-A +A
زياد عيتاني (بيروت)
احتدم الجدل في لبنان، عشية مهزلة الانتخابات الرئاسية التي يجريها النظام السوري، على خلفية قرار وزارة الداخلية اللبنانية بإسقاط صفة النزوح عن كل سوري يغادر لبنان إلى سوريا، حيث أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق عدم علاقة هذا القرار بالانتخابات المذكورة وباستمراره بعدها.
ومن جهته، أشار وزير الاتصالات بطرس حرب أمس، إلى أن قرار الداخلية بشأن النازحين السوريين غير مفاجئ، لافتا إلى أن اللاجئين الذين تعرضوا للخطر يمكن أن يبقوا هنا ولكن تبين أن عددا منهم ليس لديه صفة النازحين.

واعتبر حرب أن هذا الأمر يعود إلى انعكاسات اقتصادية وأمنية، مشددا على أن ما دفع الدولة إلى اتخاذ هذا القرار، خلفية دولية واقتصادية وليست خلفية سياسية أو عرقية.
فيما أشارت وزيرة المهجرين أليس شبطيني، إلى أن هناك اتفاقيات دولية موجودة، واللاجئ في كل بلدان العالم لا يجب أن يتعاطى السياسة، والاستفزاز الذي حصل في الانتخابات السورية في لبنان يجعل من هذه الفئة المعينة مستفزة.
وعلى صعيد الانتخابات الرئاسية اللبنانية، أفصحت مصادر دبلوماسية غربية لـ«عكاظ» أن عملية انتخاب رئيس جديد لبنان لن تتم بالمدى القصير المنظور بل هي مرحلة إلى آخر فصل الصيف وربما أكثر، وذلك بانتظار سلسلة من الاستحقاقات الدولية وأبرزها المفاوضات النووية بين إيران والمجتمع الدولي.