يرى عدد من المختصين ان جريمة الغش التجاري تتطلب تكثيف الرقابة وبرامج التوعية للجميع بأهمية التبليغ عن اية بضائع يشتبه بأنها مغشوشة والتشهير باسماء الافراد المتورطين في الغش التجاري الذي يروح ضحيته الابرياء.
بداية تحدث امين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة د.لؤي بن بكر الطيار فقال ان وزارة التجارة وضعت ضوابط وعقوبات شديدة للتجار المهتمين بالترويج للغش التجاري، وتسعى الغرفة لكشفه من خلال تنظيم معارض دائمة للسلع الاصلية والمقلدة وكذلك اعداد قوائم باهم المنتجات المقلدة وتزويد الجهات الرسمية والمختصة بها لاتخاذ الاجراء المناسب لمنع الغش التجاري ايا كان نوعه اضافة لاعداد دراسات عن القضايا التي تمت خلال الفترة القليلة الماضية ليكون الجميع على علم بها لكيلا يتعرضون لعملليات غش تجاري.
واضاف انواع الغش التجاري كثيرة تتنوع اشكاله الا ان هدفه في الاخير واحد هو الثراء السريع على حساب المستهلك، منها قيام ضعاف النفوس بتقليد الشكل والصنف والعلامة التجارية وهناك من يستعير العلامة او الاسم التجاري اضافة لعمليات التزوير في تغيير علامات المنتج مشيرا الى ان دول مجلس التعاون يجب ان تتخذ موقفا موحدا تجاه بعض المصدرين من بعض الدول التي تقوم باغراق السوق الخليجي بالمنتجات المغشوشة والعلامات المقلدة التي تضر بالمستهلك.
اما خالد عبدالقادر دقل عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ورئيس اللجنة الصناعية ورجل الاعمال المعروف فقد تحدث قائلا: فتحت بلادنا التجارة الحرة لتوفير اية سلع غذائية او ترفيهية او غيرها يحتاجها المواطن وهذا شيء طيب الا ان هذه الحرية التجارية تحتاج الي سيطرة وضبط لتفويت الفرصة على تجار الثراء السريع الذين يستغلون هذه الحرية التجارية لمصالحهم دون ادنى اعتبار بالقيم والاخلاق ويقومون بتصدير بضائع من الخارج لهذه البلاد بعد وضع ماركات عالمية عليها من اجل خداع التجار السعوديين خاصة الصغار منهم الذين يفتقدون الخبرة بخلاف المستثمرين الكبار الذين لايتعرضون للغش التجاري لخبرتهم التجارية الكبيرة.
واضاف هناك بعض المعارض في اسواق شرق آسيا تعتبر فرصة للتجار الجشعين للنصب على السعوديين بعد ان يتعرفوا عليهم ويبنون علاقات تجارية معهم دون معرفة مسبقة وبالتالي يضع التجار السعوديون انفسهم في فخ النصب والاحتيال كما سبق ان وقع الكثير منهم في مصيدة الغش وتعرضوا لخسائر كبيرة.
من جهته اكد رضا كاتب عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ورجل الاعمال المعروف اهمية اصدار المزيد من المواصفات القياسية بما يتناسب مع حجم وعدد السلع المستوردة والمقلدة اضافة لتأهيل العناصر ذات العلاقة بهذا الموضوع ومنهم العاملون في مختبرات الجودة النوعية والادارات الحدودية مع التشهير باسماء الافراد والشركات والمؤسسات وغير ذلك من الجهات التي يثبت تورطها في الغش التجاري والتدليس. واكد على اهمية دور المواطن بالتبليغ عن هذه الظاهرة من خلال الاتصال بالجهات الرسمية عند الاشتباه في اية بضائع مغشوشة مقلدة.
واضاف للاسف هناك بعض الورش الصغيرة التي انتشرت مؤخرا تقوم بتقليد وتزوير وبيع سلع رديئة تحت اسماء وعلامات تجارية عالمية وفي بعض الدول تقوم مراكز التجميع والتغليف بدور نشط في مجال الغش التجاري من خلال تقليد وتزوير العلامات التجارية.
حملة توعوية
واختتم نتطلع لتخصيص يوم او اسبوع لمكافحة الغش التجاري من خلال حملة اعلامية موسعة في وسائل الاعلام والمدارس والمعاهد والجامعات .
بداية تحدث امين عام الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة د.لؤي بن بكر الطيار فقال ان وزارة التجارة وضعت ضوابط وعقوبات شديدة للتجار المهتمين بالترويج للغش التجاري، وتسعى الغرفة لكشفه من خلال تنظيم معارض دائمة للسلع الاصلية والمقلدة وكذلك اعداد قوائم باهم المنتجات المقلدة وتزويد الجهات الرسمية والمختصة بها لاتخاذ الاجراء المناسب لمنع الغش التجاري ايا كان نوعه اضافة لاعداد دراسات عن القضايا التي تمت خلال الفترة القليلة الماضية ليكون الجميع على علم بها لكيلا يتعرضون لعملليات غش تجاري.
واضاف انواع الغش التجاري كثيرة تتنوع اشكاله الا ان هدفه في الاخير واحد هو الثراء السريع على حساب المستهلك، منها قيام ضعاف النفوس بتقليد الشكل والصنف والعلامة التجارية وهناك من يستعير العلامة او الاسم التجاري اضافة لعمليات التزوير في تغيير علامات المنتج مشيرا الى ان دول مجلس التعاون يجب ان تتخذ موقفا موحدا تجاه بعض المصدرين من بعض الدول التي تقوم باغراق السوق الخليجي بالمنتجات المغشوشة والعلامات المقلدة التي تضر بالمستهلك.
اما خالد عبدالقادر دقل عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ورئيس اللجنة الصناعية ورجل الاعمال المعروف فقد تحدث قائلا: فتحت بلادنا التجارة الحرة لتوفير اية سلع غذائية او ترفيهية او غيرها يحتاجها المواطن وهذا شيء طيب الا ان هذه الحرية التجارية تحتاج الي سيطرة وضبط لتفويت الفرصة على تجار الثراء السريع الذين يستغلون هذه الحرية التجارية لمصالحهم دون ادنى اعتبار بالقيم والاخلاق ويقومون بتصدير بضائع من الخارج لهذه البلاد بعد وضع ماركات عالمية عليها من اجل خداع التجار السعوديين خاصة الصغار منهم الذين يفتقدون الخبرة بخلاف المستثمرين الكبار الذين لايتعرضون للغش التجاري لخبرتهم التجارية الكبيرة.
واضاف هناك بعض المعارض في اسواق شرق آسيا تعتبر فرصة للتجار الجشعين للنصب على السعوديين بعد ان يتعرفوا عليهم ويبنون علاقات تجارية معهم دون معرفة مسبقة وبالتالي يضع التجار السعوديون انفسهم في فخ النصب والاحتيال كما سبق ان وقع الكثير منهم في مصيدة الغش وتعرضوا لخسائر كبيرة.
من جهته اكد رضا كاتب عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ورجل الاعمال المعروف اهمية اصدار المزيد من المواصفات القياسية بما يتناسب مع حجم وعدد السلع المستوردة والمقلدة اضافة لتأهيل العناصر ذات العلاقة بهذا الموضوع ومنهم العاملون في مختبرات الجودة النوعية والادارات الحدودية مع التشهير باسماء الافراد والشركات والمؤسسات وغير ذلك من الجهات التي يثبت تورطها في الغش التجاري والتدليس. واكد على اهمية دور المواطن بالتبليغ عن هذه الظاهرة من خلال الاتصال بالجهات الرسمية عند الاشتباه في اية بضائع مغشوشة مقلدة.
واضاف للاسف هناك بعض الورش الصغيرة التي انتشرت مؤخرا تقوم بتقليد وتزوير وبيع سلع رديئة تحت اسماء وعلامات تجارية عالمية وفي بعض الدول تقوم مراكز التجميع والتغليف بدور نشط في مجال الغش التجاري من خلال تقليد وتزوير العلامات التجارية.
حملة توعوية
واختتم نتطلع لتخصيص يوم او اسبوع لمكافحة الغش التجاري من خلال حملة اعلامية موسعة في وسائل الاعلام والمدارس والمعاهد والجامعات .