دعا وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي إيران أمس، الى ترجمة توجهاتها إلى واقع ايجابي في علاقاتها بدول المجلس لإزالة اسباب التوتر بين دول المنطقة. وشدد في افتتاح أعمال الدورة 131 للمجلس الوزاري، على اهمية معالجة القضايا التي تبعث على القلق على صعيد العلاقات بين دول المجلس وايران في ما يخص الملف النووي الإيراني. ونوه الصباح بنتائج اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن الذي عقد في لندن 29 ابريل الماضي، والدور الكبير للمملكة في ذلك الشأن.
وأفاد أن السياسات الخارجية لدول المجلس تضع ضمن أولوياتها كل ما من شأنه دعم القضية الفلسطينية، بوصفها القضية المحورية الأولى للأمة العربية، وضرورة إيجاد حل شامل وعادل يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية بموجب حدود يونيو 1967م. وأشاد بنجاح الانتخابات المصرية التي يتطلع الجميع لأن تسهم في تعزيز مكانة مصر إقليميا ودوليا، واستعادة دورها الاستراتيجي في المنطقة.
وأكد وزير خارجية الكويت، على الرؤية الخليجية حول تفاقم الأوضاع في سوريا، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل السريع والفعال بجميع مؤسساته العدلية والإنسانية واتخاذ الإجراءات الكفيلة والرادعة لحماية المواطنين العزل والحفاظ على حياتهم، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية في الأماكن المحاصرة وفي عموم الأراضي السورية وخارجها.
وأفاد أن السياسات الخارجية لدول المجلس تضع ضمن أولوياتها كل ما من شأنه دعم القضية الفلسطينية، بوصفها القضية المحورية الأولى للأمة العربية، وضرورة إيجاد حل شامل وعادل يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية بموجب حدود يونيو 1967م. وأشاد بنجاح الانتخابات المصرية التي يتطلع الجميع لأن تسهم في تعزيز مكانة مصر إقليميا ودوليا، واستعادة دورها الاستراتيجي في المنطقة.
وأكد وزير خارجية الكويت، على الرؤية الخليجية حول تفاقم الأوضاع في سوريا، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل السريع والفعال بجميع مؤسساته العدلية والإنسانية واتخاذ الإجراءات الكفيلة والرادعة لحماية المواطنين العزل والحفاظ على حياتهم، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية في الأماكن المحاصرة وفي عموم الأراضي السورية وخارجها.