كشف لـ «عكاظ» وكيل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالباسط صيرفي الانتهاء من 90% من مشاريع حماية جدة من مخاطر السيول، لافتا إلى أن عروس البحر الأحمر لا خوف عليها بعد اليوم. وأبان صيرفي أنه تم الانتهاء من تركيب 83 محطة جودة هواء في مختلف مدن المملكة إلى جانب إطلاق مشروع تثقيفي يرتكز على تغطية شاملة لكافة المدن بالرادارات ونشر شاشات توعوية بالطقس وتقلباته في المطارات والمساجد والأماكن العامة ضمن مشروع حضاري تستعد الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لإطلاقه.
جاء ذلك خلال اختتام ورشة العمل «المانجروف والبيئة الساحلية» التي نظمتها الجمعية السعودية للعلوم البيئية بالتعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بجدة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة. وأوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز عمر الجاسر في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور عبدالباسط صيرفي أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة دأبت على وضع استراتيجية حماية البيئة البحرية نصب عينيها ودعمت بسخاء برامج متعددة لإعادة استزراع أشجار المانجروف كما شاركت الجهات الحكومية والمنظمات الاقليمية المعنية بالمحافظة على البيئة الساحلية لترسيخ موازنة لابد منها بين الازدهار الصناعي والمحافظة على البيئة وقامت بإعداد برامج تثقيفية متعددة للتوعية البيئية لطلاب وطالبات المدارس لضمان تنشئة جيل قيادي يؤدي واجباته لصون البيئة في أرجاء الوطن.
يذكر أن الورشة تضمنت حزمة من المحاضرات لعدد من العلماء والباحثين من الجامعات والمنظمات الاقليمية والجهات المعنية بالبيئة الساحلية منهم رونالد أنطوني والدكتور محمد عزيز آل عزيز الذي استعرض دور وزارة الزراعة في الإدارة البحرية الساحلية، فيما تحدث الدكتور رفعت عطا الله أبو حسن عن أهمية غابات المانجروف، بينما استعرض علي المصعبي دور الهيئة السعودية للحياة الفطرية في حماية المانجروف، وفي الوقت نفسه تحدث الدكتور أحمد خليل عن دور الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال اختتام ورشة العمل «المانجروف والبيئة الساحلية» التي نظمتها الجمعية السعودية للعلوم البيئية بالتعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بجدة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة. وأوضح الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز عمر الجاسر في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور عبدالباسط صيرفي أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة دأبت على وضع استراتيجية حماية البيئة البحرية نصب عينيها ودعمت بسخاء برامج متعددة لإعادة استزراع أشجار المانجروف كما شاركت الجهات الحكومية والمنظمات الاقليمية المعنية بالمحافظة على البيئة الساحلية لترسيخ موازنة لابد منها بين الازدهار الصناعي والمحافظة على البيئة وقامت بإعداد برامج تثقيفية متعددة للتوعية البيئية لطلاب وطالبات المدارس لضمان تنشئة جيل قيادي يؤدي واجباته لصون البيئة في أرجاء الوطن.
يذكر أن الورشة تضمنت حزمة من المحاضرات لعدد من العلماء والباحثين من الجامعات والمنظمات الاقليمية والجهات المعنية بالبيئة الساحلية منهم رونالد أنطوني والدكتور محمد عزيز آل عزيز الذي استعرض دور وزارة الزراعة في الإدارة البحرية الساحلية، فيما تحدث الدكتور رفعت عطا الله أبو حسن عن أهمية غابات المانجروف، بينما استعرض علي المصعبي دور الهيئة السعودية للحياة الفطرية في حماية المانجروف، وفي الوقت نفسه تحدث الدكتور أحمد خليل عن دور الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر.