كشفت مصادر مقربة من اللواء مراد موافي رئيس المخابرات العامة السابق، أنه يسعى لتشكيل ائتلاف وطني يسمى «الكتلة القومية»، يضم الأحزاب والجبهات الداعمة للمشير السيسي، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة في قائمة موحدة تنافس على 600 مقعد بالبرلمان. وأكدت المصادر لـ«عكاظ» أن الائتلاف سيسعى لحصد الأغلبية البرلمانية وتشكيل ظهير سياسي للرئيس السيسي، تمكنه من وضع تشريعات هامة تحتاجها التنمية الاقتصادية والأمنية، دون وجود قوى قد تحاول الإضرار به وتعطيل خطته، وذلك بديلا عن غياب حزب له.
وأضافت المصادر، أن موافي سيكتفي بإدارة هذا التكتل ولن يخوض الانتخابات البرلمانية كما روج البعض، مشيرة إلى وجوده ضمن الأسماء المطروحة لتشكيل الحكومة حال حصول هذه الكتلة على الأغلبية البرلمانية.
من جانبه، قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إنه عقد اجتماعا حضره عدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب بمكتبه أمس، كان بداية للتنسيق حول الانتخابات البرلمانية المقبلة في محاولة للتشاور والتفاهم من أجل التعاون بين هذه الشخصيات والأحزاب في الانتخابات المقبلة.
وأضاف: إن اللقاء تم بناء على اتفاق بين هذه الأطراف وناقش أيضا قانون انتخابات البرلمان وتم التشاور حول القانون بهذا الشكل وكيفية خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وإمكانية التعاون بين الأحزاب والقوى المختلفة.
يشار إلى أن الاجتماع حضره إلى جانب كل من اللواء مراد موافي رئيس المخابرات العامة السابق، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي.
من جهته، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن السيسي سيحكم مصر مستقلا، لافتا إلى أن فكرة تأسيسه لحزب سياسي أضرارها أكبر من منافعها.
بدوره، قال الدكتور عمار علي حسن أستاذ العلوم السياسية، إن السيسي عليه أن يكون بديلا عن غياب الظهير السياسي له، من خلال أن يعمل كتلة من الأحزاب المدنية تكون في خدمته والتصرف وكأنهم حزب الرئيس لا سيما داخل البرلمان، ولكن في ظل عدم انتماء الرئيس لهم بشكل رسمي. وأضاف: إن عدم تكوين الرئيس لحزب له إيجابية واضحة تتمثل في الابتعاد عن العادة السيئة قبل 25 يناير التي كانت تجمع الوجوه الباحثة عن مصالحها الشخصية حول الرئيس، مما يخل بتكافؤ الفرص.
أما الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، فلقد نصح المشير عبدالفتاح السيسي، بعدم تأسيس حزب سياسي ليكون ظهيرا له في قيادة الدولة، مشددا على أن تكون الحكومة المقبلة حكومة تكنوقراط. وأكد أن المشير سيقود مصر خلال الفترة المقبلة نحو بناء دولة حديثة، موضحا أن المشير لديه ظهير فكري يتمثل في مجموعة من المثقفين والمفكرين المحتشدين حوله.
وأضافت المصادر، أن موافي سيكتفي بإدارة هذا التكتل ولن يخوض الانتخابات البرلمانية كما روج البعض، مشيرة إلى وجوده ضمن الأسماء المطروحة لتشكيل الحكومة حال حصول هذه الكتلة على الأغلبية البرلمانية.
من جانبه، قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إنه عقد اجتماعا حضره عدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب بمكتبه أمس، كان بداية للتنسيق حول الانتخابات البرلمانية المقبلة في محاولة للتشاور والتفاهم من أجل التعاون بين هذه الشخصيات والأحزاب في الانتخابات المقبلة.
وأضاف: إن اللقاء تم بناء على اتفاق بين هذه الأطراف وناقش أيضا قانون انتخابات البرلمان وتم التشاور حول القانون بهذا الشكل وكيفية خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وإمكانية التعاون بين الأحزاب والقوى المختلفة.
يشار إلى أن الاجتماع حضره إلى جانب كل من اللواء مراد موافي رئيس المخابرات العامة السابق، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي.
من جهته، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن السيسي سيحكم مصر مستقلا، لافتا إلى أن فكرة تأسيسه لحزب سياسي أضرارها أكبر من منافعها.
بدوره، قال الدكتور عمار علي حسن أستاذ العلوم السياسية، إن السيسي عليه أن يكون بديلا عن غياب الظهير السياسي له، من خلال أن يعمل كتلة من الأحزاب المدنية تكون في خدمته والتصرف وكأنهم حزب الرئيس لا سيما داخل البرلمان، ولكن في ظل عدم انتماء الرئيس لهم بشكل رسمي. وأضاف: إن عدم تكوين الرئيس لحزب له إيجابية واضحة تتمثل في الابتعاد عن العادة السيئة قبل 25 يناير التي كانت تجمع الوجوه الباحثة عن مصالحها الشخصية حول الرئيس، مما يخل بتكافؤ الفرص.
أما الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، فلقد نصح المشير عبدالفتاح السيسي، بعدم تأسيس حزب سياسي ليكون ظهيرا له في قيادة الدولة، مشددا على أن تكون الحكومة المقبلة حكومة تكنوقراط. وأكد أن المشير سيقود مصر خلال الفترة المقبلة نحو بناء دولة حديثة، موضحا أن المشير لديه ظهير فكري يتمثل في مجموعة من المثقفين والمفكرين المحتشدين حوله.