثل الشاب طلال السدر:
•• نعم كانت كتابتنا للمسلسل جماعية، وكتبت فيه الجانب أو الخط المصري في العمل.
• ماذا نفهم من هذا؟ ماذا تعني بالخط المصري؟
•• آه.. العمل يحكي عن جوانب مهمة سيتعرف المشاهد منذ أول أمسيات رمضان، وفكرته الأساسية نريد أن نقول للعالم إن بلادنا ليست للسعوديين فقط، إنها دولة لكل الناس والمسلمين على وجه الخصوص، ونريد أن نقول إننا مجتمع متآلف وأن الذين يعيشون بيننا من يشعرون إلى أي مدى أن هذه البلاد بلادهم بحكم سكناها في قلوبهم، فبيننا يعيش العربي والمسلم وكل لون ودين من البشر وأعراق متعددة كونت التميز لبلدنا بين الأمم، ونريد أن نقول إن التمازج بين السعودي وغيره ممن يقيمون بيننا. وهو الأمر الذي كان سببا رئيسا في أن يكون نجوم العمل من كثير من الدول العربية؛ مثل أحمد بدير من مصر، وكان من المفروض أن تكون معنا مها أحمد، إلا أن ظروفا عطلت مجيئها إلى الرياض لبدء التصوير، ومن سورية محمد القس الذي هو محسوب علينا وعلى مجتمعنا بحكم حياته معنا، ومن لبنان معنا النجمة لاميتا فرنجية، كل أولئك مع متعب الفهد ومروة محمد ولمار وسلطان الفرج وأمينة العلي وفواز الجاسر ومحمد المزيني وشيهانة.
• كيف وقع اختياركم على المخرج أسامه الأحمد؟
•• عينه وعين الكاميرا لديه جميلة وبعد بحث طويل عن مخرج شاب يقترب منا في الفكر الفني والسن أيضا وجدنا أنه الأنسب، كما أنه صاحب إفيهات وروحه خفيفة كذلك دمه.
• عملت كثيرا في أعمال من إنتاج غيرك، وهذا أول إنتاج لك، لماذا اخترت الكوميديا؟
•• قدمت ثلاثة أعمال، أحدها تراجيدي، وآخر تاريخي، وكان هذا الثالث هو الذي تمت الموافقة عليه لأن الأجواء العامة في السباق على شاشة رمضان طابعها الأكبر كوميديا، ولو أني كنت أتمنى أن أول إنتاج لي يكون تاريخيا، وأنا في الأصل معظم أعمالي تراجيدي. وهنا يهمني أن أشكر هيئة الإذاعة والتلفزيون لدعمها لنا نحن الفنانين الشبان في التعميد لتنفيذ وإنتاج الجديد، عملنا هذا كوميدي يعتمد على إفيه الموقف وبعيد عن التجاوزات والشتائم وغيرها مما لا يجعل العمل غير محترم.
• لماذا اخترت اسم «بينج» لهذا المسلسل، وماذا تقصد بذلك؟
•• هي كلمة أو مصطلح إنجليزي يعني «انتبه»، أو ما حول ذلك ويعرفها متناولو البلاك بيري، وتتوازى مع كلمة «نكز» على الفيس بوك.
ومن ناحيته يقول الممثل في العمل متعب الفهد إنه يلعب دور موظف الاستقبال في الإذاعة، والذي يواجه ضغوطات كبيرة من العامة ويتعذب كثيرا في تعامله مع شخصية دسوقي في العمل ومع شخصيتي العمل ــ شافي ولافي.
أما محمد القس المشارك في نجومية العمل مع أحمد بدير وطلال السدر، فيقول:
سعدت باختيار الزميل طلال السدر لي للمشاركة في بطولة هذا العمل، كما كنت أكثر سعادة عندما وجدت الكاست يضم أستاذنا أحمد بدير ولاميتا فرنجية ومروة محمد وسلطان الفرج ولمار وغيرهم، عموما الدور الذي ألعبه شخصية محتال غبي جدا، تضرب معه مرة ويفشل في عشر، يحيط به أصدقاء يساعدونه على النصب، بينما هو في وقت التحقيق يصطنع الغباء أكثر، الأمر الذي يؤدي إلى القول الذي مفاده أن أكثر الكاذبين احترافا هو الذي يجعلك تقتنع بأنه كاذب فاشل. عموما العمل أعجبتني فيه الخلطة العربية.
وعندما سألته عن نجوميته في مواقع التواصل الاجتماعية قال إنها صاحبة فضل علي كثيرا، إذ ساعدتني لأبدأ مشوارا أكثر قوة في عالم الميديا. ثم إنني عاشق لتويتر بل تستطيع اعتباري مدمنا.
أما المخرج أسامة الأحمد الذي يدير حركة العمل في المسلسل، فيقول:
ــ أصور هذا العمل بخطين، الأول الكاميرا التلفزيونية وكاميرا سينمائية، وهي اللون الطاغي، نريد أن نظهر بين أعمال رمضان المقبل بتصوير سينمائي ومباعث تعبنا الكبير وجهدنا فيه أنني أقوم بعملية المونتاج مع التصوير في نفس الوقت، عموما عملنا خفيف يتناسب مع ليالي رمضان ويعالج الكثير من القضايا الاجتماعية ببساطة وبعيدا عن كوميديا الفالس، ومن الجميل الذي يذكر أننا ومع الطقس الحار في الرياض هذه الأيام يعمل فريق الممثلين معي بروح كبيرة.
المسلسل الذي خصصت له ميزانية كبيرة من قبل هيئة الإذاعة والتلفزيون عمد فيه الفنان والمنتج الشاب طلال السدر من خلال «الإعلامية الأولى» ليلعب دور المنتج المنفذ إلى جانب نجومية المشاركة تمثيلا.
هذا العمل الذي يشرف عليه بشكل عام أيضا طلال السدر منذ مراحل الكتابة والإشراف على ورشة العمل لكتابته، والتي ضمت من الكتاب كفاح شجاع وعبادي منصور، ومعالج الدراما كتابة علي الشهري أعطى جانب الكتابة الكثير من الاهتمام على أساس أنها «القماشة» الأولى والأهم، والقاعدة التي سينطلق منها المخرج وأبطال المسلسل لعمل ينشد التميز وعن هذا يقول المنتج المنفذ وبطل العمل الممثل الشاب طلال السدر:
•• نعم كانت كتابتنا للمسلسل جماعية، وكتبت فيه الجانب أو الخط المصري في العمل.
• ماذا نفهم من هذا؟ ماذا تعني بالخط المصري؟
•• آه.. العمل يحكي عن جوانب مهمة سيتعرف المشاهد منذ أول أمسيات رمضان، وفكرته الأساسية نريد أن نقول للعالم إن بلادنا ليست للسعوديين فقط، إنها دولة لكل الناس والمسلمين على وجه الخصوص، ونريد أن نقول إننا مجتمع متآلف وأن الذين يعيشون بيننا من يشعرون إلى أي مدى أن هذه البلاد بلادهم بحكم سكناها في قلوبهم، فبيننا يعيش العربي والمسلم وكل لون ودين من البشر وأعراق متعددة كونت التميز لبلدنا بين الأمم، ونريد أن نقول إن التمازج بين السعودي وغيره ممن يقيمون بيننا. وهو الأمر الذي كان سببا رئيسا في أن يكون نجوم العمل من كثير من الدول العربية؛ مثل أحمد بدير من مصر، وكان من المفروض أن تكون معنا مها أحمد، إلا أن ظروفا عطلت مجيئها إلى الرياض لبدء التصوير، ومن سورية محمد القس الذي هو محسوب علينا وعلى مجتمعنا بحكم حياته معنا، ومن لبنان معنا النجمة لاميتا فرنجية، كل أولئك مع متعب الفهد ومروة محمد ولمار وسلطان الفرج وأمينة العلي وفواز الجاسر ومحمد المزيني وشيهانة.
• كيف وقع اختياركم على المخرج أسامه الأحمد؟
•• عينه وعين الكاميرا لديه جميلة وبعد بحث طويل عن مخرج شاب يقترب منا في الفكر الفني والسن أيضا وجدنا أنه الأنسب، كما أنه صاحب إفيهات وروحه خفيفة كذلك دمه.
• عملت كثيرا في أعمال من إنتاج غيرك، وهذا أول إنتاج لك، لماذا اخترت الكوميديا؟
•• قدمت ثلاثة أعمال، أحدها تراجيدي، وآخر تاريخي، وكان هذا الثالث هو الذي تمت الموافقة عليه لأن الأجواء العامة في السباق على شاشة رمضان طابعها الأكبر كوميديا، ولو أني كنت أتمنى أن أول إنتاج لي يكون تاريخيا، وأنا في الأصل معظم أعمالي تراجيدي. وهنا يهمني أن أشكر هيئة الإذاعة والتلفزيون لدعمها لنا نحن الفنانين الشبان في التعميد لتنفيذ وإنتاج الجديد، عملنا هذا كوميدي يعتمد على إفيه الموقف وبعيد عن التجاوزات والشتائم وغيرها مما لا يجعل العمل غير محترم.
• لماذا اخترت اسم «بينج» لهذا المسلسل، وماذا تقصد بذلك؟
•• هي كلمة أو مصطلح إنجليزي يعني «انتبه»، أو ما حول ذلك ويعرفها متناولو البلاك بيري، وتتوازى مع كلمة «نكز» على الفيس بوك.
ومن ناحيته يقول الممثل في العمل متعب الفهد إنه يلعب دور موظف الاستقبال في الإذاعة، والذي يواجه ضغوطات كبيرة من العامة ويتعذب كثيرا في تعامله مع شخصية دسوقي في العمل ومع شخصيتي العمل ــ شافي ولافي.
أما محمد القس المشارك في نجومية العمل مع أحمد بدير وطلال السدر، فيقول:
سعدت باختيار الزميل طلال السدر لي للمشاركة في بطولة هذا العمل، كما كنت أكثر سعادة عندما وجدت الكاست يضم أستاذنا أحمد بدير ولاميتا فرنجية ومروة محمد وسلطان الفرج ولمار وغيرهم، عموما الدور الذي ألعبه شخصية محتال غبي جدا، تضرب معه مرة ويفشل في عشر، يحيط به أصدقاء يساعدونه على النصب، بينما هو في وقت التحقيق يصطنع الغباء أكثر، الأمر الذي يؤدي إلى القول الذي مفاده أن أكثر الكاذبين احترافا هو الذي يجعلك تقتنع بأنه كاذب فاشل. عموما العمل أعجبتني فيه الخلطة العربية.
وعندما سألته عن نجوميته في مواقع التواصل الاجتماعية قال إنها صاحبة فضل علي كثيرا، إذ ساعدتني لأبدأ مشوارا أكثر قوة في عالم الميديا. ثم إنني عاشق لتويتر بل تستطيع اعتباري مدمنا.
أما المخرج أسامة الأحمد الذي يدير حركة العمل في المسلسل، فيقول:
ــ أصور هذا العمل بخطين، الأول الكاميرا التلفزيونية وكاميرا سينمائية، وهي اللون الطاغي، نريد أن نظهر بين أعمال رمضان المقبل بتصوير سينمائي ومباعث تعبنا الكبير وجهدنا فيه أنني أقوم بعملية المونتاج مع التصوير في نفس الوقت، عموما عملنا خفيف يتناسب مع ليالي رمضان ويعالج الكثير من القضايا الاجتماعية ببساطة وبعيدا عن كوميديا الفالس، ومن الجميل الذي يذكر أننا ومع الطقس الحار في الرياض هذه الأيام يعمل فريق الممثلين معي بروح كبيرة.