تعد السينما إحدى أهم القوى المؤثرة في المجتمعات، فكريا وسلوكيا. وليست ذلك فحسب، فإلى جانب ما تقدمه الأفلام التي تعرض على شاشاتها من ترفيه، يأتي الانتقال إلى عالم آخر مختلف وغريب في بعض الأحيان، في طليعة ما تقدمه تلك الساعات التي نقضيها بين ثنايا الأحداث التي نعيشها في تلك الغرفة المظلمة. فمشاهدة فيلم ما في صالة السينما ليست بالأمر البسيط كما قد تبدو، بل أعمق بكثير! ولتتأكد يا عزيزي القارئ مما أقول، فكر معي بما يحدث حقا من اللحظة التي اخترت فيها مشاهدة فيلم جذبك عنوانه أو إعلانه، حتى اللحظة التي ينتهي فيها الفيلم وتخرج حاملا ما تبقى من الفشار في يدك!
إن ما يحدث هو تجربة فكرية وعاطفية وسلوكية متفردة! بدءا من اختيارنا لفيلم ما دون سواه ومعايير ذلك الاختيار وأسبابه، والتي قد تعبر عن حاجة حقيقية للضحك أو الاستكشاف أو التفاعل أو التحليق بالخيال بعيدا عن الواقع! أو مجرد هروب من ضغوطات الحياة والتحرر من أوضاع نعيشها لساعات قليلة. والظريف أننا اخترنا ألا نفعل ذلك وحدنا في المنزل، بل مع مجموعة كبيرة من الغرباء الذين لا يجمعنا بهم سوى هدف واحد، هو مشاهدة ذلك الفيلم!
أما حين تبدأ سلسلة الصور والمشاهد في التتابع، نشعر بالانصهار شيئا فشيئا مع الأحداث التي قد ترغمنا على القهقة ضحكا، أو ذرف الدمع تأثرا، أو الصراخ ارتعابا، أو الاندهاش من تلقي معلومة ما!
لكن الأهم من كل ذلك، أننا نستفيد. نعم! فنحن من خلال القصص التي تحملها الأفلام قد نتعلم سلوكا جديدا وقد نتعرف على ثقافة مختلفة عنا أو نطلع على تفاصيل تاريخية تهمنا، أو نجد حلولا لم تخطر على البال، وقد يوقد مشهد ما شرارة التفكير أو استلهام أفكارٍ تتعلق بحاضرنا أو مستقبلنا! وقد يقتصر الأمر على استشعار إنسانيتنا من خلال الآخرين. فما نشاهده في نهاية الأمر ليس مجرد فيلم!
أختم مقالي باقتباس من فيلم «The Shawshank Redemption» أو «الخلاص من شاوشانك» المأخوذ عن رواية للكاتب الأمريكي ستيفن كينغ، يقول فيه بطل القصة:
«هناك أماكن في العالم ليست من الحجارة. هناك شيء بداخلنا لا يمكنهم الوصول إليه أو لمسه! إنه ملكك، إنه الأمل».
إن ما يحدث هو تجربة فكرية وعاطفية وسلوكية متفردة! بدءا من اختيارنا لفيلم ما دون سواه ومعايير ذلك الاختيار وأسبابه، والتي قد تعبر عن حاجة حقيقية للضحك أو الاستكشاف أو التفاعل أو التحليق بالخيال بعيدا عن الواقع! أو مجرد هروب من ضغوطات الحياة والتحرر من أوضاع نعيشها لساعات قليلة. والظريف أننا اخترنا ألا نفعل ذلك وحدنا في المنزل، بل مع مجموعة كبيرة من الغرباء الذين لا يجمعنا بهم سوى هدف واحد، هو مشاهدة ذلك الفيلم!
أما حين تبدأ سلسلة الصور والمشاهد في التتابع، نشعر بالانصهار شيئا فشيئا مع الأحداث التي قد ترغمنا على القهقة ضحكا، أو ذرف الدمع تأثرا، أو الصراخ ارتعابا، أو الاندهاش من تلقي معلومة ما!
لكن الأهم من كل ذلك، أننا نستفيد. نعم! فنحن من خلال القصص التي تحملها الأفلام قد نتعلم سلوكا جديدا وقد نتعرف على ثقافة مختلفة عنا أو نطلع على تفاصيل تاريخية تهمنا، أو نجد حلولا لم تخطر على البال، وقد يوقد مشهد ما شرارة التفكير أو استلهام أفكارٍ تتعلق بحاضرنا أو مستقبلنا! وقد يقتصر الأمر على استشعار إنسانيتنا من خلال الآخرين. فما نشاهده في نهاية الأمر ليس مجرد فيلم!
أختم مقالي باقتباس من فيلم «The Shawshank Redemption» أو «الخلاص من شاوشانك» المأخوذ عن رواية للكاتب الأمريكي ستيفن كينغ، يقول فيه بطل القصة:
«هناك أماكن في العالم ليست من الحجارة. هناك شيء بداخلنا لا يمكنهم الوصول إليه أو لمسه! إنه ملكك، إنه الأمل».